11

184 38 47
                                    


"لِحُسنِ الحظ .. آخر ورقةٍ بهذا الدفتر.

لتكُن كرسالةٍ لن تُقرَأ أبدًا ..

شخصٌ قاسٍ بملامِحٍ جامِدة جمود الثلج .. أتيتِ أنتِ ببسمتكِ الدافِئة وأذبتِ ما كان جامِدًا لسنواتٍ كثيرة!

بسمتكِ، أزرَقكِ، قهوتيكِ .. وكلُ مُتعلِقٌ بكِ ساهَم بإذابته ..

تسبب بإظهارِ لينِ يونغي الذي لم يظهر قبلًا ..

جعلتِ قلبي لأوَّل مرة يُحدِثُ تلك الضوضاء، جعلتِ أنفاسِي خَرِبَة ونحتِّ بسمةً لا تظهرُ إلا أمامكِ ..

تسببتِ بوجودِ يونغي لم أكُن أعلم بوجوده ..

لم أهتم يومًا لأمرِ الحب، ولم أُفكر بِه حتى!

لكنكِ أجبرتِ كُلّ ما بِي على الوقوعِ لكِ ..

لَم تترُكي خيارًا حتى!

وبعدها، ذهبتِ مع أحدِهم وكأن شيئًا لم يَكُن ..

ما كان عليّ مجاراة قلبي مُنذُ البداية، أنا المُلامُ على هذا ..

آمُل أن تكوني بخير، وأن تكون بسمتكِ الزرقاء مازالت تُزينُ ثغركِ ..

كوني سعيدة، كوني جميلة كما اعتدتُك ..
كوني ذات قلبٍ دافِئٍ دائِمًا، فرُبما تتسببين بإذابة ثلوجِ غيري ..

أنا لم أنطِق بِها حتى، لكن .. آن أوانُ قولِ كلّ شيءٍ ليُغلَق دفترُكِ ...

أنا .. أحببتُكِ.

وانتهى الأمرُ بي مُحتَضِنًا دُميعاتِي..!

آمُل أن أكونَ بخيرٍ كذلك.

وداعًا يا مَن ملكتِ قلبي، وداعًا يا فتاة الطاوِلة الخامِسة عَشر."



~ النِهاية ~


الطَاوِلة الخامِسةَ عَشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن