13- هل تحبين البيتزا؟!

64 6 2
                                    

ترا أنها النهاية يا إخوة ❤️

-------

استرد عم هوسوك كامل صحته،
و استقبل هوسوك في
مكتبه بابتسامة وقور، و هو يقول:

- كيف حالك يا هوسوك؟
و ما اخبار العمل في المؤسسة؟

- علي خير ما يرام يا عماه،
لا ينقصنا سوى حضورك،
و لقد أصر العاملون علي
إقامة حفل كبير بمناسبة شفاؤك.

- سأحضر الحفل بالطبع،
أما بنسبة إدارة العمل،
فأنت تكفي،
إذ آن لي أن أتقاعد، و اخلد الي الراحة.

- و لكن عماه..

- اطمئن..
فأنت حتي لن تحتاج لتوقيعي،
فأنا أفوضك في كل شيء،
حتي في صرف المكافآت،
التي تقررت بمناسبة شفائي.

قدم إليه هوسوك عقد الآلات الإيطالية،
و هو يقول:

- أعتقد أن هذا العقد
بالذات يحتاج الي توقيعك.

وقع عمه العقد في ابتهاج، و هو يقول:

- لقد قمت بعمل رائع،
بالنسبة لهذا العقد يا هوسوك،
و بالمناسبة.. لدي أشياء تخصك.

و فتح درج مكتبه؛
ليلتقط منه مجموعة من البطاقات الأنيقة،
و هو يقول:

- أنها دعوات حفل زفافك..
لقد وعدت بأن يكون حفلاً
يتحدث عنه المجتمع بأسره،
و ستري كيف انني انفذ ما أعد به دائماً.

حاول هوسوك أن يتكلم،
و لكن عمه قاطعه و هو يخرج
أوراقاً اخري من درج مكتبه،
مستطرداً:

- و بمقتضي هذا العقد،
ستصبح شريكاً بالنصف في المؤسسة،
و هذا أيضاً وعدتك به،
عند زواجك من مين ها،
و هأنذا أفي به.

امسك هوسوك العقد و البطاقات،
و هو يستجمع شجاعته،
قبل أن يقول:

- لقد قدمت لي الكثير من قبل يا عماه..
حبك و حنانك و عطفك و رعايتك،
قدمت لي المال و المركز المرموق،
و لم تكن بالنسبة لي عمي فقط،
بل نعم الاب،
و لا يمكنني أن أنكر ذلك،
و لكن هناك أشياء قدرية،
لا يملك المرء حيالها شيئاً،
مثل الحب.

تعجب عمه من هذا الحديث،
فقال في حيرة:

- ماذا تقصد؟

Love's Meeting || JHSWhere stories live. Discover now