انطلقا يمرحان في أحدى الحدائق،
يظللهما فيض السعادة،
و قد نسي معها صورته،
و شخصيته التي يحياها كرجل أعمال،
و نسيت معه قائمة الممنوعات،
التي أحاطت بها نفسها..لم يذكرا في هذه اللحظات ماضيهما أو حاضرهما..
لم يذكرا سوى أنهما يعيشان
أسعد لحظات عمريهما،
و مون يونج تطلق
ضحكاتها الدافئة المرحة
من حين إلي اخر،
و تفرط في الإنعام عليه بابتسامتها الرائعة،
و تلفت انتباهه لبعض المشاهد الخلابة،
و بضغطة رقيقة من أناملها ليده،
و هو يسعد بذلك..و بينما كانا يلهوان،
شاهد هوسوك عربة صغيرة،
تقدم شطائر الهامبرجر و البيتزا،
فسألها:- ألست جائعة؟
أسندت رأسها الي أحد الأشجار،
و هي تقول:- بل أتضور جوعاً!
- إنك تحبين البيتزا.. أليس كذلك؟
ابتسمت قائلة:
- علي شرط أن تكون ساخنة.
اتجه الي عربة المأكولات،
و عاد بعد قليل،
و قدم إليها واحدة،
و احتفظ لنفسه بثلاث،
فسألته ضاحكة:-أستأكل هذا وحدك؟
- نعم.
رفعت حاجبيها، و هي تضحك:
-لعمري إنك أناني شَرٍه.
- إنني مستعد أن أتنازل عن اثنتين،
شريطة أن تعديني بلقاء اخر غدا.تدانت منه،
و كأنما ستعلن له موافقتها،
و لكنها بدلاَ من ذلك،
اختطفت الكيس،
ثم انطلقت تعدو مبتعدة،
و تطلق ضحكاتها الدافئةفانطلق خلفها متوعداً،
مطالباً إياها بإعادة الكيس،
و هي تحاوره،
و تستخفي وراء بعض أشجار الحديقة،
دون أن تنقطع ضحكاتها..ثم أفلتت منه،
و أسرعت تهبط التل الاخضر،
المؤدي الي حديقة اخري أكثر اتساعاً،
تطل علي بحيرة كبيرة،
تسبح فيها عشرات من طيور البط و الأوزو بينما و هو يجري خلفها انزلقت قدمه،
فتعثر و سقط أرضاً،
و تدحرج علي منحدر التل،
حتي ألقي نفسه ممداً أسفله،
و هي تقهقه ضاحكةفتصنّع الغضب و هو ينهض من سقطته،
و يعدو خلفها من جديد،
بحذاء البحيرة،
و هي تصرخ كلما دنا منها،
كأية طفلة شقية
YOU ARE READING
Love's Meeting || JHS
Romanceبدون موعد كان لقاؤنا.. و بدون موعد جاء فراقنا.. قد نعود يوماً ما و نلتقي.. و قد يظل الي الأبد وداعنا.. و لكن الحب الذي عرفناه يوماً.. سيبقى راسخاً في قلوبنا.. ------ 𝐉𝐔𝐍𝐆 𝐇𝐎𝐒𝐄𝐊 𝐊𝐎 𝐌𝐎𝐎𝐍 𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 ------ 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐞𝐭𝐞𝐝 𝐬𝐭𝐨𝐫𝐲 ...