مرت 3 ايام منذ احتجازي و لن أكذب ،كنت سجينة مطيعة. كان الامر مثل إجازة قصيرة من الحياة رغم نظرات دابي المزعجة. لكن و هاي ! اصبحت لدي صديقة. توغا فتاة رائعة عندما لا يكون الطالب إيزوكو بالجوار. كانت تشعر بالفضول حول الحياة في دولة أجنبية. و قد احببت ان اكون محور الصورة لا إطارها. كنت اشرح لها بكل إسهاب حول اي موضوع تطرحه. لكن في اعماقي كانت هواجسي مستيقظة .... ماذا لو عثروا علي... ماذا لو توجب علي العودة للمنزل ؟ لا أريد العودة. إن عدت فسأموت ألما ... انا بالفعل احتضر داخليا بسببهم ... و ماذا عن هؤلاء. هل يمكنني ان أثق بهم فعلا؟ هذه الهواجس كانت تؤذيني ... كنت في العادة احارب هذه الهواجس عن طريق إيذاء نفسي. جرح معصمي، لكم الحائط... الكثير من الأشياء التي كانت تريحني. و اليوم كنت بالفعل أحتاج لهذا... سرقت أحد السكاكين التي كانت تملأ المكان ،اختبأت في غرفة مظلمة ... اعتقد انها خزانة. على أي حال بدأت بجرح معصمي بهدوء ... يا لهذه الراحة... أشعر ان القلق يخرج بهدوء من معصمي ... بدأت بالابتسام. أستطيع جرح معصمي لكنني لا أجرؤ على قطع شراييني و الانتحار.... لم انتبه لفتح باب الخزانة و ...
- Dabi pov -
كنت ابحث عن حذائي الذي أضعته منذ فترة كنت قد نسيت امره بسبب العملية التي كانت لدينا و الان يجب علي العثور عليه. مضت 3 ايام و لم يتم العثور علينا. فتى المتفجرات لا يريد التعاون. و الدمية التي لدينا هادئة بشكل غريب ...على أي حال، أظن انني سأجد الحذاء هنا . . . !
كانت الدمية هنا داخل الخزانة. إنها تنتحر !!!! جذبتها خارج الخزانة. كانت الدماء تسيل من معصميها .... تبا .... لا أظنها ستنجو !!!! كانت تقول كلام بلغتها لم افهمه ثم بدأت بالحديث بلغتنا
ـ ما هذا الذي تفعلينه ... قلت و قد بدأت بفحص معصميها. لا طاقة لي للتخلص من جثة في احد الموانئ.
ـ انا بخير ... انا بخير ... آسفة. قالت بنبرة مرتجفة... كانت جروحها سطحية. كانت فقط تؤذي نفسها. أوف.... بدا الأمر مؤلما حتى بالنسبة لي. ثلاثة جروح صغيرة في معصمها الأيسر. ذراعيها نحيفان بشكل ملحوظ جعلني. اتعجب كيف لم تقطع شرايينها بالخطأ ... ماذا عساي افعل بها الأن ؟كانت بالفعل ترتجف... تبدو جميلة حقا... لطالما أعجبت بجمال الاجنبيات. ضمدت جرح يدها بطريقة جعلتني اتفاجأ من نفسي. حتى هي تفاجأت. بقيت احدق بها. واو ... لا استطيع التوقف عن النظر إلى هذا الوجه الناعم. و هذه الأعين القلقة ... مالذي يجول داخل عقلها.
- End of pov-
فتح دابي الباب ... فزعت ... اعتقد انني كنت انتحر فجذبني. خارجا و بدأ بفحص يدي بينما اغدقني بسيل من الشتائم ... كنت خائفة كما انه احكم قبضته على يدي بطريقة آلمتني بدأ بتضميد جروحي ... لم تكن كثيرة. فقط 3. صغيرة. لقد كان طيبا معي. بعد إنتهائه من عمله بدأ يحدق فِيْ، لاحظت انه وسيم. هذه الندوب على وجهه... من أين أتت؟ ربما حرق نفسه ؟ اعتقد ذلك. واصل التحديق في. لم اعلم ما علي فعله لذا بقيت ثابتة ... كالعادة.
أنت تقرأ
Pink période
Fanfictionمن كان يدري أن افضل العلاقات و أجمل الفترات قد يكون سببها أقذر الناس. الحياة جميلة مع الحثالة لا سيما إن كنت منهم