لتجربة افضل. Lana del rey _ fine china_ Miles Davis_Mystery Lana del Rey _ Brooklyn baby
رغم ثورة غضب دابي المفاجأة إلا ان الامسية كانت نجاح باهرا. حتى صاحب الحانة "أوتشو" لم يتوقع لم يتوقع هذا النجاح مما جعله يعطيني مكافأة في الليلة عينها. كنت فخورة بنفسي. اخيرا استطيع ان اجني المال دون مساعدة أحد، شرحت لدابي كل شيئ و عندما أريته المكافأة و أنا في قمة حماسي، إبتسم و قبل خدي قائلا انني استحق هذا و أن أشتري شيئ يسعدني. بقيت افكر في الشيئ الذي سأشتريه. ثم تذكرت شيئ مهم "ملابس!" احتاج ملابس لائقة. لا يمكنني التجول في قمصان عملاقة لبقية حياتي إلى جانب حاجتي لمستحضرات العناية و أمورا اخرى يجب وجودها عند كل فتاة. كان المال كافيا لشراء هذه الامور فالسيد أوتشو كان كريما فعلا. لكني لم اجرؤ على الخروج مع دابي لشراء هذه الامور ، لن يتركني اخرج وحدي بالطبع لذا قررت إقناعه بالخروج مع توغا. لم يرغب في البداية لكن بعد إلحاح شديد وافق.
استغرقت مع توغا اسبوع لتجهيز الجولة. أين سنذهب ؟متى ؟و ماذا سنفعل؟ ....كلها اسئلة مللت تكرارها طيلة ذلك الاسبوع لكن في نهاية المطاف قررنا ان يوم الاربعاء مناسب. لأنه يومي المفضل قبل كل شيئ و لأن الاماكن ستكون فارغة نسبيا إلتقيت مع توغا عند الحانة و اطلقنا من هناك. إشتريت كل ما يلزمني من ملابس و قد كان كل شيئ رائع كما إشتريت ربطات شعر لأنني اضعت آخر واحدة و ثلاث علب سجائر ... بعد الانتهاء جلسنا في احد المقاهي أين شربنا القهوة مع كعك القرفة.... كنت في قمة السعادة. تحدثت مع توغا لما يقارب الساعة. قالت ان ذوقي جميل في الملابس الامر الذي أسعدني. إشتريت قبعتين متطابقتين لي و لها و قد كانت سعيدة بالامر. إتجهنا إلى إحدى الحدائق و بقينا نتأمل المكان. تساءلت مالذي يفعله الآخرون و قد سألت توغا فقالت انهم لا ينفكون يخططون لأمر جديد ف "طموحاتهم بلا سقف " أعجبني هذا الوصف. بلا سقف... أحيانا تكون السماء الباردة أروع من سقف بائس محقون بالقلق... العيش بلا سقف لا سقف للتوقعات أو سقف للاحلام... كل شيئ بلا حدود تماما كالفضاء. توغا...هل تعتبرينني صديقتك؟ سألت بخجل لا... نظرت لها بإنكسار لكنها اكملت كلامها بعد صمت قصير "نحن أختان يا كميل... لن يكون لنا سوى بعضنا للابد..." "للأبد... بحجم هذه السماء الأرجوانية "قلت بسعادة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
