"يا الهي انها تموت انها تموت امامي ارجوك دعني اذهب ارجوك دعني اتصرف فقط لمرة واحدة فقط لمرة واحدة". هذا ما كنت اقوله لدابي الذي بقي ممسكا بي و عندما ايقنت انه لن يتركني بدأت اصرخ حتى يأتي احدهم لمساعدة هذه المسكينة موموسكي يا ابن الع*هرة اللعين... تبا لك... تبا لكم . انها حية اقسم بكل ما لدي انها حية استطيع رؤية ضغط دمها ينخفض بالتدريج انها تموت.... بقيت اقنع دابي انها حية لكنه بقي يؤكد لي انها ميتة ، فقدت اعصابي لدرجة نني بدأت بضربه بكلتا يدي مواصلة الصراخ لطلب النجدة" إن احببتني و لو قليلا فاتركني أساعدها يا دابي,إنني اموت كما تموت هي". صرخت و صرخت لكن لا فائدة و عندما ألقيت إليها نظرة اخيرة كانت قد ماتت فعلا ، ... لقد ماتت إيرينا. ماتت امامي دون ان افعل شيئ.... انا حقا حقا بلا فائدة
انهرت على الارض و انا ابكي بكل جوارحي ابكي صديقتي التي ماتت و ارثي نفسي و ضعفها المثير للقرف ، لم أكره دابي في حياتي بقدر ما كرهته في تلك اللحظة. كنت أستطيع مساعدتها... لكن من أخدع ، فعلا لا املك الخبرة الطبية اللازمة. لكنني كنت استطيع تقديم الاسعافات فقط. حاول دابي معانقتي لكني دفعته بشدة. كنت متيقنة انه اراد عناقي فقط لإسكاتي و ليس لمواساتي... . انتهى الامر بي بتركه يحملني إلى الاعلى حيث تركني لتقصي الامر بدقة رغم تشبثي به الا انه تركني مرة أخرى مع عدوي اللدود" أنا "
لا شك انها أرادت تركه كما قلت لها . و هاهي الان جثة هامدة فقط لانها إختارت راحتها...
لماذا على كل النساء الاختيار بين الالم و الموت، أريد ان اموت و انهي كل هذا، لكن لا أستطيع... اوه يا عزيزتي إيرينا ، إن كنتي تسمعينني فأرجوك إعلمي انني آسفة... لا... حتى إن سامحتني فلن أسامح نفسي على تقصيرها و غبائها... آاااه يا إرينا كم ان حظنا سيئ اردتُ الموت بينما اردتي الحياة و ها نحن ذا... لقد تعبت من نفسي. لقد تعبت من كل شيئ...
"ألم تتوقفي عن البكاء بعد ؟ "قال دابي و هو يغلق الباب
"نظرت إليه بغضب فاقترب قائلا" حسنا... إبكي كما تشائين انا هنا... "نظرت إليه ثم ادرت وجهي و انا ابكي بصمت
"ششششش... لا بأس، لا تبكي يا دميتي" قال و هو يعانقني من الخلف . إنفجرت صارخة في تلك اللحظة
"لا تلمسني... إبتعد عني، كنت استطيع إنقاذها لولا منعك لي... هل انت مدرك انني فقدت شخص عزيزا... هااه؟ انت تواسيني و كانني كسرت صحنا!!!!! "
"تنقذينها أليس كذلك؟ يا لطيبتك... تهتمين لانقاذ نفس واحدة لانها صديقتكي لكن تشاركين في تفجير مبنى كامل!!!! يا ملاك الانسانية الطيب.... هذه ليست اول مرة تُقتل فيها إمرأة لسبب واهٍ و اعلمي، إعلمي جيدا ان هذه لن تكون آخر مرة تفقدين فيها احدا يا كاميل... هل سمعتي!!!! صديقتكي هذه لن تكون آخر ميت على هذه الأرض لذا توقفي عن النحيب كطفلة في الخامسة..مفهوم !!؟!؟" "صرخ دابي بغضب
"انا بالفعل طفلة ألا تدرك هذا؟؟!!! أنا بالكاد بلغت السابعة عشر.... لماذا تصر على جعلي مثلك!!!!؟؟؟ خالية تماما من أي شفقة. سأبكي على كل ميت على الارض و لتفعل انت ما تشاء... انا اشك اصلا في انك ستعتبر موتي حدثا عادي آخر ... بل ستعبره شيئ..."
أخرستني صفعة مدوية من دابي جعلتني أسقط على الأرض، بدأت الدماء تسيل من فمي تماما كسيلان دموعي الحارة.
"لو لم اكن اهتم بموتكي لكنت قتلكي منذ زمن أيتها الع*هرة الصغيرة" قال قبل ان يخرج مغلقا الباب بقوة مخلفا صمتا قاتلا... لقد تماديت هذه المرةتعليقاتكم و شكرا جزيلا على الدعم
أنت تقرأ
Pink période
Fanfictionمن كان يدري أن افضل العلاقات و أجمل الفترات قد يكون سببها أقذر الناس. الحياة جميلة مع الحثالة لا سيما إن كنت منهم