بارت ٤٨

306 13 12
                                    


دينيز : لماذا قالت ايلول شيئا كهذا
باريش : لا اعلم لم اسالها
دينيز : كيف لما لم تسالها ، باريش : كان يجب ان تراها وهي تتحدث ثم اسالها انت
دينيز : انت خفت من ايلول يعني ، باريش : طبعا يا هذا انت عليك ان تراها وهي في العمل مخيفه لدرجه تجعلني اقول لها سيده ايلول هل تعلم
فيضحك دينيز على كلام باريش ، ها ها ها انت اضحك هكذا والله اقول لك تكلمت معي بتهديد الا ترى علي معها كالساعه اظن ان ايلول تخيفه وهو يسخر منها ويجعلنا نظن انه المتحكم تزداد ضحكات دينيز
دينيز : باريش اضحكتني والله لو. يسمعك علي تقول عنه هكذا سيقتلك بتاكيد ، لكن حقا لما تقول ايلول شيء كهذا لينظر نحوها ، وينده عليها ايلول اريد التكلم بشيء
لتنظر له ايلول ولم تعره انتباه ورد علي عليه : ماذا تريد يا هذا دعنا ننم قليلا
وجلس دينيز في مقعده ويكاد ينفجر .
بعد ساعه تصل الطائره لاسطنبول وينزلون من الطائره ويذهبون للمنزل
عن وصولهن للبيت دخلو جميعا وكانو متعبين فصعد الجميع لغرفته ليرتاح ، دخل علي وايلول للغرفه وما ان لبثو ليسمعو الباب يطرق
علي : من
دينيز : هذا انا دينيز
ليفتح علي الباب له ماذا تريد يا هذا الم نكن معا منذو لحظات الست متعب نريد النوم
دينيز : لا عليّ التكلم مع ايلول ام انك ايضا داخل هذا
علي : داخل ماذا لم افهم وتخرج ايلول من الحمام الذي في غرفتهم وتتفاجئ بوجود دينيز
ايلول : اا دينيز ما تفعل هنا
دينيز : ايلول قولي لي لم قلتي لباريش ان يبعدني عن جيمري هل هناك شيء ما
ايلول : والله لن اكذب يوجد
دينيز : ايه ماذا هناك قولي لي
ايلول : دينيز جيم الوقت تاخر وانا متعبه اريد النوم براحه على سريري نتكلم غدا
دينيز : ايلول ارجوكي تكلمي الان انت تقولين نوم وراحه لكن انا هكذا لن انام
علي : دينيز هيا يا اخي تصبح على خير نتكلم غدا هيا
ايلول : غدا مر علي في المتيم ونتكلم تصبح على خير ويغلقون الباب في وجهه ، فيحضن علي ايلول ويقبلها
قبله خفيفه ويسالها : ايلولتي حقا ما قصة دينيز لم افهم شيء ، ايلول : علي اسمع البارحه (.... ) ولهذا اريد التحدث مع دينيز في (... )
علي : لم افهم شيء لما تريدين التحدث مع دينيز
ايلول : علي اشكم الم تفهم اين ذكاء المفتش الذي يفهم من نظره واحده
علي : اه فهمت الان انت قا خبيثه يخاف منك
ايلول بضحك اعلم لدي بضع حركات ، علي : هذه الحركات التي تجعلني اجن ويقبلها ثم ينامون
اما في غرفة دينيز فهو هذه الليله لم ينم وبقى يتقلب في سريره من الحيره والغضب.

الازهار الحزينه الجزء الرابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن