بارت ٥٥

255 9 2
                                    


ما هو الذي تخفيه عن ايلول
علي : لا اخفي شيء . اتيشا : علي اخبرني انا استطيع مساعدتك ، فيخبرها علي عن سنان واتيش
علي : كيف ساقول لها ان لها اخوه بعد هاذ العمر وان امها فعلت هكذا ، اتيشا : لا ادري كيف ستقول لها لكن عليك فعل هذا سريعا ولا غضبت اذا اخبرتها متاخرا
تمام سافعل لكن لا تخبرو احد ويذهب علي لغرفته وتكون ايلول تنتظره ، ايلول : اين بقيت هكذا
علي : لا شيء كنت احدث بوراك عن بعض الامور الخاصه بالعمل ، فرفعت ايلول حاجبها تعجبا وتقول له العمل الان !
علي : نعم حبيبتي ما بها لم نلتقي منذو زمن هيا لا تفكري كثيرا تعالي لحضن حبيبك لتنامي ، تذهب اليه ايلول فيقبلها علي قبله طويله من شفتيها ويضمون بعضهم وينامون والتثنان تدور في راسهم الافكار لنقل ان بهذه الليله ليس الجميع نام هادئ الباال فكل شخص يدور في عقله افكار كثيره هكذا حتى اتى الصباح والجميع مستيقظ ومستعد للذهاب لعمله ولكن في البدايه الجميع يجلس لتناول الفطور وبعدها الجميع يخرج للعمل ، علي : حبيبتي هيا لاوصيلك
ايلول : لا داعي حبيبي ساذهب مع باريش وسونجول
علي : تمام نلتقي على استراحه الغداء ، تمام هيا حبيبي بالتوفيق ويذهبون يصل علي للمخفر هو وبوراك ويسلم الجميع عليه لانه عاد من رحلته ويباركو له بزواجه فياتي جان نحو علي فيقول له علي لما لست على مكتبك اذهب واريد ان تعطيني ملف فيه كل القضايا التي حللنها والقضيا التي اغلقت باسم مجهول وكل نوع من القضايا على حدا هيا انا ذاهب لمكتبي
فاديك : ما به رئيسي لما يعاملك هكذا ؟ جان : لا ادري كنت ساقول له عن موضوع الخطبه لكنه ليس بيومه الجيد لاذهب ، علي في الداخل يقول ينفسه ساريك يا سيد جان كيف تخفي هاذ الامر عني ويمسك هاتفه ويطلب رقم ويتكلم معه وبعدها يغلق الهط .
وبعد مرور الوقت يحين وقت الغداء لنذهب الى شركة الموضه والازياء لنذهب الى المصممه جيمري التي لم تستطع التقدم باي شيء اليوم بالعمل بسبب تفكيرها بالشيء الذي عليها فعله اليوم ، يغيت ( مساعد جيمري)
ها ما رايك هل نعمل الوان المعرض بلون احمر ام الاسود
وكانت جيمري صامته ، ليعيد لها السؤال. فتقف جيمري
يغيت لا استطيع ان افكر الان ساخرج للغداء نتحدث عندما اعود ، يغيت ان كنت ستذهبين للخارج ساتي معك
جيمري : لا علي الذهاب لمكان ما ، تخرج من الشركه وتوقف جيمري سيارة اجره وتقول لسائق مدرسة كوشو يليو الخاصه ويذهب وخلال الطريق كان قلبها يدق بصخب كانه سيخرج من مكانه حتى وصل السائق
سيدتي : ها قد وصلنا ، جيمري : ماذا لا لقد وصلنا بسرعه لنعد ، السائق : تمام لنعود ، جيمري : لز توقف سانزل ما ان فتحت الباب حتى اغلقته غيرت راي لنذهب
السائق : سيدتي هلا نزلت ليس لدي اليوم كله لابقى هنا
جيمري : افف لم افعل تمام هيا نزلت
السائق بعدما نزلت : اللهم يا ربي مجنونه هذه ام ماذا
جيمري : لقد سمعتك يا هذا ، ثم اخذت جيمري نفساً عميقا وقالت لنفسها : هيا جيمري يمكنك فعلها
فتدخل الى المدرسة وعند المدخل يراها دينيز وتراه فتبلع ريقها وياتي دينيز نحوها . دينيز : جيمري ماذا تفعلين هنا ؟
جيمري بتلبك : شي اردت اردت ، وقبل ان تتكلم تاتي مروه فتذهب نحوهم
مروه : جيمري ماذا تفعلين هنا ، دينيز جيم هل انت متفرغ لنجلس سويا، اراد دينيز الحديث لتقاطعهم جيمري وتقول : اذا انا ذاهبه اتيت لارى ايشا وتتركهم وتذهب ، عند ذهبها بقيت مروه تتحدث مع دينيز ولكن دينيز تركها تتحدث وذهب وراء جيمري حتى دخلت لغرفه ايشا . ايشا : جيمري ماذا تفعلين هنا ؟
جيمري : هففف اردت التحدث مع دينيز ولا ادري كيف وصلت لهنا
ايشا : ايه اذهبي له لما انت هنا
جيمري : كنت سافعل ولكن مروه اتت والتصقت بنا وهي يظهر انها معجبه به
ايشا : اتركي لي امرها انا ساقول لها شيء يجعلها تبتعد عنه ، هذا الحديث كان اثناء استماع دينيز لهما وقد سعد جدا بان جيمري اتت لتعترف له بحبها فيفكر بشيء وخلال لحظه يدخل لغرفة ايشا وهي تتحدث مع جيمري  دخل وهو يتأوه الما وممسكا بطنه
دينيز : ايشا ساعديني اشعر اني ساموت بطني يؤلمني
جيمري وايشا بذهول يقولان معا دينيز ماذا حدث معك
ايشا : دينيز ما بك بماذا تشعر
فيقول دينيز بانين وصراخ اشعر ان شيء ما يقطع امعائي  جيمري : دينيز اصمد ارجوك ساتصل بلاسعاف
فيصرخ دينيز بشده ثم يغمى عليه ويقع  على الارض فتمسكه جيمري وتبدا بلبكاء ، دينيز ارجوك استيقظ ارجوك يا الله ساعدنا ايشا اتصلي بلاسعاف
ايشا : تمام ساتصل ساتصل
جيمري : دينيز ارجوك اصمد انا احبك كثيرا ارجوك استيقظ
فيفتح دينيز احد عينيه ويسالها هل تحبيني كثيرا
جيمري : نعم كثيرا احبك ، ثم تنتبه له فتقول له بدهشه دينيز هل استفقت
فيقوم دينيز ضاحكا وانا احبك كثيرا جيمري لكن ماذا سافعل فلم كنت ستتكلمي لو لم افعل هذا
ايشا : دينيز انت معتوه لقد متنا من القلق
وتكون جيمري غاضبه دينيز لا تفعل هذا مجددا لقد مت من القلق ، دينيز : كما تريدين حبيبتي
جيمري : لا يوجد حبيبتي او اخر
دينيز : تقولين هذا اذا لكن اعترفت بحبك لي
جيمري : لا لم افعل
دينيز : اذا هكذا ، ويقترب منها يريد تقبيلها اذا اما ان تعترفي او اقبلك الان
جيمري : تمام دينيز انا احبك ، دينيز : وانا احبك كثيرا لقد انتظرت هذا منذو زمن ان تصبحي حبيتي
فتبتسم جيمري ويتعانقان بسعاده
دينيز : لا تخبرو احد وانت ايشا سنفاجئهم الليله اننا واخيرا استطعنا ان نكون معا تمام ايشا لا تخبري احدا
ايشا : مبارك لكما تمام لن اخبر احد
ويمسك دينيز بيد جيمري ويخرجان معا من المدرسه
دينيز : الان ماذا ، جيمري : الان ساعود لعملي ساطلب تاكسي ، دينيز : لا انا لن ادع حبيبتي تذهب هكذا انا اوصلك واخذ لك شيئا لتاكلي فانت لم تتناولي الغداء
جيمري : هل قلت حبيبتي ، دينيز : والله قلت انت حبيبتي
جيمري : وانت حبيبي ، فيبتسم لها دينيز هيا اذا
وهكذا يوصل دينيز جيمري لشركتها بعد ما اشترو الطعام ويبقى معها في الشركه فلم يستطع الانفصال عنها هذا اليوم ، لنعود في الوقت لساعة الغداء لكن عند تولغا وقدر لنرى ماذا يفعلان .
تولغا : قدر حبيبتي لم تاكلي طعامك واصحبت حقا لا تاكلين شيء
قدر : افف تولغا انا خائفه ومتوتره الن تعلن اليوم ان شركتان ستتوحدان وان التصميم الداخلي انتهى اشعر ان قلبي ينتفض بلكي لن يعجب الناس في عملنا
تولغا : لا تخافي فان ابي ومجلس الاداره اعجبو بتصاميم فلا تخافي ، ويقول بينه وبين نفسه وانا علي ان لا اتوتر
قدر : هل قلت شيء !
تولغا : لا هي لنذهب الصحافين بانتظارنا
يدخلان لقاعه يملئها الصحافه وكانو ينتظرون تولغا ليلقي التصريح عن الفندق فيقف تولغا ويبدا الحديث وشرح عن فندقهم ويقول ان الان شركة وسلسلة فنادق جورتورك ستتعاقد مع شركة لكومجيزادي وستتحدان
فيقف احد الصحافين ويساله
الصحفي : الم تفلس تلك الشركه لما وثقتم بها والان كيف ستتحدان الا تخاف على شركتكم سيد تولغا
تولغا : شركة لكومجيزاده هيا شركة حبيبتي مديرة الشركة السيده قدر ولم يكن ذنبها افلاس شركتها  وقد اثبتت نفسها انها قادره على الاداره بعد العمد معنا والان بعد زواجنا نوحد شركاتنا
الصحفي : هل قلت زواج متى سيحصل ؟
قدر بعد وعي اي زواج هذا
تولغا : الان انا اعرض عليها الزواج ويخرج الخاتم من جيبه ويركع امامها قدر حبيبتي هل تقبلين الزواج بي
قدر : نعم اقبل اقبل
فيبدا الصحافين بتصفيق لهم ويلتقطون صورهم
وينهي تولغا المؤتمر الصحفي ويخرج وهو ممسك بيد قدر وهما يضحكان سعيدان ويذهبان لشركتهم لينهو عملهم ويعودو للبيت
والان لنعود عند علي وايلول في وقت الغداء يتصل علي بايلول ، حبيبتي هل انت جاهزه اتيت لاخذك للغداء هيا
ايلول : تمام حبيبي انا خارجه
تخرج ايلول ويكون علي ينتطرها في السياره
علي : حبي اريد ان اقول لك شيء
ايلول : ما هو
علي : هل تتذكرين عندما غضبت وذهبت للمكتب
ايلول : نعم حدي هذا قبل يومين ايه !
علي : يومها حدث معي شيء ساخبرك به على الغداء لكن لا تظني اني اخفيت عنك تمام
ايلول : لا افهم شيء ولكن حسنا
يصلان للمقهى ويدخلان ويذهبان لطاولة وكان يجلس عليها كل من اتيش سنان
علي : مرحبا اتيش مرحبا سنان
اتيش : اهلا علي تفضلا كنا ننتظركما ايلول كيف حالك
ايلول : علي ماذا يحدث هل تخبرني
سنان : حقا اتيش ماذا يحدث هنا وقد كان غاضب
وبهذه اللحظه ياتي جان ويقول امريم لقد اتيت ويراهم يجلسون مع اتيش وسنان فيبلع ريقه عندما ينظر للجميع
جان : اخي سنان ، ايلول
سنان : هل انت من اخبره يا هذا
جان : والله لم اخبر احدا امريم !
اتيش : انا من اخبره يا سنان
سنان : افف اتيش لم تفعل هذا
علي : جان لما اخفيت الامر
جان : امريم اسمعني ارجوك لم استطع ان اقول ايلول سامحيني
لتقد ايلول بغضب : فليصمت الجميع انا لا افهم شيء من انتما ما علاقتكما بجان ماذا ستخبرنا على ماذا تعتذر وتريد ان اسامحك انا لا افهم فليفهمني احد
اراد علي الحديث ويقفه  اتيش لحظه انا ساشرح لها
اتيش : ايلول انت اختنا اختي انا وسنان فنحن توام
ايلول : بتعجب وترسم ضحكه متعجبه ودمعه اي اخت يا هذا كيف اختكم واخيك كان يحاول التودد لي واليقاع بيني وبين علي
اتيش : اعلم وانا اتصلت بعلي واخبرته كل الحقيقه
ايلول : علي ! هل حقا
علي : نعم حبيبتي لكن اخبرتك لم اخفي الامر
فتنظر لجان وعينيها اغرقت بدموع وتساله انت هل كنت تعلم ؟
جان : سامحيني فسنان هددني
سنان : ايه ماذا الان انا ذاهب
اتيش : ستبقى هنا وتعذر لاختك عما سببته لها من اذى
سنان : اي اخت يا اتيش اتركني
اتيش : سنان ابقى يا اخي ، جان هل تتركنا معنا نريد الحديث مع ايلول بشكل خاص وانت ايضا يا صهري
علي : حسنا هيا جان ، ويمسك بوجه ايلول حبيبتي انهم اخوتك استمعي لهم وانا انتظرك بلخارج
ايلول : علي لا تتركني
علي : حبيبتي لا تقلقي انا هنا انتظرك تحدثي معهم
وبعد خروج علي وجان يجلسون ثلاثتهم صامتين
سنان : ايه ماذا الان
ايلول : اذا انا اختك لما كنت تتحدث معي كادت لن تصبح مشكله بيني وبين علي
سنان : هذا ما اردته اصلا
ايلول : كيف لما ماذا فعلت لك انا
سنان : ربما. ليس انت ولكن امك فعلت وانا اردت الانتقام منك لانك ابنتها
اتيش : سنان اصمت لا علاقه لايلول بشيء
سنان : انت ماذا تريد ان تضع اختاك في حضنك ها هي ايلول ضعها في حضنك كما تريد ولكن انا لو انسى ما فعلته امها بنا هل فهمت
ايلول : ماذا فعلت امي
اتيش : انا اشرح لك ( شرح لها كل شيء قاله لعلي )
ايلول : اه امي ماذا فعلت لماذا فعلتي هذا
سنان : لما لانها سيئه
ايلول : وانت تكرهني لانك تظن باني عشت حياتي سعيده ما عانيته انت لا يشبه شيء مما عانيت انا
سنان : ماذا حصل لك عشتي في حضن امك حتى التقيت بعلي وتوفيت هل هذه معانات
ايلول : انا لم اعش في حضن امي بل تربيت في الميتم صحيح ان امي وضعتكم في مدرسة داخليه لكني وضعتني في الميتم وبدات بسرد قصتها وما عانت علي اخويها
واتيش وسنان كانا متاثران جدا حتى ان سنان نزلت دمعته ولكنه مسح عينيه بسرعه كي لا ينتبها له وعندما انتهت قالت تمنيت دائما ان يكون لي اخ يدافع عني ولم اكن اعلم بوجودكم هل رايت مما عانيت لنا لسنين
سنان : حقا ربما تكونين قد عانيت لكن امك هي السبب انا ما دخلي ساترككم الان واذهب
اتيش : سنان ابقى هنا
سنان : لا انا ذاهب اراك في البيت وانت لن اقول انك اختي ولا تهمني لا انت ولا بشرى حتى ، ويرحل سنان من هناك
اتيش : لا تهتمي به سنان قلبه طيب لقد رايته يبكي وانت تتحدثين ولكنه لا يحب ان يظهر ولا يريد ان يعترف بانه اخطاء في حقك
ايلول : تمام
فيقف اتيش ويمسح دموع ايلول ويعانقها اخت العزيزه كم تمنيت هذه اللحظه وتعانقه ايلول بلمثل
ويخرجان لعلي
علي : لقد رايت سنان يخرج قبل قليل ماذا حدث
اتيش : لقد تحدثنا ولكن سنان قال انه لا يهتم وذهب
علي : ايلول حبيبتي هل انت بخير
ايلول : بخير حبيبي لا تقلق
علي : والان يا سيد اتيش لاقول لك انا اغار على زوجتي حتى من ميتين ولهذا لناخذ هذه الذراع نبعدها عن ايلول وانا احضن زوجتي هيا
فيضحك كل من اتيش وايلول عليه
اتيش : حسنا يا اخي هيا انا ساذهب لعملي اراكم لاحقا وربما في المره القادمه تكون بشرى
ايلول : حسنا ولكن بشرى علي اخبارها بشكل اهدء من هذا هيا الى اللقاء
اتيش : الى اللقاء يا اختي الجميله ويذهب كل منهم الى سيارته وكان سنان ينظر لهم من بعيد وهو يبكي
سنان اه يا اختي لقد تعذبتي كثيرا بدوني ولكن انا الان بجانبك لن ادع شيء يؤذيك انت او بشرى ويشغل  سيارته هو ايضا ويذهب
علي : حبيبتي هل غضبتي متي
ايلول : لا يا حبي لكن ما فعلته امي بهم احزنني وكذلك سنان لم وضع الحق كله علي
علي : لا تهتمي مع الايام سيتغير وامك لا ادري لما كانت تفعل هذا هل تردين العوده للبيت لترتاحي
ايلول : نعم فقد انتهى الدوام هيا اكيد باريش وسونجول قد عادو ايضا عندما يصلان للمنزل يكون الجميع قد وصل ويجلس الجميع في الصاله وعلى الجميع يظهر الصمت ليغمز دينيز لجيمري فتبتسم له
سونجول : ماذا حدث لما تبتسمين هل حدث شيء
جيمري : لا شيء فقط كنت افكر في عرض الازياء الاسبوع القادم
ميرال : الاسبوع القادم وانت تبتسمين منذو الان ربما قد تجنين ليوم العرض ،
فتضحك ايشا على حالتها
بوراك : حبي ماذا يحدث لما تضحكين
ايشا : لا شيء اضحك على كلام ميرال ، حقا جيمري ربما قد تجنين اذا انتظرت اكثر
فينفخ دينيز . علي : دينيز ما هذا كل دقيقه هفف هففف لقد طرشتني يا هذا ماذا يحدث لك لا تقل لي انك تفكر بلحصص ايضا
دينيز : هاها ها امريم تبدو مضحكا ما بك هل اخبرك بشيء لا تهمني اليوم ماذا ستقول فانا سعيد
علي : وما الذي يسعدك
دينيز : ما دخلك انت ما بك
علي : لا يعنيك تولغا ماذا يحدث لك الجميع يتحدث وانت تهمهم مع قد. ماذا يحدث
تولغا : لا شيء والان هيا لنرى الاخبار
باريش : الان لما لا ارجوك لا اريد
جوناي : هل يبدو الجميع غريب اليوم ام يبدو لي
يفتح تولغا التلفاز اصمتو الان واسمعو ستفهمون يا
وما ان يفتح التلفاز حتى بظهر المؤتمر الصحفي الذي عقد تولغا
علي : لهذا تريد ان نشاهد ، حتى يرون كيف عرض تولغا الزواج على قدر ويتفاجىء الجميع
سونجول : قدر اختي مبارك لكي هل حقا عرض عليك الزواج
قدر : نعم وتظهر بيدها الخاتم
ميرال : مبارك لكي يا اختي
ايلول : مبارك لك قدر
ايشاا : قدرر مبارك يا عزيزتي العقبى لمن تبقى فتنظر لها جيمري وتبارك هي ايضا لقدر
والجميع يبارك لهم ولتولغا
دينيز : الم اخبرك بانك لن تتزوج قبلي
تولغا : ان انتظرتك لن اتزوج ابدا
فيضحك باقي الشباب عليه
فتاتي السيده سحر ( الخادمه ) العشاء جاهز يجلس الجميع لتناول العشاء وبينما الجميع صامت
دينيز : حبيتي خذي هذا فانت لم تاكلي شيء
جيمري : تمام حبيبي
علي : هل قلت حبيبتي !
ميرال : وهي قالت حبيبي ! ماذا يحدث
فيخبرون الجميع انهم واخيرا اصبحا معا
علي : كيف استطعت ان تعترف في النهايه ظننتك لن تفعل
ايلول : في النهايه قد قالها هناك من لم يقلها وجعل حبيبته هي التي تقول
دينيز : اوهاا علي كومسير الم تستطع ان تعترف لايلول بحبك
علي : ايلول حبي انت تعلمين كان دائما يحدث شيء يعيقنا هيا اخبرنا ماذا حدث
ويبداء دينيز بالحديث كيف فعل هذا وهم يضحكون يباركون لهم
بوراك ايشا ؛ لما لم تخبريني ان كنت تعلمين
ايشا : دينيز حذرني
فتقف ايلول لاحضار الحلوى بعد الطعام ويذهب الجميع ورائها ويسالوها ما حدث معها ولما تبدو غريبه فتخبرهم عن قصة اتيش وسنان
سونجول : اوها انظر للخاله مسعوده
ميرال : حقا لم اتوقع هذا
ايلول : لكني اتوقع بتاكيد فعلت هذا افف امي اف
قدر : لم يبقى شيء لتقولي هذا فقد توفيت واخوك عليه ان يفهم هدا
ايلول : اتيش متفهم ورقيق حقا لو تروه كيف حضنني وتكلم معي لكن سنان لا يحبني
سونجول : وان كان لا يحبك نحن نحبك ثم انه سيفهم في النهايه
ايلول : والان هلي اخبار بشرى ولكن لا اعرف كيف ساخبرها
واثناء حديثهن يقرع الجرس وتذهب جيمري لفتح الباب ويكون ........

الازهار الحزينه الجزء الرابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن