الازهار الحزينه الجزء الرابع

البارت السادس

كانت ايلول متمدده على سريرها وتفكر لماذا كذبت وماذا سوف تعمل فهي لم تجد عملا للان ولا يبدو انها ستجد قريبا وعليها ايضا العمل من اجل مصروفها والمنزل فقالت افضل شيء انا اقدم لعاملة نظافه في الميتم في الصباح استيقظت قبل الجميع ارتدت ملابسها وذهبت دون ان تيقظ احد وذهبت للميتم الذي قالت اسمه لعلي فهمي لم تات البارحه سترى المدير وتخبره انها تريد العمل كعاملة نظافه وبعدها وافق المدير وكان ينظر لها وكانه يعرفها اراد سؤالها لماذا فتاه بسنها تخرجت من الجامعه تريد العمل منظفه لكنه لم يشء ان يخجلها
عند البنات استيقظو ولم يجدو ايلول اتصلو بها وقالت انها اضطرت لذهاب للعمل مبكرا لانه يومها الاول وعليها ان تكون مبكره استغربو البنات من الذي تقوله فهي مساعدة المديره يمكنها التاخر ولكنهم لم يهتمو وكل واحده خرجت لعملها في نهاية الدوام اتصل علي على ايلول وكان ينتظرها امام الميتم اراد الدخول لتعرف على مكان عملها الا انها رفضت خشية ان يكشف كذبتها قالت له حبيبي انتظرني دقائق واتى لا داعي لدخولك ولا اريد امام المدير من اول يوم ياتي لي حبيبي ليس جيد للبنات
علي تمام انتظرك هناك موضوع علينا التكلم عنه
ايلول اه موضوع البارحه صحيح
علي لا هذا موضوع اخر ذاك سياتي وقته
قالت ايلول تمام انتظرني وقد استغربت من لهجة علي في الكلام فهي لم تسمعه يكلمها هكذا من قبل
دخلت ايلول للحمام وبدلت ملابسها ووضعت بعد المساحيق لكي لا يبدو عليها انها تعمل منظفه ثم خرجت لعلي جلست بجانبه فقال بنبرة امر ضعي حزام الامان ايلول حبيبي ما بك ما هذه التصرفات
علي بعد قليل سنعرف وقاد سيارته ولم يكن ينظر لايلول
شيء لا بصدق هل هو نفسه الذي كان البارحه لا يستطيع تحريك عينيه عنها بعد مده توقف بمنطقه معزوله فيها اشجار وطاوله استغربت ايلول من المكان وسالته علي ماذا نفعل هنا قال لها اتركي هاتفك في السياره وتعالي خافت ايلول كثيرا من تصرفاته علي بنبره عاليه هيا ايلول الحقي بي سنتحدث بشيء مهم ولا اريد شيء يقاطعنا
ايلول بقلة حيله وهي ترتجف خوفا بالت تمام وخرجت من السياره ولحقته جلس علي الطاوله وقال لهنا ان تجلس مقابل له فجلست وعينها ترتجف لا تعرف سبب قدومهم لهذا المكان المعزول وسبب غضب حبيبها
فبعد ما جلست قال علي بسخريه ايه سيده ايلول الان تحدثي
ايلول باستغراب علي ماذا يحدث ما هذه الطريقه عن ماذا اتحدث لما اتينا لهنا
علي لاجيبك اتينا لهنا لاني لا اريد ان يقاطع حديثنا احد او شيء والطريقه لما تستغربين ان اسخر منكي وانت طوال الوقت تسخرين مني
ايلول علي ما هذا الكلام انا متى فعلت هذا
علي ما زلت تنكرين صحيح اذا اسمعي جيدا كمال يلماز ماذا تعرفين عنه ونظر لها بحده
اما ايلول فقد سمعت الاسم وزاد ارتجافها وعضت شفتها السفلى وبدا دمعها يسيل وبقيت متصنمه