الازهار الحزينه الجزء الرابع

بارت ٤٠

بوراك : علي علينا احضار امي وابي الى اسطنبول بسرعه
علي : لماذا ماذا حدث
ايلول : هل حدث لهما شيء
بوراك :لا اكن عمي يحاول الوصول الى بهار في السجن واخاف اذا لم يستطع ان يهددنا بوالدي ونحن بعيدون عنهم
علي : لا تخفهم الان لكن انا عندي خطه لنكن جاهزين له اذا ما فعل شيء
.......
بوراك : انت عبقري
علي : لست من فراغ اصبحت رئيس الفرع على ما اظن
بوراك : يا لك من مغرور
ايلول : اترك مغروري وشانه بوراك جيم
فنظر علي اليها بدهشه وحاجب مرفوع لتقول عي بضحك اقصد زوجي زوجي
وضحكا بوراك وايلول عليه
اما في عند باقي البنات فكانت كل واحده منهم ستذهب مع حبيبها  الى اعمالهم بعد ان اطمئنو على علي
فاراد دينيز التحدث مع جيمري فهم الان بالهم مرتاح وقد حان الوقت ليتخدث معها فذهب نحوها
دينيز : جيمري هل تريدين ان اوصلك الى عملك
جيمري : لا دينيز لا تتعب نفسك انا اخذ تكسي
دينيز : لا جنم اي تعب انا اريد هذا هيا لا تكسري بخاطري
جيمري بضحك على حالته وطريقته بلحديث :: ايه تمام هيا لن اكسر بخاطرك
دينيز بصوت شبه مسموع : واخيرا يا رب ان يتم الامر
جيمري : هل قلت شيء
دينيز : من انا لا هيا لنذهب
وذهبو وهم في الطريق وقف دينيز امام احد المقاهي  ، ما رايك ان نشرب القهوه اولا ثم ايصلك ان لم يكن هناك مشكله
جيمري : تمام لا مشكله
دخلو الى المقهى جلسو وطلبو قهوه وكان دينيز يشرب القهوه ببطء وينظر لجيمري ويفكر ليفتح حديث
جيمري : دينيز هل هناك شيء لما انت صامت
دينيز : جيمري انظري انا حقا اريد ان اقول لك شيء ما لكني خائف
ويضع دينيز يده على يدها ليكمل حديثه ولكن جاء احدهم وقطع عنه الحديث
ساركان : ااا جيمري هنا
جيمري : ساركان!!
دينيز : جيمري من هذا
ساركان : انا حبيبها الذي قتلت والده واخذت شركته اليس كذلك جيمري عزيزتي الم تقولي هذا لحبيبك ااا هل كشفتك امامه
فبدات جيمري تبكي على كلام ساركان المهين لها : يكفي يا يكفي انا لم افعل شيئا يكفي لقد دمرتني
فشد دينيز على يديها : جيمري اهدئي لا تهتمي له
فحول ساركان نظره لدينز وقال له انتبه على ابيك ممكن ان تنتقله ايضا
فنظر له دينيز بعينين تقدح غضبا من كلامه عنها
دينيز : اسمع يا هذا لا يهمني من تكون لكن اياك ان تقول كلمه واحده اخرى بحق جيمري والا ادمرك هل فهمت وبخصوص ابيك فقد كان متحرش حقير لاقى حدفه لان ذاك جزاء كل حقير ويبدو انك تشبهه بهذا والان لا اريد افتعال مشكله لان جيمري معي تعال الي وانا وحدي وحينها سترى حدك
ومسك يد جيمري وخرج من المقهى وهو يجرها خلفه وكانت هي ما زالت تبكي فظل يمشي حتى وصل السياره فلتفت لجيمري المنهاره من البكاء لينظر لها بحنيه ويمسح دموعها برقه ويمسك وجهها
دينيز : جيمري لا تبكي ارجوكي لا اتحمل رؤيه عينيك هكذا لا تهتمي لكلامه
جيمري : لقد جرحني انا لم افعل له شيئا لم اضره في حياتي
دينيز : جيمري انت اجمل والطف فتاه رايتها بحياتي اعرف انك لم تفعلي شيئا لا تهتمي له انه احمق وقح لو لم تكوني معي لاريته حده
جيمري : دينيز ارجوك لا تفعل شيئا تمام
دينيز : هل يمكن ان. يكون اسمي بهذا الجمال عندما تنطيقه انت
فبتسمت جيمري على كلامه
دينيز : اه بي واخيرا ابتسمتي اياك ان تبكي ثانية فانت وانت مبتسمه تشرق الشمس بالنسبه الي
فنظرت له جيمري باستغراب من كلامه فقال بتوتر وهو يضع يده على راسه ويفرك شعره حسنا يا هيا نذهب لاوصلك الى عملك 
بعد ان اوصلها ذهب الى المدرسه ودخل وكان يبدو عليه اثار الانزعاج والغضب وكان يشمي يذهب الى عرفته وراته اتيشا ونادت عليه لكنه لم ينتبه حتى لحقت به
اتيشا : دينيز دينيز يا دينيز انا اناديك ما بك
دينيز : اه اتيشا اسف لم انتبه
اتيشا : اعلم يا هذا لكن ما السبب ما بك عندما خرجنا انت ذهبت مع جيمري هل حصل معها شيء ازعجك ام انه
دينيز : ام انه ماذا
اتيشا :انك اعترفت لها بحبك ورفضتك
دينيز : انت كيف عرفت اني احبها
فضحكت عليه : جميعنا بلمنزل نعلم هذا
دينيز : وهي هل تعلم هذا
اتيشا : لا هي تظن انك تراها صديقه لا اكثر
دينيز : اتيشا ارجوكي ساعديني انت تنامين معها في نفس الغرفه وصديقتها هل يمكن ان تسفسري منها ان كانت معجبه بي
فنظرت له اتيشا بخبث وضحك تمام ساكلم ايلول والبنات ونرى ماذا نفعل
فعانقها دينيزانت افضل زوجة اخ
اتيشا : على مهلك فانا سافكر ماذز قد اطلب في المقابل
فنظر لها بدهشه حقا يا الا يوجد بقاموسك شيء يدعى عمل الخير
عند علي وايلول وبوراك عادو للمنزل لانه لم يكن هناك عمل
جلسو قليلا في الاسفل يشاهدون التلفاز ثم قام علي وايلول لصعود الى غرفتهم
بوراك : الى اين
علي : غرفتنا يا عزيزي هل تريد شيئا
بوراك : حقا يا ساجلس هنا وحيدا ستتركاني
علي : نعم
بوراك ؛ ايلول على الاقل انت قولي شيئا
ايلول : شي بوراك انا ساذهب لابدل ملابسي فانا اتيت اليوم من القريه
بوراك : اففف تمام ساتصل بحبيبتي لتاتي
صعدا الى الغرفه فحمل علي ايلول
ايلول : علي ماذا تفعل
علي : ما افعل اشتقت لك لقد كنت اموت في غيابك
دخلا الغرفه وهو ما زال يحملها وجلس على السرير واجلسها بحضنه وبدا ينظر لعينيها ويمسح على وجهها ثم قبلها قبله تبعث الشوق والحب الذي بداخله فلم يشعرا بشيء حتى شعرا ان الاكسجين لا يصل لها ليبتعدا عن بعضهما
علي : ايلولتي. لا تبتعدي عني مره اخرى فانا بدونك اموت
ايلول : لا تقل هذا اشكم انا لن ابتعد عنك ما حييت انا احبك كثيرا
علي : وانا ايضا احبك كثيرا يا حبيبتي
واستلقيا وناما من تعبهم
( هاذ بارت خفيف لطيف )