الازهار الحزينه الجزء الرابع

البارت ٤١

كان ايلول وعلي مستلقين في غرفتهم يحتضنون بعضهم ايلول تضع راسها على صدر علي وهو يحتضنها
ايلول : علي هل تعرف ان المكان الوحيد الذي اشعر نفسي فيه بامان هو حضنك
علي : حبيتي هذا موطنك وحضني لا يمكن ان يدخل له احد غيرك
ايه ما رايك ان نحضر اطفال لنا
ايلول : علي ! يا انت منحرف
رفع علي راس ايلول وقبلها ، ليكن انت زوجتي وحبيبتي واريد ان يعوضنا الله بسرعه مكان الطفل الذي فقدناه
ايلول : علي علنا لا نستعجل بهذا الامر فنحن تزوجنا حديثاً
فقام علي بتقبيلها وقال لها نعم لدينا طول العمر معا وستاتي الاطفال
وفجاه طرق الباب
علي : اوف يا لا يتركون للمتزوجين لحظات خاصه من هذا الان
ايلول : علي هيا قم افتح الباب
علي : اتعلمين انه خطائي تماما لاني انا الذي احضرت هؤلاء المصائب معي لم اكتفي وجلست معهم في نفس المنزل
وقام علي بفتح الباب ووجد تولغا
علي : ااا هل واخيرا تعلمت طرق الباب
تولغا : اخي ماذا افعل انت لا يعجبك شيء ماذا فعلت انا الان
علي : انت لا شيء انت مصيبة راسي فقط
تولغا: يا تمام اتيت لاقول لك ان الغداء جاهز وانت مريض هاي تعال لتناول الطعام
علي : تمام سناتي
نزل تولغا ولحقه علي وايلول وبينما الجميع جالس يتناول الطعام اتى اتصال لهاتف بوراك
**: بوراك اسمع عمك قد اتى لمنزل والديك
بوراك : تمام انتظر مني خبر
علي : بوراك ماذا حدث
بوراك : الموضوع الذي تكلمنا به
علي : تمام هيا
باريش : الله الله هل لنا ان نعرف ما هو الموضوع
علي : باريش اخي هذا ليس وقتك انه امر يخص العمل
دينيز : حقا يا انتما تحيكان عملا ما وتقولان عمل ونحن نصدق بهذه البساطه
بوراك : يا يكفي ليس وقتكم تمام عمك دخل لمنزل والدنا سنرى في كمرات المراقبه ان كانت زياره عاديه او سيفعل شيء
تولغا : انتما حقا ماذا تظنان نفسيكما انهما والدانا نحن ايضا هيا افتح الكمرات لنرى معا
وقام بوراك بفتح الكمرات ليرى ماذا يحدث واذا به يرى عمه يوجه السلاح على والداه وبهذه اللحظه اتى اتصال لهاتف علي
بوراك : من
علي : عمي  وفتح علي
احمد : اووو سيد علي هل تعلم مع من انا الان
علي ليبين له عدم الفهم : لا مع من
احمد : الان انا مع امك وابوك وان لم تطلق سراح ابنتي وخلال ١٠ دقائق لم اسمع صوتها ستودعهم
علي : عمي ارجوك سبحدث ما تريد اترك ولادي
كان هذا الحديث بحدث وهم يشاهدون كمرات المراقبه من تلفون بوراك ليتصل على صديقه
بوراك : ادخلو انها ليست زياره عاديه
وبينما علي يشغل احمد بلكلام تدخل الشرطه وتداهم البيت
شرطي : احمد توزكبران انزل سلاحك وسلم نفسك
احمد و موجه السلاح الى ملك اولادك من اراد هذا ليطلق عليها
وتقع ملك على الارض ويمسكها خالد والشرطه تلقي القبض هلى احمد
خالد : ملك ملك استيقظي ارجوك
ملك : خالد الاولاد في امانتك يبدو انه لهنا طريقي وتفقد وعيها
خالد : اطلبو الاسعاف ارجوكم
كل هذا كان على مرئا اولادها الذي بيقو بصدمتهم فامهم اصيبت
وبدا صراخهم فيدخلن البنات على صوتهم
ايلول : ما يحدث علي ما بك فحضنها علي وهو يشهق في البكاء امي امي
عايشه : ماذا حدث لخاله ملك
قدر : يا تكلمو
تولغا : اطلق هليها علينا الذهاب لازمير حالا
ميرال : ماذا من اطلق عليها
باريش : اللعين عمي هو من فعل
دينيز : هيا اقد حجزت طائره خاصه هيا
بوراك هيا لنخرج بسرعه ليس هناك وقت للكلام
ذهبو جميعا الى المطار ودخلو الى طائره الخاصه وكانت كل واحده تجلس بحانب حبيبها وجلست جيمري بجانب دينيز ومسكت يده
جيمري : دينيز لا تقلق ستكون بخير
دينيز : هل تقولين هذا
جيمري : بالتاكيد عليك ان تكون قوي
دينيز : جيمري شكرا انك بجانبي
جيمري : هيا امسح دموعك
دينيز : لو رايتها كانت تغرق في الدماء ليتني كنت بجانبها
جيمري ؛ دينيز لا تفكر بالسوء الخاله ملك قويه وستشفى
خلال ساعه كانو قد وصلو للمشفى وذهبو للاستعلامات
علي : ملك توزكبران نقلت بطلق ناري ابن هي
الممرضه : لحظه ، انها بغرفة العمليات في الطابق الثاني
وصعدو وهم يركضون ليراهم خالد.
بوراك . ابي كيف هي امي
خالد : لا زالت في العمليه يا اولاد كيف علمت
علي : بابا سنخبرك لاحقا وجلسو جميعا ينتظرو في الخارج
بعد مرور ٤ ساعات
باريش : اي ساجن لا يوجد اي خبر
جوناي : اهدء يا اخي ستكون بخير
وبعدها بخرج الطبيب ليركضو نحوه
علي : هل هي بخير
بوراك : كيف هي امي
خالد : هيا تكلم
الطبيب : ....