الازهار الحزينه الجزء الرابع

بارت ٨٠

بارت ٨٠
ايلول : ماذا حدث لما اتصلت بك بشرى !
يصمت علي قليلا ثم يجيبها بتلعثم : ايه ايه تريد ان تاتي لبيتنا وتريد ان اوصلها
فترفع ايلول طرف حاجبها وتنطر له بنظرات ثاقبه " بشرى تريد منك ان توصيلها لبيتنا ، علي انت تكذب "
علي : اوف تمام لن اكذب لكن لا تتوتري حسنا بشرى تقول انها في المخفر وانها في ورطه
ايلول : ماذا !! هيا لنذهب لها هيا
علي : حبيبتي هل نسيتي انت خرجت البارحه من المشفى انت ابقي هنا انا ساذهب لارها واطمئنك عنها تمام
ايلول : ايه تمام لكني اخبرني الحقيقه وعد
علي : وعد ، هيا انا ساذهب بسرعه
يقبلها علي ويذهب . تبدل ايلول ملابسها وتاخذ ايفيه وتنزل لتناول الفطار مع العائله .
ملك : ايلول جميلتي لقد استيقظتي باكرا
ايلول : ماذا افعل لم ننم ليلة البارحه كان اتكان مستيقظ
طوال الليل حتى الصباح وما ان غفى حتى استيقظ ايفيه
لتضحك ملك عليها "حبيتي تمام لا تقلقي ستعتادين "
الان تناولي فطورك واذهبي لترتاحي انا ساهتم بهذا الملاك الصغير
ايلول : شكرا لك يا امي ، كيف تحملت انت وابي ثلاثة توائم
ملك : كدت افقد عقلي منهم 😂
لياتي خالد من بعيد ويسالهم " من كان سيفقدك عقلك"
ملك : كنت احدث ايلول عن الاولاد عندما كانو اطفال
خالد : ايو لا تصدقي كم مره نمنا جالسين وخاصتا بسبب علي
ايلول : اذا عرفت اتكان من يشبه
ليضحك خالد وملك ، خالد " ليعاني مثل ما عانيت انا "
ايلول ابنتي اعطيني لاحمل هذا الملاك الصغير
فتعطيه ايلول له ويبدا خالد بتقبيله  وملاعبته .
لم يمضي الكثير حتى استيقظ الجميع ليتجمعو حول المائده ،
بوراك : ايه ايلول اين زوجك الكسول هل ما زال نائم لا اعرف كيف اصبح رئيس المخفر بهذا الكسل
دينيز : سياتي الان ويسمعك
بوراك : وان اتى هل تظنني مثلك اقولها في وجهه
ايلول : ليس كسول هو ليس هنا ذهب ليرى بشرى ساتصل به
باريش : هذا جيد خذ راحتك يا بوراك فلن يسمعك والا ما كان ليرحمك
تولغا : حقا كيف يتصرف معك في العمل !
باريش : مهما كان تصرفه سيكون افضل من تعامل ايلول وسونجول معي
ايلول : الله هالله
سونجول : هل انت متاكد يا سيد باريش !
باريش : اف امزح تمام
ايلول : لقد اشتقت للميتم وللفتيات كثيرا
سونجول : وهم ايضا لقد ارسلو لك تمنياتهم بسلامه
ايلول : قبلوهم عني فيبدو اني لن اعود في الوقت الحالي .
اثناء حديثهم كانت ميرال صامته وتلعب بصحنها دون ان تاكل لتنهض من مكانها ،
ميرال : انا ساذهب هيا الى القاء
خالد : الى اين يا ابنتي لم تنهي طعامك
ميرال : شبعت ساذهب الان اراكم مساءا
باريش : ميرال انا لم اراك تاكلين
ميرال : لا حقا انا شبعت هيا انا ذاهبه
باربش : حسنا انتظريني انا قادم معك
ويخرجان الاثنان من المنزل .
جيمري : ماذا حدث لميرال
قدر : لم افهم
ايشا : لقد كانت تبدو غريبه
ايلول : وانا لاحظت سنفهم منها في المساء
اثناء تنوالهم الفطور يبدا صوت البكاء يخرج من الجهاز الذي مع ايلول دلالة على استيقاظ اتكان المشاكس
ايلول بقليل من الحزن وقلة الحيله لقد استيقظ اتكان فتاتي السيده سليمه وهي تحمله ،
ايلول : تعال يا مشاكسي ، سيده سليمه هل تحضري طعامه من المطبخ رجاءا
ملك : ايلول عزيزتي ان اردتي اعطني اتكان انا اطعمه
ايلول : لا مشكله انا اطعمه .
دينيز : اذا صحه وعافيه يا اتكان افندي ، هيا لنذهب نحن سنتاخر جيمري حبيبتي هل اوصلك
جيمري : تمام هيا
دينيز : ايشا هل ستاتي معنا
ايشا : نعم هيا انتظراني ، الى القاء حبي اراك لاحقا لتقبل بوراك من خده وتذهب
ليقف بوراك ايضا هيا وانا ذاهب قبل ان يعود علي للمخفر ولا يجدني
جوناي : على اساس لا تهتم له ،
بوراك : في البيت شيء وفي العمل شيء اخر يتحول مثل ايلول
ايلول. : هيا يا عذا من هنا قبل ان اخبره ماذا قلت عنه
بوراك : اولاد اخي الاعزاء الى القاء عمكم الرائع ذاهب لعمله
تولغا : هيا يا هذا اذهب ، قدر هيا حبيبتي نحن ايضا
قدر : ايلول هل ابقى معك.  والله ان اردتي ابقى
ايلول : لا يا اختي لا تقلقي لست وحدي ذاتا
سونجول : تمام ان احتجت لشيء اتصلي بنا
ملك : لا تخافو انا هنا وبتاكيد سياتي سنان الان فهذا وقته . لتضحكا ايلول وملك
يخرج الجميع ومن يبقى سوا ايلول وتوام وملك ومعهم السيده سحر التي انشغلت في البيت والسيده سليمه التي بقيت لتساعد في الاطفال .
....................
عند علي ......
وصل علي المخفر الذي فيه بشرى ، ليخرج شارته
علي : انا علي جورتورك رئيس مخفر فرع الاطفال
الشرطي : نعم امريم
علي : بشرى اجار احضرت لهنا اين هي
الشرطي : انها في النضاره سيدي ،
علي : حسنا ساذهب لارها
يدخل علي النظاره ويرى بشرى تجلس في الزنزانه وحدها وفي الزنزانه الاخرى بجلس ٤ فتيان تظهر عليهم علامات الضرب ، فينظر لهم علي بطرف عينه ويصل لها
علي : بشرى ماذا حدث معك
بشرى : اخي علي ساخبرك كل شيء ولكن اخرجني انا وارمان من هنا ولا تخبر احد من اخوتي
علي : ارمان !
ليرفع احد الفتيان يده ، انا ا
علي : بشرى ماذا يحدث. ؟ حسنا لا تقلقي ساذهب لرئيس المخفر واتحدث معه
وما هي الا ثوان ويدخل سنان مهرولا
سنان : بشرى جميلتي ماذا حدث لك
بشرى : اخي ! علي ابيه هل انت من اخبره
علي : ماذا سافعل قلت له
سنان : بتاكيد ساعرف ماذا حدث لك
علي : سنان ابقى هنا معها ساذهب لرئيس المخفر
بشرى : هل اخبرتم احدا اخر
ليحك علي موخرة راسه " فقط ايلول وتوبراك وفريده اه واتيش "
بشرى : يوه يعني اخبرت الجميع
يذهب علي لتكلم مع رئيس المخفر ليخرج بشرى وارمان
ويبقى سنان معها " ايه يا جميلتي الن تتحدثي ماذا حصل معك ؟
وقبل ان ينهي جملته ياتي احد من الشرطه ويفتح الزنزانه لتخرج بشرى ويعانقها سنان ، ثم يفتح الزنزانه الاخرى ويخرج ارمان .
:- ايه ونحن الن نخرج
الشرطي : حتى ياتي احد ويكفلكم
بشرى : ان شاء الله تبقون هنا ، ارمان هل انت بخير هل تؤلمك يدك
ارمان : بخير هيا لنخرج من هنا
يخرجون خارج النظاره ، سنان : ايه بشرى الن تتكلمي ثم من ارمان !
علي : حقا لما دخلتم السجن
بشرى : حسنا ساتكلم ، ارمان هو زميلي في الصف وصديقي كنا نمشي معا في احد الحدائق قبل ان ياتي احد اولئك الوقحون ويرمي علي بالكلام فقام ارمان بلكمه وبدا بينهم شجار ، ليتدخل اصدقاءه ويهجمون على ارمان ثلاثتهم  وانا لم ارى حلا سوا ان اتدخل وصدف قدوم الشرطه لهناك وعندما رأوا الذي حدث اخذونا للمخفر وتعلمون الباقي
سنان : بتصفيق برافو والله برافو انت كيف تتدخلين بشيء كهذا
بشرى : وهل ادعهم يضربون صديقي وهو دافع عني
سنان : صديقي ! صديقك ومنذو متى وانت لك صديق
علي : سنان اهدء ، شكرا لك ارمان لانك ساعدت بشرى
اراد سنان توجيه الكلام له ويقاطعه ارمان ، "اختي "
فتعانقه الفتاه ، ارمان انت بخير
ارمان : بخير بخير لا تقلقي لقد خرجت والشكر لسيد علي
لتبتعد الفتاه عنه وتقول " شكرا لك يا سيد ..
ليصدم سنان "اصلي "
اصلي : سنان بي ، علي بي
سنان : هل انت اخته ؟
اصلي : نعم ارمان اخي الصغير
سنان : وبشرى تكون اختي الصغيره ، وانا كنت اشكر ارمان لوقفه بجانب بشرى ويصافحه " احسنت ايه الشاب نحن نشكرك وحتى لا نقبل حتى تقبلو عزيمتنا على فنجان قهوه
فتنظر بشرى وعلي له بغرابه  ثم ينظران لبعضهم وتهمس  بشرى لعلي "علي ابيه هل هذا سنان "
ليضحك علي " وكانني لا اعرفه "
سنان : ايه علي بشرى ماذا كنا نقول  علينا دعوتهم على القهوه اليس كذلك لنشكر ارمان بالطبع صحيح
لينظر له علي ويهز براسه وهو يبتسم بخبث
علي : ايه نعم سندعوهم ، انا اخذ ارمان وبشرى وتعال انت مع اصلي
كان سنان سيرفض كون ارمان سيذهب مع بشرى ولكنه لم يقل بسبب النظرات الموجهه اليه " ايه تمام هيا "
علي : اي كيف نسيت ساتصل بايلول تكون جنت الان ، انتم اسبقوني
فيتصل بها علي .. ايلول "اشكم واخيرا تذكرت مت من القلق ماذا حدث ما بها بشرى "
علي : لا تقلقي بشرى بخير وقد خرجت
ايلول : ايه لما كانت في المخفر
علي : .....( بحكيلها القصه )
ايلول : ايه سنان ماذا فعل اكيد جن جنونه
علي : فيضحك علي انظري للقنبله لم يتكلم ظهر ان السيد ارمان اخ اصلي ولهذا دعوناهم للمقهى
لتضحك ايلول " يبدو ان السيد سنان سيقع في الحب
علي : واخيرا وارتاح منه ، ايه ماذا يفعل ابنائي الجملين
ايلول : يعني غفى ايفيه واستيقظ اتكان ولكنه الان مع امي وابي انا سانام قليلا
علي : هل اتي لجانبك الان ، كم ارغب ان اكون بجانبك واضع راسك على صدري وتنامين في حضني ، اتعلمين ساعود للبيت
ايلول : علي ! هيا هيا لعملك احبك واقبلك
علي : وانا حبيبتي هيا وهم ينتظروني ايضا .
يذهب علي لسياره وكان بشرى وارمان ينتظرانه
ارمان : علي ابيه كنت تاخرت قليلا
بشرى : عندما يكلم اختي ينسى نفسه هذا هو صهري
علي : هيا لا تتساخفا انتما الاثنان لنذهب قبل ان يجن سنان .
................
في مكان اخر وبتحديد في احد الغابات الجميله في مكان يبعد تقريبا ساعه عن اسطنبول يقف باريش سيارته وينزل منها ويذهب لفتح الباب لزوجته ويمسك يدها وتنزل ميرال ايضا .
ميرال : باريش يا لما اتينا لهنا ! كان لدي عمل
باريش : حبيبتي حتى انا كان لدي ولكنه ينتظر لا شيء اهم من ساعدتك
ميرال ، ساعدتي !
باريش : هيا هيا ساوريك المكان هنا جميل تعالي
ميرال : سادخل الغابه بهذه الملابس وهذا الحذاء
باريش : انت تظنني لا افكر بشيء عزيزتي انا مغامر لذا تعالي معي
يفتح باريش حقيبة السياره ويوجد فيها حقيبتان واحده لميرال وواحده له وفي الحقيبه يوجود ملابس واحذيه تناسب اي مكان واي مناسبه
ميرال : باريش ما هذا!
باريش : لان ليس لي وقت للخروج واحب الامور المفاجئه دائما ما اضع حقيبه لنفسي بسياره وبعد زواجنا وضعت واخده لك ، هيا الان بدلي ثيابك
ميرال : حسنا ساخذ هذه التيشرت وهذا الشورت ، امسك هذه المنشفه واغمض عينيك
باريش : ميرال يمكن انت نسيت لكن نحن زوجان
ميرال: هيا انا اخجل انت تعلم
تبدل ميرال ثيابها وكذلك باريش وبعده يحمل حقيبة الضهر ويمسك بيدها ، هيااا ميرال
فترتسم ابتسامه عريضه على وجه ميرال لتشعر بالطبيعه والهدوء والسكون والسعاده كله في انٍ واحد والسبب باريش

يمشيان معا الي قلب الغابه ليصلا الى المكان المقصود وهو شلال ينحدر داخل الغابه وبحيره صغيره
ميرال : باريش يا الله ما هذا الجمال
باريش : لتعرفي زوجك فقط كم هو مغامر ورمانسي
ميرال : حقا يا كنت اظلمك ، لكن انت كيف تعرف هكذا مكان !
باريش : عندما كنت طالب في الجامعه اتيت برحله انا واصدقائي
ميرال : اصدقائك هل كان معك فتيات !
ليقوم بايش بخلع قميصه ثم حذائه
ميرال : ايه لم تجبني هل كان معك فتاه
فيضحك باريش " لا او نعم كل شيء ممكن " ثم يهرب منها قافزا في الماء
ميرال : باريش عد لهنا هيا
ليمضي قليل من الوقت وللان لم يخرج باريش من الماء لتتوتر ميرال وتنادي عليه فقد قلقت كل هذا الوقت ولم يخرج بعد لتبدا بلبكاء
ميرال : باريش اخرج ارجوك افعل شيئا اين انت اظهر
لتخلع هي ايضا حذائها وتقفز في الماء باحثتا عنه
فيحملها هو داخل الماء ليخرجا معا وهي في حضنه وكانا في منتصف البحيره
ميرال : باريش يا كدت اجن
باريش : هل تخافين علي كثيرا لا تخافي فانا سباح ماهر ، ميرال : لا ابدا لم اخف عليك كنت افكر كيف ساعود لاسطنبول بدونك فقط
باريش : هكذا اذا ليقم بتقبيلها من شفتيها والان
ميرال : تمام خفت عليك واحبك هل جيد ،
باريش : رائع والان لاخذ قبله اخرى
يمضيان الوقت معا في الماء وبعدها يخرجان فيخرج باريش من الحقيبه منشفه كبيره ويلف بها ميرال ويجلسها في حضنه
باريش : هل جعتي
ميرال : نعم كثيرا لم اكل صباحا لكن لا تقل انك فكرت في هذا ايضا
فيضربها باريش على ارنبه انفها بالطبع ماذا تظنين زوجك فنانتي الجميله انا افكر في كل شيء لدي في الحقيبه ماء ومسليات وشوكلا هل ترغبين
ميرال : مع انني هكذا سيزيد وزني ولكن تمام اعطني
باريش : ميرال الن تخبريني ماذا حدث لك ولما كنت حزينه
فتخرج ميرال هاتفها وتعطيه لباريش
فيقرا باريش الرساله
باريش : هل حقا ..........

......................
يوم الحادثه
في بيت فريده ..
كانت فريده تنيم ابنتها جونيش
جونيش : امي متى سيعود ايفيه
فريده : جونيش لا تقلقي سيعود يا ابنتي
جونيش : هل ستعيده الخاله سليمه غدا
فريده : سليمه ! جونيش من اين اتيت بهذا الكلام
جونيش : لقد راينها انا ومسال تحمل ايفيه
تصدم فريده لتتصل بسونجول
سونجول : فريده ابله ، هل قالت لك جونيش نفس الكلام !
فريده : كنت لاتصل واسالك ان كانت مسال اخبرتك بعذا ايضا
سونجول : حسنا ساذهب لاخبر علي وبوراك
........
علي : السيده سليمه اذا ها
..........
نهاية الفصل
اكتبو بتعليق رايكم
ولا تنسو التفاعل 😍😍😍