بارت ٧١

149 5 2
                                    

بارت ٧١
مرحبا علي سلام ايلول
ايلول بتكلف اهلا الينا اراكي هنا
علي : اهلا الينا
الينا : اه الا تعلمين لقد بدات العمل في الفندق وقد تم دعوتنا لحضور الزفاف لذلك اتيت
ايلول : ان نعم رايت موظيفو الفندق هنا لكن جميعهم اتو بملابس العمل لما انت لا ترتدينه
علي : ايلول عيب هذا الكلام
ايلول : ما العيب نحن نتحدث اليس كذلك
الينا : لا على الاطلاق لقد بدلت ملابسي لانني من معارف الفتيات واعتبر نفسي صديقه اليس كذلك علي
ينظر علي قليلا. لايلول ثم يقول بالطبع انت صديقتنا لتضحك ايلول بتكلف ، من بعيد كان يبدو منظرهم غريب وخاصتا ايلول التي لم ترد افتعال مشكله في الزفاف من اجل صديقات عمرها ولكنها تبدو انها تريد امساك الينا من شعرها كان يطالع هذا المنظر المريب من بعيد سنان فذهب نحوهم لدعم اخته ، " ايلول عزيزتي هل كل شيء على ما يرام هل انت بخير"
" لا تقلق انا بخير انضم الينا "
" سيسعدني هذا ، ايه علي افندي هل فكرتم باسماء للاولاد فلم يبقى سوا ثلاثه اشهر "
الينا : اه ايلول هل انت حامل بتوام من الصبيان
ايلول " نعم الم تعلمي من قبل "
الينا : لا لم اكن اعلم انهم توام هذا يفسر لما اصبحت ضخمة هكذا وتضحك
لتنظر لها ايلول نظره حاقده واردات الرد ليقاطعها سنان قائلا " لا ايلول ليست صخمه او ما شابه على العكس تبدو بغاية الروعه لقد زادها الحمل جمالا اتسائل انا ان تزوجتي يوما واصبحت حامل اراهن انك ستكونين مروعه
لتحزن الينا وتذهب من امامهم بسرعه .
علي : سنان لما قلت للفتاه هذا لقد جرحتها وهذا عيب
سنان : بل العيب ما فعلته هي وكيف تكلمت مع ايلول كان انت من عليك ان تقول هذا ولكنك لم تجب لذا انا فعل هذا
ايلول : من الجيد انك تحدثت سنان ولو انني من تحدث كنت سوف اسيء لها بطريقه اسوء بكثير
علي : ايلول ولكن نحن تكلمنا
ايلول : علي بكفي هذا لقد بدا الامر يزعجني حقا لا تتحمل ان اتكلم عنها اما هي نعتتني بالصخمه ولم تقل شيء
علي : لا اظن انها قصدت الحمل وليس انتي
ايلول : علي انت لا تصدق انا ساذهب ، سنان هل سترقص معي يا اخي
سنان : بالطبع هيا بنا
علي : لا ان كنت سترقصين مع احد سيكون انا لا سنان
ايلول : ولكني ظننت انك لا تريد الرقص او ربما ترقص مع الينا لتراضيها
علي : لا لن اتركك ابدا هيا تعالي
فيمسك علي بيد ايلول ويتجه بها نحو الينا فتنظر له ايلول بغضب ولكن علي لا يهتم
علي : الينا انا اعتذر بالنيابه عن سنان لم يكن لائقا ما قاله وكذلك ايلول اليس كذلك
ايلول : براي كل شخص يعتذر عن نفسه لذا انا لا اعتذر نيابة عن احد وكما انني لم اقم بشيء يطلب الاعتذار اليس كذلك الينا
علي : وانت الينا عليك الاعتذار من ايلول فهي زوجتي وحبيتي ولن تكون امراه حامل بجمالها ولطفها وانا سعيد بها لانها تحمل باحشائها اطفالي وانت لن تقتصري على اهانة زوجتي فقط بل اولادي ايضا لذلك مقدر لهذه الليله ان تكون نهاية صداقتنا لا اريد ان نكون اصدقاء بعد اليوم ولا تتكلمي معي مره اخرى اتمنى لكي التوفيق في حياتك والعمل .
ويمسك بيد ايلول ويذهب ، " سيده جورتورك هل تسمحين لي بهذه الرقصه " my lady " لتضحك ايلول لا داعي ايها السيد النبيل يمكنني الان الجلوس بسعاده
علي : كيف تظنين انني ساسمح لاي شخص اين كان ان يهينك او يتكلم عنك بسوء ايلول انت اهم شيء في حياتي
لتسعد ايلول " اه لا اعلم عندما بقيت صامتا ظننت انه لا بهمك الامر
ليضرب علي ارنبة انفها بخفه حبي اياكي ان تظني هذا مره اخرى ويهمس لها بشيء ويضحك بخفه وينظر لعينيها التي تعتليها الصدمه بخبث فتضربه بخفه عل يده
ايلول " علي انت سيء وقليل الادب حقا "
وثناء هذا كان الجميع سعيد بالزفاف ويتامل بالعرسان السعداء كم ييدون سعيدين للغايه من بعيد
الا تلك الفتاه الشقراء اللجميله التي اصبحت الان على وشك  التخرج من الثانويه ودخول الجامعه وبدات تزهو وتبدو اكثير جمالا واشراقا طبعا نتحدث عن جميله الجميلات بشرى ففي هذا اليوم حدث معها ما توقعته ايلول فللاسف وقعت بشرى بيد سنان الغيور واتيش
اللذان لازمها طوال الزفاف ولم يسمح لاحد بالنظر اليها
او حتى جعلها ترقص فقد لزامها كظلها ان رغبت بالذهاب لرقص منعوها لتنتبه لهم فريده " يا الهي ماذا يفعلون بابنتي " توبراك : من يفعل بمن لا افهم . فريده لا تهتم هيا تعال معي  فتاخذ توبراك مني يده وتذهب نحوهم
فريده : ماذا يحدث هنا بشرى هل هناك شيء
بشرى : لا شيء سوا انهم يقفون بجانبي كالسد المنيع كي لا يراني احد
فريده : سنان اتيش ماذا تفعلون اتركو ابنتي وشائنها. اتيش لم اتوقع هذا منك
سنان : اسف سيده فريده لكن اختي الصغيره لا يمكن لاحد الاقتراب منها
توبراك : هذه فكره رائعه ساقف بجانبكم ايضا عندما نكون ثلاثه نكون اخطر
سنان : نعم فكره رائعه يا اخي توبراك
فريده : توبراك ماذا تفعل هل تؤيدهم
توبراك : ماذا افعل ان والد الفتاه
فيتوجه نحوهم علي وايلول ، علي ماذا يحدث هنا
ايلول : ارى ان سنان بدا فعلا عزيزتي بشرى
بشرى : ارجوكم انقذوني ايلول قولي لهم انه لن ينظر لي احد
علي : براي سنان احسنت لا تنسى انها ستدخل الجامعه الان وسيصبح لها حبيب
سنان : هل لديك حبيب بشرى
ليضحك علي بخبث ، بشرى : علي ابي يجب ان تكون في صفي
ايلول : علي لا تقل هذا انت تحمسهم
علي : او ابعد سنان عن زوجتي ربما
فتمسك ايلول بيد بشرى تعالي يا اختي ولا تهتمي لهم هؤلاء مجانين واثناء حديثهم وضحكهم يتوجه نحوهم خالد وملك لتكتمل متعتهم وبهذه الاثناء والاثاره كان الزفاف على وشك الانتهاء وذهاب المعازيم ليبقو هم لوحدهم فتنهي ميرال الزفاف باغنيه جميله جدا ويصفق لها جميعهم وتاتي فقرت التقاط الصور مع العرسان
ليتجهو بعدها جميعا لبيوتهم اما العرسان فقد فضلو بقاء الليله الاولى لهم في الفندق
يعودون للبيت الجديد ويدخلون جميعا غرفهم
علي : ايه واخيرا لقد تزوجو لقد كان الزفاف ممتعا صحيح عزيزتي
ايلول : نعم لقد كان ممتع لكني متعبه جدا
فيقترب علي منها " هل حبيبتي متعبه "
ايلول : جدا علي هل تستطيع مساعدتي بخلع ثيابي
علي : بالطبع ، ويقبلها علي من فمها قبله طويله تنتهي بصرخه خفيفه من ايلول
علي : ماذا حدث هل تتالمين
ايلول : لا لقد ركل احدهم بقوه
علي : اظنهم هم ايضا متعبون هيا لننام
ايلول : فكره جيده للغايه
فيحتضنا بعضهما ويغطون في النوم ليستيقظو صباحا على رنين هاتف علي ليجيب دون النظر لاسم المتصل
علي : فاديك هل عدتم من شهر العسل
الينا : علي انا لست فاديك ارجوك هل تاتي الي بسرعه انا في خطر

الازهار الحزينه الجزء الرابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن