بارت ٥٧

225 8 12
                                    

بارت ٥٧
في اللحظه التي كانت بها بشرى تمر كادت ان تدهسها سياره وفي اخر لحظه سحبها شخص ما
-: هل انت بخير هل حدث لك شيء
اما بشرى : فقد كانت ترتعش من الخوف
-: تعالي معي اجلسي هنا خذي الماء واشربي
بشرى : شكرا لك يا سيدي شكرا لك
-: لا تشكريني ثم هل ابدو مسن حتى تقولي لي سيدي
بشرى : اسفه شكرا لك حقا ما اسمك
-: اسمي سنان
بشرى : شكرا لك كثيرا اخي سنان انت انقذت حياتي
سنان : العفو لكن لما كنت تركضين هكذا لقد رايتك وكنت تبكين
بشرى : لا يهم لا تشغل بالك بهذا
سنان : حقا اخبريني ربما استطيع مساعدتك
بشرى : لا لن تستطيع فما جعلني هكذا هو ان معلمتي قامت باهانتي امام الجميع . ( حكت ماذا حدث وماذا قالت المعلمه )
سنان : ايه معلمة هذه كيف تفعل هذا عليك ان تشكيها للاداره
بشرى : لا داعي شكر لك لسماعي شغلت راسك بهمومي اريد الذهاب الان لاختي
سنان : ان كنت ما تزالين خائفه استطيع ايصالك
بشرى : لا حقا انا بخير شكرا لك يا اخي سنان
تذهب بشرى من امامه فيقول في نفسه تلك المعلمه ساجعلها تندم على ما فعلته ساجعلها تعتذر لك عما قالته
في تلك الاثناء كان قد وصل خبر خروج بشرى من المدرسه بتلك الطريقه لايلول وكانت قلقه وهي لا تعرف اين هي اختها وتتصل بها وكانت حقا مذعوره حاول كل من باريش وسونجول تهداتها لكنها لم تستطع وكذلك كل من علي وفريده الذان كان قلقان عليها وتقوم ايلول بالاتصال بعلي  . ايلول : علي هل وجدتها
علي : لا لم اجدها وكنت احدث فريده ايضا لم تعد للبيت
ايلول : اوففف بشرى اين انت
حتى يفتح الباب وتدخل منه بشرى ، ايلول : بشرى ! وتذهب وتعانقها
علي : هل اتت هل هي بخير
ايلول : نعم حبي بخير اخبر الجميع انها هنا
علي : تمام ساقول للجميع كي يهدئون
تغلق ايلول الخط معه وتقول لها سونجول : الم اقل لك انها بخير
ايلول : اعلم لكني مت من القلق حين اتصل دينيز ، بشرى لما خرجت هكذا من المدرسه واين كنت كل هذا ؟
شعرت بشرى ان اختها ستقلق كثيرا ان اخبرتها عن امر الحادث واخفت ذلك عنها
بشرى : لا شيء كنت حزينه وشعرت بالحرج مما قالته الانسه مروه امام الصف لي وخرجت كنت حزينه لذا تمشيت قليلا حتى هدات ثم اتيت لهنا
ايلول : دقيقه ماذا فعلت مروه لك !
فاخبرتها بشرى عن الذي حدث واستشاطت ايلول من الغضب انا ساريها يومها غدا
بشرى : اختي لا تفعلي شيء
ايلول : لا تقلقي انت سادعها تعتذر منك امام الجميع والان اجلسي لترتاحي هل اكلت
بشرى : نعم انا بخير
مر الوقت وبشرى عند ايلول وبعد انتهاء الداوم خرجت ايلول ومعها بشرى من الميتم لتوصلها لبيت توبراك وتعود للبيت وكان الجميع مجتمع هناك
دينيز : اهلا ايلول ماذا حدث لبشرى
ايلول : مروه قامت باهانتها
دينيز : كيف ! لكن لم يقل هذا احد
علي : ربما هددتهم هذه الفتاه معتوها
ايلول : غدا ساجعلها تندم على هذا
سونجول : ماذا ستفعلين هل ستضربينها مثل ايام المدرسه
ايلول : هههه لا لن افعل
وهكذا مضى يومهم ليذهبن الفتيات للجلوس بالحديقه
لتحدث فيما بينهم بينما يبقى الشباب في الداخل فيقول جوناي : بعد غد سيكون ذكرى زواجنا انا وسونجول افكر ان نحتفل
علي : هل انت واثق فانت تعلم ماذا حدث في هذا اليوم اخاف ان يتذكروه الفتيات
جوناي : لا عليهم ان ينسو ثم ان مر عامان وهذا الثالث على تلك الحادثه
علي : حسنا كما تريد ماذا تريد ان تفعل
جوناي : ساقول لكم .....
علي : فكره جميله
دينيز : والله يا اخي انت رومانسي للغايه
جوناي : يعني بالطبع لو لم اكن كذلك لما احبتني سونجول
عند الفتيات وبينما كانو جالسين تشعر ايلول ببعض الالم في بطنها
سونجول : ايلول ماذا هناك انت منذو ايام تعانين من اللالم
ايلول : لا تهتمي ربما اكلت كثيرا
قدر : هل انت اكلت كثيرا لم اراك تاكلين
ميرال : ايلول لنذهب لطبيب
ايلول : يا فتيات انا بخير عندما انام سيذهب الالم هيا لننم
ويدخلن لداخل وعندها يذهب الجميع لنوم في غرفة علي وايلول
علي : حبيبتي ساقول لك شيء
ايلول : ماذا هناك
علي : جوناي يفكر ان يقيم حفله بمناسبه ذكرى زواجه ما رايك هل الفتيات سيضايقهم هذا
ايلول : لا لن يضايقهم فهذه ذكرى سعيده لسونجول وهن عليهن ان ينسو ما حدث يومها
علي : هل تعلمين كم اشتقت لك تعالي لاقبلك
وما ان اقترب علي من ايلول ليقبلها حتى تبعده عنها
علي : حبيبتي ماذا يحدث
ايلول : لا استطيع تقبيلك
علي : لا تستطعين ! لما ؟
ايلول : لا ادري شعرت بشيء غريب ، اسفه حبيبي هيا لننم
علي : تمام هيا تعالي لتنامي بحضني
تدخل ايلول بحضنه لتنام ثم تبتعد عنه
علي : ايلول ما بك هل هناك شيء ما
ايلول : لا انا متعبه هيا ننام حبيبي انا اسفه حقا غدا ساعوضك
في الصباح يستيقظ الجميع ويستقيظ علي وينظر لايلول التي كانت في حضنه فقال في نفسه لم تستطع الابتعاد عني اكثر حبيتي لو اعلم ما يحدث لك 
فتستيقظ ايلول وتجد علي ينظر لها فتقترب منه وتقبله من شفتيه
ايلول : حبيبي صباح الخير
علي : صباح الخير ، ايلول حقا ما بك انت غريبه
ايلول : لا ماذا بي هل لاني احب زوجي واردت تقبيله
علي : اذا هكذا قبلني دوما ،وضحك واقترب منها وقبلها مجددا ، هيا استيقظي سنتاخر
ايلول : افف اشعر اني متعبه لنبقى في السرير
علي : لا هيا حبيبتي
تقف ايلول من مكانها وهي تافف وتتمتم وتسب العمل والاستيقاظ وكان علي يسمع كلماتها ويضحك عليها لانها تبدو كطفله التي تذهب للمدرسه بالإكراه
دخلت ايلول للحمام وهناك خطر شيء في بالها لكنها اكملت استحمامها لبست ملابسها ونزلت للفطور وكان الجميع قد سبقهم
ميرال : ايلول كيف هكذا تاخرت هذا الصباح
علي : لن تصدقي ولكن ايلول كتلة النشاط لم تكن ستقف من مكانها وارادت النوم هل تصدقون
جيمري : لا اصدق هذا
ميرال : انا في صدمه
لتقول ايلول بحساسيه مفرطه ماذا بها اردت النوم هل بي شيء وكانت على وشك البكاء
علي : ااا حبيبتي لم اقل شيء انا اسف حقا ما خطبك
ايلول وقد تبدلت ملامحها لغضب يا يكفي ما خطبي انا بخير اريد الذهاب للعمل هيا باريش هيا لنذهب
باريش : ايلول انا اريد تناول الفطور
فرمقته بنظره ابتلع ريقه وقام من مكانه وذهب خلفها وهو يشير لهم بيده ان يدعو له
علي : انا لم افهم ما بها هي تبدو غريبه اليس كذلك
ميرال : ربما لان اليوم تاريخ ذكرى وفاة اتكان هل تتذكرون
دينيز : اتكان من !
قدر : صديقنا لقد توفي وايلول تضع السبب في نفسها
تولغا : كيف توفي ! وما علاقة ايلول بموته
علي : ربما هذا صحيح فلهذا التاريخ اثر بذاكرة ايلول فقد خطفت في هذا اليوم وهذا الشاب توفي وهو يحاول مساعدتها حقا قد تكون غريبه لهذا السبب ساذهب لاصالحها
جيمري : علي اتركها بتاكيد ستذهب اليوم للمقبره لتزور قبره اذهب انت بعد ذلك
علي : تمام هيا لنذهب
عند ايلول وباريش وهم في الطريق كان باريش يقود وهو صامت فهو يخاف ان يقول اي شيء بجعلها تغضب
فتقول ايلول ايه باريش هل تتوقف هنا اريد الذهاب لمكان ما
باريش : لاوصيلك انا
ايلول : باريش قلت توقف
باريش : وان سالني علي ماذا اقول له
ايلول : قل له ان يتصل بي حينها وانا ساخبره
باريش : حسنا كما تريدين
توقف بايش على جانب الطريق ونزلت ايلول من السياره
ايلول : لا تتاخر عن الميتم هيا ساتي بعد قليل
باريش : حاضر سيده ايلول حاضر . وما ان ذهبت حتى اتصل باريش بعلي واخبره انه ايلول قد نزلت من السياره
علي : اه فهمت ربما نريد الذهاب للمقبره ولا تريد ان تخبر احد حسنا باريش حين تعود للميتم اتصل بي
اما عند ايلول فقد استقلت سياره اجره وذهبت للمشفى ودخلت قسم النساء وهناك اجرت بعض الفحوصات وذلك لتعرف سبب الالم الذي تعاني منه
وبعد القليل من الوقت تطلبها الطبيبه
الطبيبه : سيده ايلول هل تعانين من تغير في المزاج
ايلول : نعم في الاونه الاخيره كثيرا
الطبيبه : عليكي ان تهتمي بنفسك ولا تجبري نفسك على شيء كوني هادئه دائما
ايلول : لماذا ماذا بي
الطبيبه : سيده ايلول انت حامل مبارك لك فلايت زوجك معك في المره القادمه لانه فقدت حملك في المره السابقه علينا ان نكون حذرين
ايلول وقد غمرتها السعاده : هل حقا انا حامل
الطبيبه : نعم ولكن كما حذرتك عليك ان تكوني هادئه فلم يمضي على الحمل سوى اسابيع قليله عليك تتبع نصائحي
ايلول : سافعل مثل ما تقولين
تعطيها الطبيبه صوره لحبة الفصولياء خاصتها وورقة مكتوب عليها بعض النصائح لتضعهم ايلول في شنطتها ثم تشكر الطبيبه وتخرج وخلال هذا الوقت كله كان سنان ينتظرها في الخارج فهو يتتبعها منذو خروجها من البيت
(ما هذا الاخ الدي يلاحق اختاه كظلهم هو حولهم يريد ان يكون حتى لا يحصل لهم شيء ولا يجدونه اذا لما يكابر ولا يريد اصلاح علاقته معهم لنرى الى متى سيبقى ينظر لهم من بعيد) ،
رائها سنان تخرج من قسم النساء وهي سعيده اراد ان يعرف ما بها لكنه لا يستطيع
تذهب ايلول بعد هذا الى المقبره لتزور قبر اتكان وتتحدث معه ، ايلول : اتكان يا صديقي العزيز رحمك الله اليوم هو ذكرى وفاتك لقد اتيت هذه السنه اعذرني لم اتي في السنين السابقه فقد كنت في السجن والا كنت قد اتيت اتعلم اني علمت اني حامل اليوم انا سعيده ولكني خائفه ان يحدث مثل المره السابقه
وهي تتحدث معه بفرحه ياتي لها شخص ويقف جانبها
تنظر له ايلول
ايلول : انت !! 
    

الازهار الحزينه الجزء الرابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن