الازهار الحزينه الجزء الرابع

بارت ٣٩

وصلت ايلول وجان الى البلده وفور وصول ايلول تغيرت ملمحها الحزينه وبدات تتذكر طفولته ووالدها الذي توفي وهي طفله وبعدها اتت عمتها تركض نحوها وهي تعانقها
مقبوله : ايلول ابنتي يا كم شتقت لك
ايلول : وانا ايضا يا عمتي
جان : امي انا هنا هل انا غير مرئي
مقبوله : يا غبي طبعا اشتقت لك لكن ايلول لم ارها منذو زمن عمك احمد سيفرح كثيرا حين يراك ويدخلون للمنزل وتسلم ايلول على عمها وزوجته واولاده ويسالونها عن بشرى لما لم تاتي واخبرتهم ان بشرى في سنتها الاخيره ولديها امتحانات قبول الجامعه
مقبوله : وماذا عنك يا ابنتي
ايلول : لقد تخرجت واصبحت مديره ميتيم وتزوجت
احمد : اه كيف هذا لم تخبرينا اين زوجك
ايلول بحزن : انه باسطنبول
مقبوله : لما انت حزينه ام انه يعاملك بشكل سيء
جان : امي ماذا تقولين ان اخي علي يحب ايلول كثيرا انه مدير المخفر الذي اعمل به لكن نفسية ايلول سيئه وانا اتيت بها لهنا ربما تتعدل بعد رؤيتها لعائلتها
احمد : خيرا فعلت ايه ايلول اصعدي لترتاحي
ايلول : عمي اولا ساذهب لقبر والدي فانا لم ازره ولا مره
وذهبت ايلول الى المقبره لزيارة قبر والدها
مقبوله : جان لم هي في حاله سيئه
جان : ايلول كانت حامل ولكن تم خطفها من قبل مجرم ومختله وفقدت طفلها لذلك هي منذو اسبوع لم تخرج ولم تضحك لكن يبدو ان قدومنا لهنا افادها
مقبوله : اه يا ابنتي يا تعيسه الحظ
جان : امي لكن لا تفتحو معها الموضوع نريدها ان تنسى
عند علي كان حزين للغايه فهو ما زال يشعر ان فقدانه لابنه كان بسببه والان هو يفقد زوجته بعد مرور ٣ ايام كانت حالة علي سيئه فهو تقريبا يؤكل ولا ينام ومن كثره التفكير والحزن وبينما هو في المخفر كان يقف ويتحدث مع احد الشرطين ليقع مغمى عليه
فاديك : علي هل انت بخير ؟ علي اجبني  اتصلو بلاسعاف
جان : فاديك حبي ماذا يحصل لاخي علي
( كانت فاديك وجان يتكملون على الهاتف لما صارت الحادثه )
فتديك : لا اعلم حبيبي لقد اغمي عليه اتصلنا بلاسعاف ساذهب مع بوراك للمشفى
جان : تمام طمئنيني عنه
واتت ايلول وسمعته يتحدث بالهاتف ، جان من كنت تكلم
جان : لا احد
ايلول : جان لا تكذب انا اعرف انت كنت تكلم احد حدث شيء سيء ماذا حدث
جان : تمام كنت اتكلم مع فاديك علي بينما كان في المخفر فقد وعيه واخذوه للمشفى
ايلول : ماذا تقول انت كيف علي حبيبي هل سافقده ايضا وبدات تبكي جان ارجوك خذني لاسطنبول ازيد ان اكون معه
جان : ايلول تمام اهدئي الان سنطمئن عليه
ايلول : لا اريد اريد الدهاب ارجوك
جان : تمام اذا هيا
ودع عائلتهم وذهبو لاسطنبول ، في اسطنبول في المشفى كان جميع الشباب والبنات داخل غرفة علي يتكلمون معه
بوراك : علي ما الذي تفعله بنفسك هكذا
علي : ماذا افعل
جوناي : علي حقا يا اخي انا لم اراك بهذا الضعف قبلا
سونجول : لو راتك ايلول هكذا ستجن
علي : لو انها تاتي فقط يا سونجول لقد اشتقت لها بعدها عني يقتلني
لتدخل ايلول عند انهاء جملته وتركض اليه وتعانقه
ايلول : علي حبيبي هل انت بخير
علي بصدمه : ايلول هل اتيت
ايلول : بالتاكيد ساتي انا اسفه لاني تركتك اسفه حبي لن اتركك ابدا
باريش : احم احم زوجة اخي نحن هنا
فنظرت لهم ايلول وهي خجله يا اعذروني عند رؤية بهذه الحال نسيت نفسي
علي : بما ان زوجتي قد اتت يمكنم الذهاب
دينيز : انظر لهذا فعلا من يرى احبابه ينسى اصحابه
ويضحكون عليه ويخرجون
علي وهو ينظر لايلول : حبيبتي اشتقت لك كثيرا
ايلول وانا ايضا حبيبي اعلم انك تشعر بانك المسؤول عن ما حصل وتظن اني اشعر هكذا لكن حبيبي هذا غير صحيح انا فقط كنت اشعر بضيق لفقداني طفلنا ليس كما تظن انت
علي : ايلولتي انت اجمل واطيب فتاه رايتها بحياتي
واقترب منها ليقبلها ففتح الباب بسرعه
بوراك: اه اخي اعتذر لم اكن اعرف انكم بوضعيه حرجه
علي : لعنك الله الا يعلمكم احد طرق الباب قبل فتحه
بوراك : وما ادراني ان شخصا مريض في المشفى سيفكر بقلة ادب مثلك
ايلول بحرج ايه بوراك جيم هل هناك شيء