الازهار الحزينه الجزء الرابع

بارت ٤٤ بعد طول غياب 😜

باريش : ميرال اين كنت
ميرال : هذا ليس من شانك
باريش : كيف لم افهم
ومسك يد ميرال بقوه
ميرال : باريش اترك يدي انت تؤلمني واصبحت لا اطيق هذه التصرفات تارةً تهتم بي وتارة تضعني على رف المهملات ليكن بعلمك لو اردت علاقه كهذه لبقيت مع مارت
باريش : ميرال ماذا تقولين انت ، لقد جننت حقا ماذا قلت لك لتنفعلي هكذا ماذا بها لو قلت انني سانام فقد كنت متعب ولم انم طوال الليله من قلقي على امي
ميرال : حقا يا كنت تتكلم وتضحك مع الجميع وعندما اتى دور ميرال تصبح متعبا اسمع باريش انا لست مستعده لاكون دائما في اخر سلمك انا اكون الاهم او لا اكون ابدا فهمت ولان اتركني لاني انا الان سانام
ذهبت ميرال باتجاه غرفتها وكانت تبكي
خلال هذه المشاجره سمعتها ايلول التي كانت قريبه منهم وشعرت ان ميرال حزينه للغايه فدخلت للغرفه فور رايتها باريش ياتي نحو اتجاههم
علي : حبي اين الماء  غبتي كل هذا الوقت ولم تحضري
ايلول : يا حتى اني نسيت لماذا خرجت
علي : اذا ماذا كنت تفعلين في الخارج 
ايلول : باريش وميرال كانا يتشاجرا وسمعت حديثهم وقد كان قاسيا لقد بكت ميرال كثيرا اعتقد انهما سينفصلان
علي : باريش ومشاكله انه يحبها كثيرا لكنه لا يعرف كيف يتصرف ساقول له هذا غدا ثم انهم غدا في الزفاف يتصالحان
ايلول : اي زفاف عن ماذا تتحدث
علي : لن اخبرك قبل ان اخذ قبله
ايلول : علي يا لا تفعل اخبرني
علي : قبلتي اولا
فاقتربت ايلول لتقبله من خده فادا علي وجهه وقبلها من شفتيها
علي : اشتي بو كم اشتقت لك ما رايك بقبله اخرى
ايلول : لا لايوجد لك قبله اخرى او ما شابه الان اخبرني عن اي زفاف تتحدث
فاخبرها علي عن خطتهم لحفل زفاف بوراك واتيشا وعن مهمتها هي والبنات في الهاء اتيشا وجعلها ترتدي فستان لزفاف
ايلول : يا حقا تحمست كم جميل
في الصباح اتى خالد للبيت ومعه ملك بعد ما خرجت من المشفى
علي: امي حمدا لله على سلامتك كيف اصبحتي
ملك : لا تقلقو انا بخير
بوراك : حمدا لله كابوس وارتحنا منه
خالد : بوراك اين سجن عمك
بوراك : لماذا ماذا تريد به لقد ذهب لقعر الجحيم
خالد : علي رؤيته
علي : اوف بابا يا انت قلبك طيب للغايه
خالد : علي معرفة لما فعل هذا
بوراك : لماذا فعل لانه حقير ووضيع انت لا تعلم عنه شيء
خالد: هل انا قلت لك تكلم قلت اخبرني باي سجن لانه ذاهب لاراه هو يكون اخي ساعرف لما فعل هذا
وقبل تكبر المشاجره بين خالد وبوراك قال تولغا فورا 
تولغا : ابي امي هل تعلمون لدينا زفاف اليوم
لتنصدم قدر وتشرق في الطعام ، اشكم هل انتي بخير
قدر : نعم ولكن ماذا تقول
تولغا: اليوم سيكون زفاف بوراك  و اتيشا لكنها لا تعلم سيكون مفاجاه
خالد : كيف هذا
فقام بوراك بشرح كل شيء وقال للبنات ما عليهم فعله
وكانو جميعا متحمسين 
بعد الفطور ذهبو البنات لبيت اتيشا واخذوها لذهاب الى التسوق
اتيشا : يا بنات البارحه كنا في التسوق لقد سئمت
ميرال : لا يا عزيزتي انا البارحه لم اكن بمزاجي
وهم في السوق مرو من جانب دكان لفاستين الزفاف
سونجول يا بنات هل ندخل لنراكم بفاستين الزفاف
جيمري : ايفيت يا هيا نراكم ميرال قدر واتيشا
اتيشا : لا عزيزتي ان جربنا نحن الجميع سيجرب
وبداو البنات بقياس فساتين الزفاف وتبديل حتى خرجت اتيشا بفستان تبدو فيه كلحوريه فاعجب البنات فيه وبعدها ارادو الخروج
ايلول : انتم اسبقوني ساتي حالا
ودخلت ايلول للدكان واشترت الفستان وقالت لهم ان يرسلوه لعنوان البيت ، في هده الاثناء كان الشباب يقومون بالتزين وبتحضير باقي الامور
بعدما عادو البنات للبيت كان البيت مزين
اتيشا : واو ماذا يحدث
لياتي بوراك لها من الخلف وهو يرتدي بدلة العريس جثى على ركبته وقال : حبيبتي هل تقبلين ان تكون زوجتي وتبقيني معي الى اخر العمر
دمعت عين اتيشا وابتمست وقلت بصراخ طبعا اقبل ، نهض بوراك وعانق اتيشا وصفق لهم الفتيات
ايلول : هيا عزيزتي لم يبقى وقت علينا تجهيزك
صعدو البنات للغرفه وكان خبير الشعر والمكياج بانتظارهم الفساتين الذين قام بتجربتها قد وصلت اتيشا : باندهاش انظر لقد شاركتم من ورائي بهذا المخطط
قدر : لقد كانت خطت زوج المستقبل
اتيشا : يا فتيات انا لم ارزق باخوه لكن اشعر انكم اخوتي
سونجول : بالطبع انت اختنا كنا خمسه واصبحنا سته
جيمري هيا عناق جماعي
( باختصار نزلو البنات والشباب جنو من جمالهن كل وحده رافقت حبيبها او زوجها وباريش وميرال كانو مفترقين وصار الزواج )