بارت ٧٢

144 4 2
                                    

بارت ٧٢
الينا : هل تسمعني ارجوك انجدني انا في خطر ساعدني
علي : لم افهم ماذا حدث لك
ايلول : علي ماذا يحدث
علي : انتظري حبيبتي قليلا
الينا ببكاء شديد على الهاتف اسفه انني اتصل بك لم اجد احد غيرك انا خائفه
علي : تمام ساتي حالا اين انت
الينا : سارسل لك مكان البيت شكرا لك
ويغلق علي الهاتف ويقف من مكانه ليجهز نفسه
ايلول : علي ماذا يحدث من كان يكلمك
علي : ايلول انها الينا تبكي وتقول انها في خطر
ايلول : وهل صدقتها بتاكيد تحاول خداعك بسبب ليلة البارحه
علي : ايلول انا مضطر للذهاب حبيبتي ساذهب بصفتي شرطي
ايلول : هذا هو هل ترى لو انها بخطر حقيقي لاتصلت باين كان او اتصلت بشرطه لما قد تتصل بك
علي : حبيبتي ساذهب لارى ان كانت خدعه ساعود على الفور
ايلول : تمام حبيبي واخبرني  حين تصل ، كانو سنذهب للفندق لنرى البقيه ونودعهم سيسافرون في الساعه ٤
علي : لا تقلقي حبيبتي ساتي بسرعه
ليقبلها علي قبله سريعه ويذهب بعد ان اخذ سلاحه وذهب .
عند الينا التي كانت تضحك بخبث والان عليه ان يصدق اني في خطر لتبدا بتحطيم البيت ورمي الزجاج على الارض ولم تكتفي فقد نفشت شعرها لتظهر انه قام احدهم بلاعتداء عليها واثناء هذا كانت تحادث مروه على مكالمة الفيديو . مروه : الينا انت تبالغين لماذا تفعلين كل هذا
الينا : بالتاكيد ليصدقني انتظري علي ان اظهر اثار الضرب
وبدات تضرب بنفسها
مروه : لا اقصد بخصوص علي ماذا تريدين منه اتركيه هو لم ينظر لك يبدو انه يحب ايلول مثيرا  ثم انه الرجل شرطي يعني لن تمر عليه هذه
الينا : ولكن ان راني ضعيفه ليس لدي احد سيكون هو بجانبي وتلك تكون فرصتي لاتقرب منه . ولهذا عليه ان يصدق فتمسك بيده منفضه من القزاز الثقيل وتضرب راسها ويدها بهم
مروه : انت مهووسه يا الينا
الينا : اغلقي الان بتاكيد وصل هيا اغلقي
وما ان اغلقت المكالمه حتى تسمع جرس الباب يرن لتضع بعد النقاط في عينيها لتبدا عينيها بانزال الدموع
فتذهب لتفتح الباب لعلي ويصدم علي عند رؤيته لحالتها
الينا : علي شكرا انك اتيت وتحضن علي وتبدا بلبكاء
يدخل علي الينا ماذا حدث هنا
الينا : انا خائفه البارحه عندما عدت من الزفاف بعد ان دخلت لبيتي واردت اغلاق الباب اتى احدهم ووضع قدمه منعني ان اغلق الباب ضربني وكسر بيتي وكان يبحث عن نقود لكنني لا املك شيء اخذ كل شيء معي وبعدها ذهب
علي  ؛ عديم الشرف هل تعرفتي عليه
الينا : لا لقد كان يرتدي قناع
علي : لا تقلقي ساتصل بلفريق الان لياتو ويعاينو المكام لناخذ بصامته وسارى الكميرات الشوارع لارى ربما نستطيع التعرف عليه
الينا : علي ارجوك لا تتصل بشرطه لانه قام بتهديدي بقتلي ان قلت لشرطه وكذلك لن تجدو شيء فقد كان يرتدي قفازات انا اردت فقط ان يكون احد بجانبي
علي : هيا ساخذك لمكان امن الى اين اخذك اصداقك او اقاربك
الينا : ليس لي احد مروه ودفنه سافرو بعد حادثة ساركان وعائلتي جميعها تسكن في بورصا لهذا لم اجد احد اخر سواك اتصل به.
علي : ماذا سنفعل لا يجب  ان تبقي هنا هيا تعالي لاخذك معي
الينا : الى اين
علي : لا يوجد حل سنذهب لمنزلي نحنا بيتنا كبير سنجد لك فيه غرفه تعيشين فيها حتى نقبض على الفاعل
الينا : لا استطيع القدوم الفتيات وايلول لا يحبوني كيف ساعيش معهم
علي : ايلول عندما تعرف ان حياتك بخطر ستساعدك اكثر مني انا اعرفها لا تترك احد محتاج في العراء
هيا احضري ملابس لنفسك وتعالي
ليخرج علي وتضحك الينا من ورائه ضحكتها الخبيثه اي فاعل الذي ستمسك به يا علي والجاني والمجني عليه هو شخص واحد مختله عقليا وضعتك في راسها ولن تسام حتى يحصل مرادها لكن الذي يشغلنا الان رده فعل ايلول
فعند ذهاب علي استيقظت ايلول ايضا متعبه من ليلة الزفاف بدلت ملابسها ونزلت لتتناول الافطار مع العائله وكان الجميع يتجمع حول المائده ، بوراك : ايلول اين علي اليس هنا
ايلول : لا لقد ذهب
خالد : اين ذهب هكذا منذو الصباح سنذهب لاخوته الان وسنودعهم
ايلول : لا لقد اتاه اتصال من العمل ذهب مسرع
بوراك : لما لم يقل لي كنا خرجنا سويا
ايلول : لا تقلق لكنه خاص قليلا
خالد : حذار ان يكون يخفي شيء ما
ملك : خالد اترك علي وشانه ايلول تقول لديه عمل
واثناء حديثهم يقرع الباب وتذهب سحر لفتحه فيدخل علي ومعه الينا ، علي : سيده سحر خذي الحقيبه من يد الانسه وخذيها لاحد الغرف ووضبيها لها
سحر : حسنا كما تريد يا سيدي ، العائله تنتظرك على الفطور ، فتقول سحر بنفسها بتاكيد ستقوم الحرب اليوم
علي : تمام هيا الينا تعالي لتفطري
يدخل علي اليهم غرفة الطعام وهم يتناولون فطورهم
علي : صباح الخير جميعا
ايلول : صباح النور حبيبي هل عدت هيا تعال لتفطر
علي : ايلول انتظري لقد اتيت ومعي ضيفه
ايلول : ضيفه  !
علي : الينا تعالي
تظهر الينا من وراء علي وهي تمثل الخجل والتوتر فتصدم ايلول ويصدم الجميع ويظهر على وجههم علامات الدهشه لما اتت الينا الى بيتهم
الينا : صباح الخير جميعا اسفه للازعاج بهذا الوقت
ملك : صباح النور لا ليس ازعاج لو اننا نفهم
ايلول : علي ما الذي يحدث ماذا تفعل الينا هنا
علي : ايلول الينا ستبقى هنا لبعض الوقت اي اقصد ستنام هنا كم ترون ان الينا تعرضت لهجوم والسرقه البارحه وقد تم ضربها وهي خائفه ان تنام في بيتها كما انها لا تستطيع النوم هناك نريد ان نبحث في الدلائل لنجد الفاعل  وبما انه لا يوجد مكان اخر تذهب له انا قررت ان احضرها لبيتنا فهو امن
خالد : بسلامه يا ابنتي لكن اين عائلتك اصدقائك الا يوجد احد
الينا ببكاء مصطنع : لا ليس لدي احد انا وحيده تماما لم اجد شخص الجاء اليه سوا علي
فتضحك ايلول بخفه ، " هاا بالطبع لن تجدي سوا علي "
علي : ايلول ماذا قلتي
ايلول : لا شيء ان متعبه ساذهب لنوم ملك : ايلول انت لم تاكلي شيئا
ايلول : لا تقلقي يا امي لقد شبعت ، وتذهب ايلول لغرفتها
علي : لحظه ساتي حالا ، الينا اجلسي لتاكلي
ملك: تفضلي اجلسي
يذهب علي وراء ايلول ويدخل لغرفتهم ويجدها تبكي
علي : ايلول لما تبكي
ايلول : بسببك ابكي ان زواجنا سينهار
علي : لما تقولين هذا حبيبتي انا لن اجعلك تبكين وزواجنا لن ينهار او ما شابه
ايلول : لانك لا ترى يا علي هذه الفتاه ليس بها شيء انها تحاول الدخول بيننا ويبدو انها ستنجح
علي : ايلول والله لا اكذب لقد رايت الدماء والبيت في عيني عندما دخلت كانت تبكي وترتجف وعندما قالت انها ليس لها احد احضرتها لهنا حتى انها رفضت لانها ستزعجك وانا من اخبرتها انك لا تتركين مضطرا صحيح
ايلول : صحيح ولكن ، اتعلم دعها تبقى ساتحمل حتى تجد الفاعل وسنرى حسن نيتها هذا
يقبلها علي من راسها ايلول انت حبيبتي ذات القلب الطيب هل لي ان ادع شيء يفسد ساعدتنا ثم اننا الان بانتظار اولادنا ارجوكي لا تدعي شيء يعكر مزاجك هيا تعالي لناكل ونذهب لنودع دينيز والبقيه ويمسك علي من يدها وياخذها ورائه
فيعدون لسفرة وهم يمسكون بيدي بعضهم وتضحك ايلول له فيتعكر صفو الينا لانها تريدهم ان يتشاجرو والحقيقه لو ان ايلول طردتها كانت ستكون اسعد
ايلول : الينا اهلا بكي في بيتنا اتمنى ان ترتاحي هنا وبسلامه لما اصابك
الينا بابتسامه مزيفه شكرا لك ايلول ان سغيده لانك تقبلتني
ايلول : اه انا لا ارد محتاجا ابدا
لتضحك كل من ايشا وسونجول ويفهون ان ايلول الان تمهد لالينا الطريق لكي تخطئ بشيء
ايشا : ايه هل سنذهب الان للفندق
بوراك : نعم لقد تكلمت صباحا مع باريش قال انهم مستيقظون لنذهب لهم
سونجول : هل ناخذ حقائبهم معنا
جوناي : بتاكيد فقد طلبو هذا الدي لم افهمه هو لماذا لم يذهبو معاً ما هذا كل واحد طائرته ستقلع بساعه وكل واحد لمكان
خالد : الا تعلم لما لان اولادي قليلو الادب لا يستطيعون التحكم بلسانهم ولهذا فضلو كل واحد منهم الذهاب لمكان
ماسال : جدي انا اريد الذهاب معك للفندق
خالد : تمام يا حبيبتي هيا تعالي معي ، هيا بنذهب
انسه الينا خذي راحتك في البيت ودعي السيده سحر تاخذك لغرفتك
الينا : حسنا شكرا لك يا سيد خالد
وخرج الجميع من البيت وذهبو للفندق وكان البقيه بانتظارهم فيسلمون عليهم ويباركون لهم ويجلسون منفصلين لتجلس الفتيات لوحدهم والشباب لوحدهم
علي : ايه كيف كانت الليله الاولى من الزواج
خالد : علي عيب عليك ان تسالهم هكذا
علي : اوف بابا يا انا ماذا سالت فقط سالت
دينيز : علي حقا يا اخي انت قذر ماذا تريد ان تعرف كانت جيده
بوراك : يعني علي هل اتى احد وسالك عن اول ليله من زواجك
علي : انا منذو الصباح اتو زوجات هؤلاء عليّ لقرع الباب
باريش : والان ماذا ستفعل ستنتقم مثلا
علي : لا منكم لا اما تولغا توقع مني يا اخي اي شيء
تولغا : لماذا انا ماذا فعلت
علي : لا شيء فقط ساعلمك كم تزعج ان تدخل على احد غرفته دون قرع الباب
تولغا : علي لا تفعل هذا يا اخي انت محترم ، يا بابا قل له شيء
خالد بقلة حيله ماذا ساقول لقد اصبح بحجم الحمار يستلم مخفر ويحل قضايا بعد ٣ اشهر سيصبح اب وما زال كالطفل
ليضحك باريش بقوه عليه اوه واخيرا ابي قالها هل سمعت باذنك يا سيد علي انت كالطفل يعني لست العاقل كما تدعي
خالد ما الذي يضحكك انت الاخر انا لا اعرف لما زوجتكم جميعكم كالاطفال لا ادري كيف ستصبحون اباء انتم
علي : بابا انت موجود لهذا لست قلق
بوراك : الا انا يا ابي اقسم لك انا لست مثلهم
خالد : تمام انتم جميعا احبائي واولادي وافتخر بكم جميعكم لديكم مسؤوليه انا امازحكم فقط لتاتي ملك لهم ايه ماذا تقولون انتم هكذا وتضحكون
خالد : لا شيء اولادك كما تعرفيهم
ملك : اولادي الجميلين
دينيز : امي جميلة الجميلات التي دائما تدافع عنا
عند الفتيات كانو يجلسون وكان حديثهم عاديا اثناء تواجد ملك معهم ويتكلمون عن الزفاف فقط حتى ذهابها لتهب بعدها الكلام والنميمه
قدر : ايلول البارحه رايتك لم تكوني مرتاحه هل انت بخير
ايلول : بخير لا تقلقي
ميرال : حتى انا انتبهت ان الينا الصفراء التصقت بكم مجددا
ايشا : اه لو تعلمون انها تلتصق اكثر
جيمري : كيف لم افهم !
سونجول : اه انتم لو تعلمون ماذا حدث في الصباح وتخبرهم ماذا حدث
ليرددن معا اوهااا
ميرال : ايلول ان اردتي انا ابقى اسفر لاحقا اعود للبيت واضربها لك
ايلول : ميرال لا تتساخفي لن اضربها ولن اطردها ستبقى سونجول : ايلول حقا انت لا تستطعين تحملها وانت حامل باشهر خطيره. لا تضغطي على نفسك
ايلول : لا تقلقو انا بخير انا اعرف ماذا افعل
ايشا : بتاكيد يوجد شيء في عقلك
ايلول : بتاكيد ، سافعل مثلما يجب سالاحق الكذاب حتى الباب يعني هذه الفتره ستكون عيني عليها ولو خرج جاني من هذا الامر سيعرفه علي وان لم يخرج كما اعتقد انا فاسكشفها وعندما تعودون من شهر العسل ستكون قد رحلت
قدر : صحيح ما تفعلينه ولكن اهم شيء لا تتوتري
ايلول : لا تقلقو علي هيا انتم كونو سعيدين واقضو اوقات ممتعه
لياتي صوت دينيز موجها لجيمري اشكم هيا سنتاخر علينا الذهاب
تولغا : قدر ونحن ايضا لنذهب
فيودعوهم ويقبلون بعضهم ليرحل كل منهم للمطار دينيز وجيمري سيسافرون للملديف
وقدر وتولغا سيذهبون لتايلند
فتسال سونجول ميرال انتم في اي ساعه طيارتكم
ميرال : نحن في المساء سنذهب لفرنسا وساحقق حلمي وازور باريس
ايشا : هل ستذهبون لباريس ، باريش عزيزي بسلامه لك
باريش : لما !
سونجول : بالطبع لان ميرال ستعود ومعها باريس في الحقيبه . ليضحك الجميع عليها
ميرال يا انتم سيئون . لقد مر الوقت ولم يشعرو به فقد حان المساء وهو وقت توديعهم لميرال وباريش الذان توجهو للمطار من اجل رحلتهم والبقيه عادو لبيتهم وقد مر يومهم هذا بهدوء وسلام وعند اقتربو من المنزل بدا داخل ايلول يتاكل وكان زوبعه تمر داخلها الان ستدخل لبيتها وبدل ان تشعر بالراحه والطمئنينه ستشعر بعدم الارتياح لوجود ضيفه ثقيله على قلبها فكان علي يقود السياره ويتكلم معها وهي سارحه تفكر يا ترى ما هو مخطط الينا ليرفع علي صوته قليلا
علي : ايلول حبيبتي ما بك انا اكلمك
ايلول : اسفه حبي هل كنت تقول شيء كنت شارده
علي : بما انت شارده هكذا انا اكلمك اسالك ان كنت ترغبين بلمثلجات
ايلول : نعم ارغب بشده هل ستشتري لي
ليضحك علي عليها حسنا يا طفلتي هيا ساتوقف في مكان لانكل المثلجات لكن بما كنت تفكرين
ايلول بصوت هامس بالينا
علي : حبي هل لا زلت تفكرين بها انسيها انا اعدك لن تبقى يوم واحد بعد ان اعثر على الفاعل
ايلول : تمام حبيبي لن افكر فيها
فيقبلها علي من راسها ويكمل طريقه حتى يصلون لمحل المثلجات يدخلون وتقف ايلول تنظر لهم
علي : ايه حبيبتي اي طعمه تريدين
ايلول : لا اعلم ، علي هل يمكن ان يكونو اثنتين
علي : لكن اثنين كثير الوقت متاخر
ايلول : ارغب واحد بطعم الحامض وواحد بطعم الفانيلا
علي : حبيبتي لا يمكن فقط واحد
لتنظر له بنظره حزينه كالطفله الصغيره
علي : تمام ساخذ لك اثنين
ايلول : لي لس انما للاطفال هم من يشتهون
علي : هههه يبدو انهم متناقضون
ياخذون المثلجات وياكلونها وبدا الاطفال في احشاء امهم يتحركون دلالة على اعجابهم بالطعام الدي ياكلونه الان لتشعر ايلول بدغدغتهم لها فتضحك
علي : ماذا لما تضحكين
ايلول : انهم يدغدغون يبدو انهم سعداء
فيهنس علي لهن وسنكون اسعد حين نراكم يا ابنائي هيا لا تدغدغو امكم فانا اغار لتضحك ايلول عليه فزوجها الذي يناديها بالطفله ليس بعاقل ابدا ، بعد هذا اليوم الحافل يعودون للبيت وكان الجميع نائم يدخلون لغرفتهم لنوم . لقد مر اسبوع من هذا اليوم لا نقل ان ايلول كانت سعيده فعلي للان لم يجد شيء يخص الينا ولا حتى هي عرفت شيء بخصوص الحادثه ليس هذا فقط ما كان يزعجها بل تواجد ايلينا يزيد توترها والاكثر انها تخرج مع علي لعملها بحجة انها تخاف ان يتعرض لها احد وعلي من طيبته يرضى وايلول داخل يزيد احتراقا وتكتم داخلها كل يوم على هذا المنوال تذهب معه صباحا وتعود معه مساءا وايلول المسكينه لا تقل شيء فهي تبقى جالسه في البيت بحكم انها حامل واصبح العمل عليها صعب بقي الامر هكذا حتى هذا اليوم فماذا سيحدث اليوم
.

الازهار الحزينه الجزء الرابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن