انهيوك :-
اقف الان برفقة راينا امام منزلها بعد ان اوصلتها عن طريق اسنادها طوال الطريق بامساكها من كتفها، فقد طلبت منها انسة كيم ان ترتاح لبقية اليوم.
اثناء عودتنا لمنزلها لم استطع منع نفسي من الابتسام كل مرة يحمر وجهها و حين سألتها "لم انت محمرة الوجه دائما؟" لم تجبنى بل ازداد وجهها حمرة لم ارد ان يتأذى خدها اكثر بفعل السخونة، لذلك توقفت عن السؤال و تركت الامر كما هو.
فتح الباب و كانت تقف خلفه امرأه في بداية الثلاثينيات، لها ابتسامه عزبه دافئه، و لها نفس اعين راينا الزرقاء الواسعه لكن ابتسامتها اختفت حين رأت راينا.
"اوه ماي جود راي ماذا حدث لك؟" سألت ووضعت يديها على خدى راينا و احتضنتها بقوه جعلتني افلت كتفها "اوه ماي جود اخبرينى ما هذا؟" تحققت والدتها من كل جسدها وهى تهزها لذلك اضطررت لإمساك يدها لأحافظ على توازنها و امنعها من السقوط.
رأيت وجهها يصبح احمرا وهي تجيب "أ-أمي انا بخير" توقفت والدتها و نظرت الى اعينها بقلق واضح على وجهها.
"انا فقط....لقد سقطت من اعلى السلالم " عبست انا و والدتها بنفس الوقت لكن والدتها لم تقل اي شئ و تنهدت، و اتسعت عيناها حين تنبهت لوجودى هنا "اومو من هذا راي؟ هل هو صديقك؟" انحنيت لها بسرعة و ابتسمت "مرحبا عمتي، انا لي هيواي زميل راينا بالصف" رأيت وجه راينا يصبح اكثر حمرة.
"انت وسيم جدا اومو، و لديك ابتسامة رائعة، هل اوصلت راينا الى هنا؟ هذا لطف منك، تفضل بالدخول لقد خبزت كعكة للتو، يمكننا ان نأكلها معا" قالت بحماس مع ابتسامه، نظرت الى راينا، و هي نظرت الي و عضت على شفتها السفليه بخديها المحمرين.
لم استطع منع نفسي من الابتسام عند رؤيتى لهاذا المنظر، "حسنا سأخذ هذه الابتسامة كموافقة منك" بعدها سحبتنا انا و راينا لداخل المنزل.
راينا :-
اوه ماي جود
لا استطيع تصديق هذا
هيوكجاي .....
لي هيوكجاي
فى منزلي الان و في هذه اللحظه
كنت على وشك قرص خدى المصاب من جديد حتى اوقفني احدهم "اياك ان تجرؤي على قرص خدك المصاب من جديد" قال انهيوك و امسك يدي
وابهويعمنىلسؤمك ( كﻻم غير مفهوم )
انه هنا بالفعل
احمر و جهى مجددا اوه ماي جاد، على حقا التوقف عن الاحمرار او سيعلم انهيوك بمشاعري تجاهه، انا حقا لا اعلم اذا كان على شكر امي او لومها.
هو الان جالس قربي فى المطبخ، بينما امى تخرج الكعكه من الثﻻجه، استطيع رؤية اعين انهيوك تتسع و تلمع حين احضرت امي.....كعكة فراولة؟
اوه يا اسماك العالم!
لقد كدت اذوب من المنظر بجانبي، انهيوك يأكل الكعكه بسعاده كالطفل البريء و ابتسامته لم تفارق شفتيه اطلاقا.
"ايقو~هل اعجبتك الكعكة هيوكجاي؟" سألت امي، اما انهيوك لم يجب بل واصل اكل الكعكة و هو يهز رأسه بقوة و لم يتوقف حتى قالت له امى " حسنا، حسنا عزيزى لقد فهمت انها لذيذة لذا توقف عن هز رأسك هكذا ستصاب بالدوار".
بدات برمش عيني و انا احدق به بعدم تصديق هل هذا حقا لي هيوكجاي؟.
ﻻ زلت فى حالة صدمه حتى نظر الي "ما الامر راينا؟ لما لا تأكلين كعكتك؟ انها لذيذه!! ستكون الفراوله حزينه اذا لم تاكليها، هيا كلي" قال لنهيوك و اخذ شوكته ووضع بعضا من كعكته فيها و قدمها الي،"أﻻ تحبينها؟ الا تحبين الفراوله؟" قال انهيوك و بدى وجهه حزينا جدا حين وجدني احدق به بعدم تصديق، اوه لا، لا يجب ان اجعله يعبس هكذا
اكلت الكعكة بسرعة و احمر وجهي و اتسعت ابتسامته "لذيذه اليس كذلك؟" اومأت رأسي، "عمتي كعكتك رائعه جدا و لذيذه للغاية انها راااااائعه" ضحكت امي على لطافته و شكرته.
ياااه اوه ماي جود، انا فى حاجة الى تهدأت نفسي، كنت على وشك ان اشرب القليل من حليب الشوكوﻻه خاصتي حين نظرت ليدى اليمنى
اوه ﻻ !
انهيوك :-
انا سعيد جدا جدا جدا هذه الكعكة لذيذة للغاية كنت اتحدث مع والدة راينا و فجأة بدأت راينابالبكاء، "ر-راينا ؟" ما الذى يحدث هنا؟ اصبت بالهلع اردت ان امحو دموعها لكني خائف من فعل ذلك.
"اوه ماي جاد، راى ما الامر؟ لم تبكين ؟" اصيبت والدتها بالهلع ايضا و بدأت بمسح دموعها " ا-ا... امى نيمو انه ... انه ..."
" ما به نيونمو ؟" سألت
"س..سيموت ماذا يجب ان افعل؟" بكت راينا اكثر
بعدها بدأت والدتها بالضحك
"امي هذا غير لطيف، لماذا تضحكين، لقد نسيت شراء البادا لنيمو مع اني كتبت ذلك على يدى و .."
"عزيزتى انظرى الى الطاوله" قاطعتها امها ، التفتت انا و راينا للطاولة التى اشارت اليها والدتها ، و احمر وجهها مباشرة و دفنته بكتف امها.
"لقد اشتريته بالصباح راي، فى حالة نسيته مجددا و انظروا من يبكي هنا بلا سبب" ضحكت و هي تربت على رأسها، اما انا فقد ابتسمت على المشهد .
بينما والدة راينا تنظف الاطباق لم استطع منع نفسى من الابتسام، و اغاظة هذه الطفله الباكيه "لم اعلم بأنك تستطيعين البكاء هكذا راينا!" احمر وجهها و اخفضت رأسها للأسفل.
"لماذا لم تبكي هكذا حين احتضنتك فى العياده؟" احمر وجهها اكثرو اخفته بين كفيها.
"لماذا ؟ هل انتي خجلة؟" استطيع رؤية اذنيها تصبحان حمراوين رغم وجود شعرها البني الطويل"هاي انظرى الي" هزت رأسها بلطافه، وكتمت ضحكتي، " حسنا، حسنا ساتوقف لكن انتي توقفي عن الاحمرار هكذا اتفقنا" قلت بينما اربت على رأسها لكن بدلا من ان تتوقف ازدادت احمرارا.
ابتسمت لمعرفة شئا جديدا وهو انه هذه هي شخصية راينا الحقيقية!!
أنت تقرأ
Little Things
Fanfiction"اريد فقط التحدث معه، الا استطيع فعل ذلك؟" لقد كانت هذه هى امنية راينا الوحيده. ما الذى سيحدث عندما و اخيرا تتحقق امنيتها عندما يقول لها "صباح الخير راينا". "صباح الخير راينا" تحية شيون حقا فاجئت راينا؛ فهي لم تتحدث معه اطﻻقا، فى الواقع لم تملك الفر...