راينا :-
من هو نومو؟ : انهيوك
اسمه نيمو : راينا
نعم نينمو من هو : انخثوك
ياه ! اسمه نيمو : راينا
حسنا نيومون هل انتى سعيده؟ : انهيوك
ﻻ : راينا
تحدثنا بايدينا طوال الصف، و كان من الصعب علي ان اخفي خدي المحمرين و ابتسامتي البلهاء، ماذا؟ ﻻ اود ان ادعي بالغبيه، الغريبه، المعتوهة وهكذا... لأن حمقاء و كئيبه تكفيان بالفعل!
قهقهة بخفة حين رأيته يحاول الكتابة على يده اليمنى لأنه لم يملك المزيد من المساحة على اليسرى و بعد فشله بدأ بمسح يده ليجد مساحة للكتابه وهكذا اصبحت يده حمراء، و قوس شفتيه بلطافة، اومو ياله من لطيف.
لكن يده لا بد و انها تؤلمه جدا لقد ازدادت حمرة و من دون تردد اعطيته زجاجتى التى بها ماء بارد، نظر الي بوجه متحير ولكنه اخذها على اي حال، كتبت على يدي من جديد.
توقف عن مسح يدك، اصبحت حمراء، اضغط عليها بهذه الزجاجه : راينا
عندها ابتسم انهيوك، لقد...لقد ابتسم لي...لي انا
ﻻ، توقفي راينا، ﻻ تذهبي الى اي مكان، اياك ان تركضي نحو غرفتك، لتخبرى نيمو بأن الشاب الاشقر الوسيم الذى تحبينه قد ابتسم لك للتو.
ررررييييييننننننجججج
سمعت صوت الجرس و التهيت بجمع اغراضي حتى احسست بأحدهم يربت على رأسى ووضع زجاجة الماء على درجي ورحل و عليها ملاحظه لاصقه مكتوب عليها
شكرا ☺
Oh my god
انهيوم :-
انا بطريقي الى الكافتريا مع كيوهيون و سوزي ولا استطع منع نفسي من الابتسام كلما تذكرت كيف يحمر وجه تلك الفتاة بسرعة، انا ﻻ اتذمر لكني فقط محتار كيف يمكن ان يحمر خداها هكذا؟
"ما هو سر هذه الابتسامه الغبيه" سأل كيوهيون بصوت اقرب للصياح و يبتسم بتكلف كالمعتاد و قربه سوزى تضحك بخفه ... هذا المزعج الصغير.
" اصمت " صحت بوجهه"نومو ؟" امالت سوزي رأسها و حدقت بيدى، نحن الان فى الكافتريا نتناول الغداء سوزي جالسه قرب هذا المزعج و انا امامهما، "ماذا ؟" سألت، " هناك على يدك اليسرى؟ ما هذا هيوكي؟ ما هو النيومون؟ " سألت سوزي و امالت راسها اكثر لتتمكن من قراءة المزيد من الكلمات التي على يدي.
"ﻻ! انه نوومو! اه..ﻻ نيومو! ام ني .. نم" حاولت ان اتذكر ما هو حتى
" نيمو "
" اجل! نيمو! هاه؟ "، ادرت راسي لليمين وجدت راينا تلطقط نظاراتها من الارض و في يدها اليمنى حليب بالشوكولاه هاه! نظارات؟ لم انتبه انها كانت ترتديها ولكن ... اوه ماي جاد عيناها حقا جميلتان زرقاوتين و كبيرتين، ابتسمت على الفور و كنت على وشك ان قول شئ ما لكنها هربت بسرعة بعد ان تمتمت "اه .. اه اسفه" وهي محمرة الوجه.لحظه! هل كانت تعرج؟ لكنها اختفت بالفعل "هل كانت هذه هونج راينا؟" سألت سوزي و هي تنظر للإتجاه الذى هربت به راينا للتو.
"ظننتها بكماء!" اتسعت عيناي و انفجرت بالضحك بسبب اعز صديقاتي.
"لم قد تظنين شيئا كهذا؟" سألت الفتاه التى تشبه الارنب الوردى امامى اعنى انها تشبه الارنب -كل ما لديها وردى اللون رباط شعرها، دفاترها، هاتفها ، حقيبتها، قرطيها، كل شئ حتى انها تحب الارانب - حتى قام كيو بقرص خديها و هو يكرر قول لطيف بينما هي تعبس و محاولة ابعاد يديه عنها بينما انا اشرب عصير الفراولة بالحليب خاصتي و اشاهد هذا العرض اللطيف الصغير.
"حسنا هي لم تتحدث يوما، على الاقل لم اسمعها تفعل! هذه المرة الاولى التى اسمعها تتحدث فيها! لحظه! ما كان ذاك على يدها اليمنى هل كنتما تتحدثان بالايادي خلال الصف؟ اومو لقد كان وجهها احمرا ايضا اليس كذلك؟ لم اعلم ان هونج راينا الطالبة الكئيبة بهذا القدر من اللطافة! هل رأيتما عينيها حين التقطت نظارتيها انها جميلة جدا! او ماي جاد انها لطيفه و جميله ايضا" واصلت سوزي الثرثرة بلا توقف.
"لم اعلم انك تفضل ديدان الكتب على المشجعات" قال كيو ولا يزال يبتسم بتكلف، عبست بسرعه، " ماذا؟ انا لست معجب بذاك النوع من الفتياة و ... لحظه! هل رأيتماها؟ لقد كانت تعرج للتو اتسائل ... هل هي بخير؟" لقد كنت مشغولا بالتفكير بصوت عالى و لم انتبه لسو و كيو اللذين دحرجان عينيهما بإستهزاء وهما يتمتامان باستهزاء " اجل لست معجب "
راينا :-
انيييااااااا
بابو، بابو، بابو، ماذا فعلت هونج راينا!
ﻻ زلت اركض متناسيه الألم بساقي لم اعلم الى اين اذهب لقد كنت اركض فقط حتى
اااااه أياااا
اصتدمت بشخص ما وسقط على الارض بينما طارت نظاراتي بعيدا الى مكان ما من الممر
" ياه " سمعت احده يصيح بياوه ما جود انه
اي شخص الا هو ... لكن
انه .... هو بالتحديد
أنت تقرأ
Little Things
Fanfic"اريد فقط التحدث معه، الا استطيع فعل ذلك؟" لقد كانت هذه هى امنية راينا الوحيده. ما الذى سيحدث عندما و اخيرا تتحقق امنيتها عندما يقول لها "صباح الخير راينا". "صباح الخير راينا" تحية شيون حقا فاجئت راينا؛ فهي لم تتحدث معه اطﻻقا، فى الواقع لم تملك الفر...