chapter 7

139 12 4
                                    

انهيوك :-

كيف اصبح كاحلك : انهيوك

بخير : راينا

هل تستطيعين السير عليه؟ : انهيوك

نعم انا بخير : راينا

هل انتى متأكده؟ و يدك؟ : انهيوك

انها بخير انظر : راينا

ارتنى يدها اليسرى و ابتسمت لها

هل تشعرين بتحسن الان؟ : انهيوك

ياه ! لقد قلت لك من قبل انا بخير : راينا

لقد مرت ثلاثة ايام منذ حادثة راينا، بعد العودة من منزلها كان من الصعب على ان امنع نفسى من لكم هانكيونج كل مرة اراه فيها .

ﻻ زلت اتواصل مع راينا بايدينا داخل الصف، لكن خارجه نحن لا نتحدث على الاطﻻق، انا ﻻ اعلم لماذا لكن لدي دائما هذه الرغبة الملحة على حمايتها، اشعر دائما بانها ستقع ارضا و تبدأ بالبكاء اذا لم اكن قربها لاحميها .

هى دائما تسقط ادواتها على الارض، او ترتطم بشخص ما، و الاسوأ تصتدم بأحد الابواب، و الامر الذى كاد يصيبنى بسكته قلبيه حين....كادت ان تسقط من اعلى السلالم بسبب تدافع بعض الطﻻب للنزول الى الكافتريا، لحسن الحظ اننى رأيتها و امسكت بها قبل ان يحدث ذلك او الاسوأ. لكني اتسائل ما الذى سيحدث لو لم اكن هناك؟ حقا هذه الفتاه ستقتلنى بسكته قلبيه .

رررررييييييييننننننجج

اخيرا رن الجرس معلنا نهاية اليوم الدراسى "هيوكي! سننتظرك بالخارج حسنا؟" قالت سوزي و خرجت و هى تسحب كيو المركز على جهاز Psp، اليوم وكما المعتاد سنذهب الى مقهى سوزي لتناول كعكة الفراوله اليومية اجل .

راينا :-

تنهدت و عبست ﻻ اريد العودة للمنزل، اريد البقاء اطول و التحدث مع انهيوك اكثر،ﻻ اريد العودة للمنزل ،ﻻ اريد، ﻻ اريد .

احسست باحدهم ينقر انفي بخفه "توقفى عن العبوس و اعتني بنفسك، اتفقنا؟"

انه....انهيوك، دفنت وجهي على درجى و قهقه انهيوك بخفه ثم قال "الى اللقاء" ثم ربت على راسي و رحل.

اومو

هو دائما يقوم بهذه التصرفات اللطيفه و البسيطه كلما غادر، مثل استراحات الغداء او حين يذهب الى المنزل بعد نهاية الدوام، لن تعلموا كم اكون سعيده حينها لكني لم استطع الاعتياد على ذلك بعد، لذلك يصبح وجهي احمرا.

حين كنت ارتب اغراضى لاتوجه للمنزل، احسست بأحدهم يحدق بي و استطيع سماع احدهم يهمس "هل رأيتي ذلك؟" حين التفت لمصدر الصوت فتاتان و اظن انهما من كانتا تتهمسان و تحدقان بي التفتتا للإتجاه الاخر و خرجتا من الصف بسرعة.

Little Thingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن