chapter 14

170 12 9
                                    

انهيوك :-

كنت في طريقي لنادي الرقص، لقد اخبرني دونغهاي-هيونج، احد السنايرة و رئيس النادي، بأنه اضاع مفتاح النادي، لقد كان قلقا من حدوث مشكلة هناك، لذلك طلب مني تفقده، بينما هو يبحث عن المفتاح الاصلي، اعطاني مفتاحا احطياطيا و تابع البحث عن المفتاح الاصلي.

ما ان اقتربت من باب النادي حتى سمعت صوت شهقات خفيفة، لذلك فتحت الباب بسرعة و كدت اصاب بنوبة قلبية حين رأيت راينا تبكي و تحتضن ركبتيها و هي جالسة على الارض متكلة ظهرها على الجدار، عندها فكرت بقتل ايا كان فعل هذا بها.

لكن الان انا شاكر لدونغهاي هيونج لأنه طلب مني تفقد النادي، لوﻻ ذلك لما تمكنت من ايجاد راينا، دون ذكر انها اعترفت للتو بأنها تحبني!! يا الاهي، انا في غاية السعادة اقسم بأنني سأفعل اي شئ من اجل هيونج.

الأن انا جالس على الارض متكلا على الجدار و راينا جالسة امامي متكلة ظهرها على صدري، عناقتها بإحكام من الخلف مدفنا وجهي بكتفها و انا استنشق رائحتها انها جميلة جدا، اقرب الي رائحة....الشوكوﻻه.

اخيرا انها ملكي، ملكي وحدي.

بقينا هكذا لفترة حتى انتبهت لأنها لم تتحرك بينما اعانقها.

"راينا ؟" قلت بصوت خافت و املت رأسي لأنظر اليها، لقد كانت مغلقة عينيها، و اقسم...اقسم بأنها كالمﻻك، هي جميلة جدا، احتضنتها اكثر، ففتحت عينيها ببطء و التفتت لتنظر الي، رمشت عينيها بطريقة لطيفة، و ابتسمت لهذه المخلوقة اللطيفة.

"ما الامر؟" سألت و داعبت خدها ببطء، "هل انا...احلم ؟" سألت بصراحة، و تسمرت مكاني لبرهة ثم انفجرت بالضحك على لطافتها.

"لماذا؟"سألتها و ابتسمت، "ﻻ...ارجوك قل...انا ﻻ...احلم" قالت و اوه ماي جاد لم استطع تحمل لطافتها اكثر فقبلت خدها بسرعة و رقة.

"هذا ليس حلما راينا، انه حقيقة" قلت لها و تورد خداها اكثر، وبدات عيناها تصبحان مدمعتين "اياكي ان تتجرأي على البكاء مجددا" قلت و نقرت انفها الصغير بخفة.

ابتسمت لي كالمﻻك و عانقتني مدفنة وجهها بصدري و همست "شكرا لك" ابتسمت و عانقتها.

"انا من يجب عليه شكرك راينا" قلت و عانقتها بقوة اكبر.

عانقنا بعضنا هكذا حتى تذكرت شيئا مهما.

"راينا" ناديتها و رفعت وجهها للأعلى ببطء "من فعل هذا ؟" رمشت عينيها، "ارجوك اخبريني، وصل الامر حدا خطيرا" قلت و زادت نبرة الجدية بصوتي هزت رأسها بالنفي و نظرت للأسفل.

"ارجوكي، راينا" قلت بنبرة ارق، "أ...أنا ﻻ...أعلم" قالت و شعرت بأنها على وشك البكاء مجددا فإحتضنتها برقة و مسحت على شعرها و ظهرها ببطء .

Little Thingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن