انهيوك:-
مشيت للمدرسة ببطء مستمعا لبعض الاغاني بجهاز الipod، لكني لم اكن اصغي له، كنت غارقا بالتفكير، مهما يكن، اليوم، يجب ان اخبر يونا بكل شئ، نعم كل شئ، انا حقا اشعر بالاسف لأجلها، لكنني و اخيرا وجدت حبي، و يجب ان احارب من اجله، اخيرا وجدت ....
فجأة مر على ما حدث البارحة ...
" حسنا .... في الواقع اريد ان اكون اكثر من ذلك"
بعد قولي لهذه الكلمات تجمدة مكانها لفترة ولم يتوقف وجهها من التغير من الوردي، الكرزى الفاتح و الى ان اصبح احمرا كالنار، نظرت هي للأسفل و لم اتمكن من كتم ضحكتي و احتضنتها بإحكام حين رأيت اذنيها تصبحان باللون الاحمر.
ايييش هذه الفتاة، انا احب معانقتها، هي ناعمة جدا، دافة و رقيقة، تجعلني ارغب بمعانقتها طوال الوقت.توقفت عن قتلها حرفيا بعناقي القوي حين رن هاتفي، لقد كانت امي، سألتنى عن مكانى و اخبرتني بأن علي العودة لأنه وقت العشاء تقريبا و انا لم اعد بعد.
لقد كنت اراقب راينا و هى نائمة ل.... ساعتين، ثلاث؟ ﻻ ادري، هذا هو السبب فى تأخري، عدت لمنزلي بسرعة ولكن ليس قبل ان تعطيني والدتها عناقا خانقا، مئات القبﻻت، و الاف من شكرا لك لأني جعلت ابنتها الوحيدة تتوقف عن البكاء .
لذا .... هكذا فقط عدت للمنزل مبتسما بنصر.
ابتسمت كالغبي حين تذكرت كيف عانقتها الليلة الماضية لمدة طويلة، اردت اخبارها بأننى احبها، لكن لم اتمكن من فعل ذلك، اوﻻ .... انا ﻻ ازال مع يونا، قد تظنني فتا لعوب، و انا جاد بمشاعري تجاهها.
ثانيا...انا خائف جدا ان ترتعب مني، انا حقا خائف، ماذا لو رفضتني؟ ماذا لو لم تكن معجبة بي؟ ماذا لو لم تبادلني نفس المشاعر! انا حقا خائف من هذه الفكرة، ماذا لو اصبحت الامور محرجة بيننا و رفضت التحدث معي.
رأيت يونا و اقفة امام البوابة بإنظاري، اخذت نفسا عميقا و اخرجته ببطء، ازلت سماعتي من اذني و وقفت قربها.
"اوبا ! لقد وصلت اخيرا، لنذهب" قالت بسعادة و عقدت يدها بيدي لكني سحبتها منها كردة فعل، "ما الامر، اوبا ؟" قالت بحزن، "اسف لقد تفاجئت و حسب" قلت و ادخلت يدياي بجيبي حتى لا تتمسك بها، عبست يونا و مشت بجانبي .
" يونا، هل يمكن ان نتقابل فى السقف عند استراحة الغداء؟ هناك.....امر اود التحدث معك بشأنه" قلت لها بنبرة جادة، بدت مترددة فى البداية لكنها اومأت رأسها ببطء وهي تنظر الى الاسفل "نيه ، اوبا".
ذهبت لصفي بعد ان اوصلت يونا الى صفها، حالما فتحت الباب لمحت فتاة بشعر بني طويل على شكل ذيل حصان تجلس بالكرسي القريب من خاصتي، ابتسمت لانها قررت العودة للمدرسة، بدأت اسرع بالدخول لكنى توقفت حين قام احدهم بجذب قميصي من منطقة الظهر بقوة جعلتنى غير قادر على التنفس "يااااه" صحت بأي كان فعل هذا التصرف الاجرامي، التفت و رأيت كيو بوجه محبط و غاضب.
أنت تقرأ
Little Things
Fanfiction"اريد فقط التحدث معه، الا استطيع فعل ذلك؟" لقد كانت هذه هى امنية راينا الوحيده. ما الذى سيحدث عندما و اخيرا تتحقق امنيتها عندما يقول لها "صباح الخير راينا". "صباح الخير راينا" تحية شيون حقا فاجئت راينا؛ فهي لم تتحدث معه اطﻻقا، فى الواقع لم تملك الفر...