_هل ما اعيشه حقيقة ام وهم ؟ بعد ما حصل لي ...
إنـتـهى حـمـاسُ الـبِـدايـات، و حُـلـت رمـوز شـفـرة أيـامـي
أيـقـنـتُ أنـه مُـجـرد مـنـام،
جـمـيـلِِ عـابر لـيـته لـم يـنـتـهِ بـتـلك الـشـناعـة_
-Hwang Yoonhi
-Jeon Jungkook
-Kim Taehyung
-Park Jimin
لا أحد يمكنه الإقتناع بما أقتنع به ... لا أحد يرى ما أراه ... لا أحد يصلح لما أصلح له ... لا أحد ينزعج مما يزعجني ... لا أحد ينظر إلى الجانب السلبي من نفسه مثلما أفعل أنا ... أشعر وكأن الحياة إتسعت للجميع إلا نفسي إتسعت لجميع أساليب حياة الناس إلا أسلوبي
___
"أريد العودة إلى المنزل ..."
كلا لا أريد ...
فالحوار مع شخص ذكي مثقف حوار لا يُمل إطلاقا تسقي أفكارك الجافة، ملاحظاتها، تحليلها ونقدها.. حوار مثمر بأفكار لم تتجول محيط عقلك أبدا حيث تشعر أن فضاء فكرك قد توسع
دفعته من صدره بخفة... إلتصق بصري نحو حذائي فعجزت رفعه و ملاقاة أكثر العيون وهجاناََ و صدقا أومئ لي بهدوء مخيف كعيناه... "سأرافقك، الوقت تأخر ولا يمكنني تركك بمفردك" دحرجت عيني لأسبقه بخطوات.. أشعر أن حالتي المزاجية قد عادت ... أشعر أنني عاجزة عن شكر من هو بمستحق... ليس على طبيعتي الوقحة أن تزورني الان كما انني كنت مستمتعة بتحفيزاته بالنسبة لقلبي الجافي، مستمتعة لشعوري بنعومة شعري مستمتعة بصعود كياني إلى آخر مراحل الضياء
أمسك مرفقي قبل أن أدخل حديقة المنزل ... لوح ببطاقة أمامي ليضعها بين قبضتي، ليرجع خطواته بسرعة راحلا ... راقبت خطواته بأعين ذابلة، وكأنه شخص ثمين قد أشتاق إليه حتى بوجوده قربي
بطاقة لمركز معالجة لمرضى نفسيين ... لمحت صورته على جانب البطاقة ثم إسمه ثم عمله... كان طبيبا نفسيا ! عمره قد تجاوز العشرين وهو في 23 من عمره! لمحت تاريخ ميلاده ١ سبتمر ... لم يبقى الكثير ليحل عيده بما أننا في منتصف شهر مايو...
تنهدت أدفع باب المنزل، لأتشنج فور رؤيتي لذلك المنظر، ليتني أصبت بتشنج عضلات قبل دخولي للمنزل، ليتني بقيت مدة أطول مع جونغكوك .. كان جيمين يتوسط أريكة الغرفة حاملا هيونا على فخضه بينما تبادله لمسات جريئة مقرفة حول صدره و عنقه، ونضرات شهوة بادية على كلاهما، لما عادو لمواعدة بعض مجددا؟ أم أن ما حدث قد محته هيونا من عقلها ؟ إنها خيانة بحق ! إنتفض الإثنين فور رؤيتهم لي ... "يونهي! الوقت قد تأخر ما الذي كنتي تفعلينه بالخارج؟" حضرتك هل صرخت علي للتو؟ هل ستقوم الأن بإعطائي درسا في آداب الدخول مبكرا للمنزل بينما تقوم بالسهر تحت فتاة الأن؟ "ربما عليك توجيه كلامك لصديقتك.."
أحكم قبضته فوق ركبته دلالة على إنزعاجه من كلامي، بالضبط هذا ما أريده! "ليلة سعيدة إستمتعو" أردفت ساخرة لأسحب خطواتي نحو غرفتي غالقة الباب بقوة ...
لما كل لقطة سعيدة أعيشها في حياتي تليها لقطة حزينة ..
وجود أشخاص قد يعيدون تشغيل شريط مخيف بالنسبة لي داخل عقلي هو أحد أكبر أسباب حزني، ونفسي المتدارك لأمر بشاعة فعلتي ..
تلك الروح التي قُتلت بسببي لم تكن بريئة بل وهي مذنبة مثلي تماما ... تلك الفتاة التي أطعمتني أسوء أيام قد أعيشها في مساري الدراسي ... حيث جعلت مني فتاتا مليئة بالأخطاء، مليئة بأمراض قد تخص مجنونا فاقدا لعقله تماما وبالأحرى جعلت خطيئتي تزورني كل ليلة أعيشها ليصبح الموت أرحم من تلك التئنيبات المتراكمة حولي كالضلال ...
أنا وبسببي قد ماتت متنمرتي .. سونمي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
