٣٦

2.2K 220 70
                                    

خيال الحُب لم يعد خرافة ..

جنود التضحية لأجله ليس بتفاهة ..

ولما يستمر شعورنا بأن الأمر محال ؟

أ لعاصفة قلبي البارد، يوم مشمس دافئ ؟

لا تلومني الدنيا إن أحببته، و جعلت من قلبي أسيرٓٓا
بين كل تلك المشاعر

لا تلومني إن إختلقت نوعا من الحب ..

كيف لحُبِِ أمات عُشاقا ..
أن يُحيي عتمتي ..

و يصبح صوتك موطنا لروحي ..

لما ضعت من قبلِِ كضياعي بعينيك ..

لما ضعت من قبلِِ كضياعي بعينيك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____

أتأمل برأسي المرفوع، و عيناي التي توشك بجعلي أنتحب مرة أخرى ..

تلك العينان التي تأمرني بالبقاء صامدة، لأنهما هنا من أجلي ..

"جونغ...كوك.."

أخفضت برأسي وخبأته بين يديّ، عندما راوغتني رغبة بالبكاء أمامه ..

راودني شعور بالثقة إتجاهه لأعانقه و أتكلم عن كل ما يخيفني و يشغل عقلي و يؤلم قلبي ..

أمسك مرفقي بخفة قصد أن يجعلني أقف ..
إستقمت وبقيت أخفض رأسي مخافة أن يرى إحمرار وجهي و إنتفاخه من بكاء لم يطل لدقيقة حتى !

راوغ رغبتي في الإبتعاد بجذبي بواسطة رسغي،
جاعلا مني ككتلة هامدة ترتكز على جسمه ..

لم يسعني الإنصدام من فعلته أو حتى لقراءة ما بفكري ..

لأنه لبى ما أحتاجه وحسب ..
هو حقق رغبتي بالراحة داخل حضنه، بدون حتى أن أنطق أو أُلمح ..

"إهدئي يا بسمة قلبي، فلا تستغربي من شّر إبليس الذي خُلق من نار ..
ولا تخافي منهم كذلك، لأنك أقوى بمرور الحياة ..
و لا تتعبي عسليتيك، فأنا لا أرغب برؤيتهما بحالة ذابلة ..
فلا منظر يُحل لي بعدهما .. يونهي"

إنْـطِـوَائِـيّـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن