٤٥

1.9K 203 52
                                    



أدمنت عناقك رغم أنه لا يحدث إلا قليلا ..

كنتُ أظنك عابرا، فما الذي أبقاك معي ؟

لم أكن انويك حبا، فكيف أوقعتني ؟

تعلم أن عينيك تربكني، فلما تطيل النظر ؟

كيف لعينيك أن تكون جنة ؟

ولتقاسيمك نعيم ..

ورغم صلابتي بالحياة، نلت مني يا فاتن البسمة

ورغم صلابتي بالحياة، نلت مني يا فاتن البسمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


____

إلتحقت بغرفة العيادة النفسية حيث جونغكوك
ولسوء حظي أن العديد من الفتيات أيضا إلتحقن بها،
لن تكون مشكلتي سوى معاملة جونغكوك المميزة نحوي، حيث ستثير شكوك الفتيات و تجعلهن يتبعنني و يستفسرن،
وقفت بجانب إحداهن لأخذ دفتري ..

"تعلمون أن المريض سيكون سجينا بين مشاعره، لذا أولا حاولو تفهم وضعه و إستكشاف أحاسيسه .."

تكلم بينما الجميع يأخذ نقاطََ بسجلونها على الدفتر،
وأنا لم أعي حتى ما قاله، بل كان تركيزي نحو طريقة كلامه و هيبته، حيث انه كان جادا في عمله
وحتى في التعامل معنا

رفعت يدي بتردد بصدد السؤال بعد اسوعابي لكلامه،
تعمد ان يطيل النظر لعينايّ فقط لإرباكي، وهذا ما يجيده فعلا

أومئ لي لأتحمحم لعلي أتخلص من التوتر الذي سببه نظرات الجميع نحوي،

"ماذا لو .. كان المريض أيضا .. لا يعلم مشاعره
لا يفقه ما يحس به ولا يجيد البوح بها؟"

لاحظت حبسه لإبتسامته، لا أعلم سببها
ربما لسؤال غبي كخاصتي،

"مشاكله فقط تروي لك ما يحس ..
لكن إن كان الحُب دخيلا، ستقرأين ذلك خلال عينيه"

أخفضت رأسي فلو إستطعت كتم إحمراري كل مرة لفعلت،
لم آبه حتى لهمساتهم التي تملئها حروف إسمي

إنْـطِـوَائِـيّـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن