٤٤

2K 203 70
                                    




لم أبحث عنه دهرا،

لكن ضاع العمر اذ ضاع هو

حررني من سجن حلمي الحزين،

وجعلني كعصفور متحرر بلا وطن دونه

وفي منفى انكساراتي،

يكون كجبيرة تلفح مركز ألمي

أسمح أن يصيبني ما أصاب مجنون ليلى،

فكيف أنفي زهرة كانت بين أحشائي تغني بحظورك ؟

وأي نهر في ربى عينيك يجري ؟
أي لؤلؤ ؟
أي كوثر ؟
أي نور فيهما ينعكس على ضوء القمر ليبدو لعينيّ ؟

وكيف لي أن أنسى بريقهما؟
ليتني أقرب منهما كقرب الأجفن

تلاقت أرواحنا في حلم ليته لم ينتهي ..

فهل ستنتهي أنت ؟

فهل ستنتهي أنت ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

بعد أسبوع :

"إزددتِ جمالا و بريقا"

خجلت لأخفض راسي بينما نسير ..

"نابين، وانت إزددت كلاما"

ضحكت لتضرب كتفي كمقابل،
لا أنكر أنني إشتقت لمواضيعها اللامتناهية و لسرعة جوابها و كثرة نكاتها
هي تناسبني بشكل كبير، أعني كمية التناقض و الإختلاف بيننا ما يصنع تفاصيل متناسقة

"كنا نتواصل إلا قليلا، كيف كانت أحوالك؟"

هي أقرب من أن أخفي عنها ألمي تلك الفترة،
وتناقض مشاعري و معركة إعجاب وحب أكننته لجونغكوك

لاحظَت شرودي لتبحلق بي كمن تستفسر

"منذ أن إلتقينا وحتى في سيارة الأجرة، انت تشردين بكل لحظة على غير عادتك، من أتلف عقلك؟"

إنْـطِـوَائِـيّـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن