1

114K 284 24
                                    

كانت جادة قاسية وصلبة ،تتلفح بالأسود في أغلب ثيابها ، صوت كعب حذائها داخل المحكمة يجلب الرعب ووجع الرأس للمجرمين خلف قضبان الاتهام ، لا تسامح ولا تلين ولا أحد يستطيع رشوتها ، البعض يناديها بالمرأة الحديدة ،أو القلعة السوداء ، وأعدائها يسمونها بملاك الموت الأسود

لم تخسر في سنين عملها سوى قضايا ضئيلة ، أما الباقي فكانت تربحها وتفوز بها عن جدارة

لكن في داخلها امرأة لينة لديها رغبات وتحتاج من يدللها ويشبع غرورها الأنثوي ويشبع حاجتها من العناق والقبلات واللمسات

" رُفِعت الجلسة "

لفظها القاضي وبدأ الحاضرون يغادرون وربحت المحامية أورسولا القضية وقد كانت قضية اغتصاب قاصر ، وبدأ المتهم يشتمها ويبصق من خلق القضبان بينما يحاول الشرطة تكبيله بالأصفاد ،وهي لم يرف لها جفن حتى تجاهلته وخرجت من القاعة منتصرة وعيون الناس تلحقها وتتهامس شفتههم حولها

لكن اليوم هناك من يتربص بها وهي خارجة ، شابان أحمقان تراهنا ان المحامية الصارمة ترتدي ملابس مثيرة للغاية تحت تنورتها السوداء وجواربها الطويلة

كلاهما كان منحرف متحرش وقد كان أحدهما يراقبها عندما كانت في المقهى الذي على الرصيف وهي تشرب القهوة وقد قال لصديقه انه رأى ملابسها الداخلية المثيرة

بل إن الآخر جزم أنها ترتدي أشرطة سوداء حول جسدها كاللتي في الأفلام السادية

" انظر إلى حلمتيها أسفل القميص الأبيض ، لو دققت النظر هناك شيئ غير عادي بهما ،أنهما منتفختان بحجم أكبر من الطبيعي "

_ أتعتقد أنها تضع ملاقط عليهما ؟

" ربما وربما كان هناك أقراط للحلمة ، لكن على كل حال هناك شيئ غير طبيعي حول هذه المحامية ، شيئ جذاب و ...شهي "

_ يجب أن نكتشفه

ينظران لبعضيهما والشر والخباثة تلمع في أعينهما ويلحقان بالآنسة المحترمة والقوية لداخل المحكمة

وما انتهت ، حتى تابعا تتبعهما لها عندما دخلت الحمام

كانت متعبة ومرهقة من أثر المحاكمة لكنها ما كانت لتنكسر أمام أحد

ازاحت النظارات وأخذت تغسل وجهها بالماء وتضع مساحيق الزينة من جديد وتعود لترتدي نظاراتها

وحالما رفعت رأسها للمرآة ، حتى رأتهما خلفها ، ارتعدت لكنها  ارادت الدفاع عن نفسها لكنها لم تلحق

دفعاها لداخل إحدى الحمامات وقيدا حركتها ، وقال أحدهما للآخر  : أرفع ثيابها وسترى ما أعنيه

بصقت في وجه أحدهما وقالت : حتى لو اغصتبتماني هنا والآن ،ستبقيان جبانان حقيران كالخنازير ، لا تخيفانني

لعق أحدهما شفتيه وقال : سنرى ، لربما لسنا بحاجة لاغتصابك ، لربما انت تحت هذه الثياب التي تدعي القوة تحتاجين بشدة من يمتعك

وضع أحدهما السكين على عنقها وقال : اخلعي ثيابك

تحاول معاركته فيثبتها الآخر ويجرحها ، ويعيدان ضربها بالحائط، ترطم رأسها وتقع نظاراتها وتنكسر

تحاول الوصول لهاتفها النقال ،لكنه بالأصل في الخارج في داخل حقيبتها

بدأت أورسولا تخلع ثيابها الرزينة والرسمية ليظهر تحتها ملابس داخلية مثيرة

بدأت أورسولا تخلع ثيابها الرزينة والرسمية ليظهر تحتها ملابس داخلية مثيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبكل شجاعة وجرأة قالت : هاكما ! .. الكلاب وحدها من يغريها اللحم

لتتسع ابتسامتيهما ويقول أحدهما للآخر : يبدو أن داخل المحامية الرزينة ...عاهرة فاجرة

قال الآخر : انظر إلى كل تلك الأشرطة الجلدية ! تخيلها مربوطة للسقف

ليبدأ اثاني بالانتصاب ويقول : يا إلهي ، قد اغتصبها حينها بلا توقف ، تخيلها على الارض وهناك لعبة على شكل ذيل كلب داخل فتحة مؤخرتها وهزاز في مهبلها الضيق وأنت تجرها من حبل في عنقها كجرو مطيع

يضحكان بحقارة، ليتلقى اولهما ركلة على ذقنه من كعبها القاسي ،طرحته أرضاً ،ثم قبل أن يعي الثاني ما يحصل ،صعدت فوق كرسي الحمام ثم قفزت فوقه وطرحته أرضاً

نهضت لتتناول رذاذ الفلفل في حقيبة يدها ، لكن الأول ذو الوجه النازف أمسكها من كعكة شعرها ورطمها بالأرض بقوة

وشعرت أنها قد غابت عن الوعي من شدة الضربة ، وشعرت بهما يعتليانها ويحاولان إبعاد الملابس الداخلية عنها

لكن حالما سمعتهما يتأوهان ألماً ويخف الألم نت فوقها ،رفعت رأسها لتجد شاباً قوياً ينهال عليهما ضرباً

فقدا وعيهما من شدة الضرب ،ونظر لها هو ومد يده لها بينما جبهتها تنزف قليلاً وقد رآها على حقيقتها ، بملابسها الداخلية المثيرة الخاصة بغرفة النوم والمضاجعة

وقال : أأنت بخير حضرة المحامية أورسولا ؟

يتبع ....

الوجه الآخر للقمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن