#الدهاشنه2...(#صراع_السلطة_والكبرياء..)..
#الفصل_السابع..
(إهداء الفصل للجميلة ليالي العمر ♥♥)
انهمكت "تسنيم" بالعمل حتى لم تهتم لهاتفها الذي يصدح رنينه أكثر من مرةٍ، إنتهت من مراجعة الحسابات بدقةٍ عالية ثم اتجهت لمكتب "آسر"، فولجت فور سماع إذن الدخول، وضعته من أمامه قائلة بعمليةٍ:
_أنا رجعت الملف ده وكل حاجة فيه تمام.
ترك"آسر" الحاسوب ثم إعتدل بجلسته ليلقي نظرة متفحصة عليه، فهز رأسه بإعجابٍ:
_لا بجد برافو.
ثم رفع عينيه لها وهو يستكمل مدحه بما قدمته:
_عارفة مفيش محاسب بيأخد الوقت القصير ده بمراجعة الحسابات هنا حتى "أحمد" نفسه!
ابتسمت بفرحةٍ:
_إن شاء الله أكون عند حسن الظن.
تعمقت عينيه بها، وكأنه يحاول محاربتها حينما ترغب بالتطلع لعينيها الخضراء، فهمس بصوتٍ خافت:
_هتكوني.
ارتبكت بوقفتها، فقالت بتوترٍ:
_أنا خلصت شغلي والساعة بقت ٨،بستأذن حضرتك أمشي.
أومأ برأسه بتفهمٍ:
_تمام بس خدي بالك الاسانسير اللي على اللمين عطلان لو حبيتي تركبي إركبي اللي قدام مكتب "بدر" و"يحيى".
أومأت برأسها عدة مرات في توترٍ لتهرب من نظراته الفاتنة،فحملت حقيبتها ثم خرجت مسرعة وحينما ابتعدت عن مكتبه وقفت تستجمع شتاتها، فهدأ تنفسها قليلاً، ابتسمت رغماً عنها وهي تهمس بخفوتٍ:
_أنا أكيد اتجننت ، واحد وبيشكر في شغلي ليه يحصلي كده!
وهزت رأسها بيأسٍ من تغيرها ثم استكملت طريقها حتى وقفت أمام المصعد، فرددت بحيرةٍ:
_هو كان بيقول على الاسانسير إنهو!
لوت شفتيها بضيقٍ من خجلها الذي منعها من التركيز بما قاله، فكادت بالعودة لسؤاله من جديدٍ، ولكن خجلها وخوفها من أن يزورها الارتباك بحضوره يسيطر عليها مجدداً، لذا ولجت للمصعد الأيمن وهي تردد في ثقة:
_ده الاسانسير اللي طلعت فيه الصبح يبقى هو اللي شغال.
وتوجهت للداخل ثم أغلقت الباب الحديدي ومن ثم أغلقت الباب الخشبي القديم لتضغط على زر الطابق الأرضي، فتحرك بها المصعد حركة بطيئة ثم توقف محله، فباتت معلقة بين الطابق الثالث والرابع الذي يحوي مكتب "آسر" والشباب!
*********
صدمت مما استمعت إليه فتساءلت بدهشةٍ:
_يعني أيه؟!
أنت تقرأ
الدهاشنة 2 ...صراع السلطة و الكبرياء .. آية محمد رفعت
Romansa_تقدري ببساطة تخرجي من هنا وتروحي لكبير الدهاشنة فهد بيه أبوكي المحترم وتقوليله بنتك المصون غلطت مع ابن أكبر عدو ليك وحامل منه يمكن يلاقيلك حل وأهو يفكه من مشاكل الصعيد وناسها ويركز مع عياله شوية.. انسدل الدمع على وجنتها فرددت بصوتٍ شاحب كحالها: _أن...