#الدهاشنة2.....(#صراع_السلطة_والكبرياء...)...
#الفصل_السادس_عشر..
(إهداء الفصل للقارئة المميزة جهاد محمود، من أجمل القراء ربي يسعد قلبك ويفرحك، وكل عام وأنتِ بألف صحة وسعادة...)
رنين الهاتف صنع له موسيقى خاصة تطرب خطته الذي صنفها عبقرية لسرعة تحقيق رغباته دون عناء، تجاهل "أيان" أول مكالمة صادرة من هاتفه قصداً ثم جذب هاتفه حينما دق للمرة الثانية، رفعه لآذنيه ببطءٍ شديد ليستمع لصوتها الذي بات مألوف اليه، فردد بلهجته الثابتة:
_اكتشفتي اللي بين العيلتين بسرعة كبيرة أنا نفسي متوقعتهاش..
أتاه صوتها المتردد بالحديث:
_أيوه كان عندي فضول أعرف..
=ولقيتي أيه!
_اللي عرفته وترني وخلاني متلخبطة، بس أنا واثقة ان مهما حصل بينهم فأكيد في سوء تفاهم.
ابتسامة اعتلاها الشر بوسامٍ مخيف ارتسمت على شفتيه التي لفظت:
_مفيش سوء تفاهم يا روجينا جدك قتل أمي وأنا قتله بإيدي!
صدمت مما استمعت اليه، فباتت كلماتها غير مرتبة:
_اللي ماتت مامتك!
بفحيح الشر الخبيث نطق:
_يعني استغربتي اني ابنها ومستغربتيش اني قتلت جدك!
بقلبٍ مفطور بح نبرتها قالت:
_لاني ميهمنيش حاجه غيرك أنت يا أيان، أنا مستغربة انت عملت فيا أيه، ازاي قدرت أحبك بالسهولة دي بالرغم اني مع أحمد من سنين وعمري ما مشاعري اتحركت نحيته!
ازدادت ابتسامته، ومن ثم لف مقعده بعجرفةٍ اتبعت قوله الصريح:
_تقدري تقولي اني عندي سحري الخاص ولا ايه!
استمع صوت ضحكاتها، فقال قبل أن يغلق الهاتف:
_بكره هشوفك..
وأغلق الهاتف دون أن يخبرها بأي مكان سيلتقي بها او أي ساعة، تركها بحيرة أخرى تدفعها بالتفكير به كل ثانية وكأنها أحدى سمات شخصه الغامض ان يدفعها بالتفكير المجبر به!..
**********
توقفت سيارته أمام أحدى العيادات الخاصة بالنسا بعد تفكير عميق بتغير وجهته ليتابع مع الطبيب المعالج لحالة "ماسة"،ولكنه اقتنع بالاخير ان عليه قطع شكوكه باليقين أولاً قبل الذهاب إليه، هبط" يحيى" أولاً ثم فتح باب السيارة مشيراً لها بحنان:
_انزلي يا حبيبتي..
حملت "ماسة" الحلوى التي تحملها على قدميها ثم هبطت تستكشف المكان الذي أتى بها اليه، فذمت شفتيها باستياءٍ:
أنت تقرأ
الدهاشنة 2 ...صراع السلطة و الكبرياء .. آية محمد رفعت
Romansa_تقدري ببساطة تخرجي من هنا وتروحي لكبير الدهاشنة فهد بيه أبوكي المحترم وتقوليله بنتك المصون غلطت مع ابن أكبر عدو ليك وحامل منه يمكن يلاقيلك حل وأهو يفكه من مشاكل الصعيد وناسها ويركز مع عياله شوية.. انسدل الدمع على وجنتها فرددت بصوتٍ شاحب كحالها: _أن...