ماتنسوا الفوت بليز 💜
لم تقابله سوى مرتان ، لكنها إستشعرت الصدق بكلماته
وكان شديد الوضوح انه لا يهوى أذيتها ، لم يكن مجرماً أو شخصاً قد تخشاه ....أقفلت باب منزلها خلفها ، غُرفة صغيرة ودورة مياه لا أكثر ، لا تملك الإمكانية لإستئجار ماهو أرقى ...
لذا لم تهتم لوظيفتها القبيحة تلك ، خادمة مساجين وهي في سنها العشرين ...
على عكس ذلك ، انها تشكر الرب أن هناك مصدر دخلٍ يئويها ...مضى يومان ، أيسول تنتظر قدوم تايهيونغ لكنه لم يظهر ،
تتألم بسبب افعالها ، ليست هي من تقسو عليه ..جالسٌ على أريكته في منزله ورأسه مشغول بجملة سويون ،
يجب أن يجد الحل ..
الجميع قادرين على التحكم بأحاسيسهم ، لمَ لم يتمكن هو من ذلك ؟سيبقى قربها يساندها لكنه سيبتعد باحثاً عن لذة حياته بعيداً عنها ، لن يبقى عالقاً بها ...
رنين الجرس أبعده عنما يدور في رأسه ، فتح لها الباب ولم يتلفظ بشيء ليسمعها ناطقة بصوت خافت
" تايهي نغي آسفة "رمقها بطرف عينه وعاود إبعاد مقلتيه عنها
" سامحتني صحيح؟"
تكلمت بنبرة مرحة مطالبة اياه ان يسامحها بطرق غير مباشرةاجابها بهدوء " لم أحقد عليك يوماً ، لكن أرجوك كوني أكثر حذراً وانتباهاً لتصرفاتك ، أنا صديق ولست ورقة إحتياط "
اغمضت عيناها بحرقة لتجيبه بعدها بتأسف " آسفة "
°°°
قبيح أن يعلم أحدهم مدى صدق مشاعرك نحوه وتشعر بأنه قد أخذ الأمر كنقطة ضعفٍ لك بين يديه ....
°°°°
في أرجاء السجن ...
لا تعلم سويون سبب مراقبتها لكل شيء بكثب
لحظت على نفسها لتبعد الأمر عن بالها وتكمل عملها كالمعتاد
دخلت لإحدى الزنزانات ، تواجد فيها خمس وعشرون سجينا
دخلت مُدخلةً معها عربة الطعام ، وقبل خروجها أمسك أحدهم يدها ليشدها إليه
أبعدته بهمجية لتخرج لكن شاركه آخر بإسناد نفسه على الباب
ليس بمقدورهم أذيتها الا أنهم أرادوا مدايقتها كالمعتاد ....
أنت تقرأ
سارِق ثري ✔
Romanceعليّ مُقاضاتُكِ أيضاً فأنتِ قُمتِ بِسرِقة شيء أثمن من ما سرقتُهُ أنا ♡انتِ سرقتِ قلبي♡ الجزء 1✓ الجزء2 _ ✓ مكتملة 15 / 5/ 2022