سارِق ثري ✔

° جيون بحاجتنا °

رمضان كريم 💜

ما تنسوا الفوت 💜

شعر جي بأن الأمور ليست على مايرام ...
لكن ما أشعره ببعض الراحة أن أونجو  لم يتضح له بأن جي لديه وسيط في ارجاء السجن ...

أردف بإرتباك مجيباً الآخر " أحببتها "

توسعت عينا المستمع ، كان على يقين بأن الأمر كذلك ، لكن ما اللعنة ؟ لمَ الأمر شديد البعد عن الواقع ...

" أحببتها انت  ، لكن أتظن بأن جميلة مثلها ستقع بحب سجين لن يتحرر الا بعد سنين عديدة ؟ "

شد جي على شفتيه لجيبه بصوت خافت
" أعمل على الأمر ، لنرى إن كانت ستقع "

أخذ الآخر نفساً عميقاً ليردف
" يبدو بأنك نجحت ، ارى الأمر بنظراتها الباحثة عنك يومياً "

أردف جي بجدية تامة
" فل نبقي الأمر بيننا فقط ، أرجوك "

°°°

تمشي في طريقٍ يعيد لها ذكريات سنتان مضت ، طريق ركضت به باكية بعد علمها بأن J هو من أحبته بشدة ...

شاردة في ذكرياتها حتى وقفت على عتبة المتجر ، دخلت لتجد مبتغاها جالس يعدل على مظهر إحداهن بمعداته التجميلية ...
ما ان راى من تناظره ، إبتعد عن الجالسة متجهاً نحو أيسول بتعجب " أنت ؟ لمَ أتيت "

إبتسمت بخفة لتقترب منه ناطقةً بخفوت كي لا يسمعها سواه " أحضرت لك زبوناً يماثل رفعة جيون "

مشى متجهاً لغرفة بداخل متجره ليردف
" أتعلمين بأني لم أصنع قناعاً سوى لجيون "

تعجبت لجملته مجيبةً اياه " لكنك أريتني موسوعة كاملة من اقنعتك قبل سنتين ، لم أريتني اياها ان لم تكن ترغب بزبون آخر "

"ماذا ان علمتي بأن جيون هو من أخبرني بأن أوضح الأمور لإحدى النساء إن سئلت ، واصفاً إياكِ ، وحقاً سئلتني بعد أيام "

تعجبت بشدة " أكان جيون يعلم بأني أبحث في أمره ، لمَ قد تعرض حياتك للخطر بردك على متهور مثله ، ألم تخشى أن أخبر السلطات عنك أيضاً "

" بديتي شديدة الوضوح بأنك ترغبين إخفاء الأمر عني وعن الجميع , ألا اثق بنظرات العشق التي رئيتها فيك عند مكالمتك عنه ... "

"لمَ تتودد له لذاك الحد ، من أنت "سئلت بإستغراب محاولة إيجاد بعض الأجوبة ...

أخذ نفساً عميقاً ليجيبها بسبب تقربه الشديد من جي "في صغره ، وبعد تشرده في الطرقات ، كان يجلس كمتسول قربي ... ، حاولت الإعتناء به ، كإبقائه دافئً ، لم أملك شيءً لأقدمه له ... لكنه أوجد ذلك ، كبر أمام عيناي ، يوماً بعد يوم وهو يحضر طعامنا يومياً ، لم يروق لي بأنه سارق ، لكنه وجد طريق للنجاة ... بعد تخطيه السن القانوني ولأول مرة قد قام بالسطو على مؤسسة ليست بصغيرة ، سارقاً مبالغ هائلة دون الإمساك به ...إقتنا منزلاً صغير لكلانا ، وقام بشراء هذا المتجر ، جاعلاً مني اعاهده بأني سأقف بالقرب منه دوماً "