°°° غباءٌ مؤلم °°°

905 88 4
                                    


ما تنسوا الفوت 💜





مضت أشهر وهم يعملون على إخراجه ...
لم يشعروا باليئس فالأمور تبشر بالخير والتقدم ...

أرسل تايهيونغ وأيسول محامي نبيل ، ليدخل طلب إعفاء ، وليتضح لجونغكوك بأنه هو من طلب من محاميه بأن يرفع طلب إعفاء ، أما تايهيونغ وأيسول ، كانت هذه حركة تمويه بالنسبة لهما ، فمختطهما أعمق من الدخول بالأمر بقانونية ...

تجتمع سويون معهم بشكلٍ مستمر ، بعد رؤيتها للأمر يمتد ويستمر ويزداد جنوناً رغبت بالتوقف وعدم مساعدتهم مرة أخرى ، لكن هناك ما يحثها على البقاء بقربهم ، مساندتهم ...

في إحدى الليالي ، طرق باب منزلها ، تعجبت لم يطرق الباب من قبل ...
إقتربت من الباب لتسئل بصوت خافت " من هناك؟ "

لتسمع بعدها صوتاً جمدها " أنا تايهبونغ "

إرتجفت للحظات ، كيف له أن يصل لمنزلها بهذا الشكل
لم يعد بإمكانها التهرب ، شدت على المفتاح لتفتح الباب بعدها ...

خرجت لكن تايهيونغ أوقفها بقوله " إستضيفيني "

أفلتت المقبض لتترك له مجالاً للدخول
إستئنف داخلاً ، غرفة صغيرة لطيفة ، لم تحوي الكثير لكنها كفيلة بالغرض ...

جلس  أرضاً ليسند ظهره على الحائط
أخرج من الكيس الذي بحوذته قارورة نبيذ ....

رفعها ليردف " أترغبين بالقليل ؟ "

بعد مدة من دخوله ...
يرتشف من القارورة بينما هي تمسك بكأسٍ ...

يروق لها قربه ، لكن لا يروق لها سبب القرب ...

لمَ هو برفقتها ، الآن ، بهذا الحال ؟

إستقام بعد مدة متجهاً ناحيتها ، جثى بالقرب منها ليسند رأسه على كتفها

لم تهوى فعلته ، أبعدت نفسها عنه بخفة لتردف ، تأخر الوقت

ضحك بخفة " تخرجيني بلطف "

أجابته بتلعثم " لا ل..."

أوقفها مكملاً  " لا يروق لك تواجدي قربك ورأسي مع أخرى ، كما تعتقدين "

تعجبت لكلماته ، ما الأمر ...

تكلمت بسرعة متفاديةً أي غباءٍ قد يتلفظ به
" تايهيونغ أنت ثمل فل تخرج وتنهي الأمر "

هز رأسه نافياً " لستُ ثمل "
كلماته تظهر عكس ماهو عليه...

أردف بعد لحظات
" سويون ، أيمكنك النظر لي بنظرة حب "

سارِق ثري ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن