سارِق ثري ✔

النهاية

أعطاها عنوانه وسيتكلمان هناك

وصلت الى العنوان المطلوب كان منزويا بعض الشيء
لمحت رجل في الأربعينات من عمره
تقدمت نحوه بينما تتسائل في نفسها لما قد يكون هذا المكان هكذا ، لا يبدو أنه للتجميل ...

تبادلا السلام وأدخلها معه ...

أدخلها لتجلس على إحدى الأرائك المتواجد تناظر كل شيء بريبة ...
ذهب وعاد بعد لحظات وبيده مجلة مدها لها قائلا " نبذة عن أعمالي ، كي تختاري "
ابتسمت له بخفة وبدأت تناظر المجلة مقلبة الصفحات بتمعن تناظر الأقنعة المتواجدة ...
لكنها لم تجد ما أرادته ...

سحبت من حقيبتها صورتان لقناعان مختلفان ...
كلاهما كان ل J
مدتهما له قائلة " الا تتمكن من صنع شيء كهذا "

معن النظر قليلا وتكلم بعد مدة ليست طويلة من الصمت " أنا من صنعتهم "

اصطنعت التفاجأ قائلة " حقا ، اذا لما لم تضعهما في المجلة "

تكلم بعدم اهتمام قائلا " من صنعتهما له أبى إلتقات الصور "

ضحكت بخفة قائلة " من هو ذلك المعتوه "
رفع إحدى حاجباه بسخرية " وما شأنك انت "
هزت برأسها بعدم مبالاة " لا يهمني ، ما يهمني هو أن أعرف من لديه نفس إختياري "

صمت قليلا وتكلم بعدها كما لو أنه يذكر شيء " على ما اذكر أنه يسمى جيون شيء ما "

عند سماعها لكلماته تحطم داخلها لأشلاء صغيرة تنذف الدماء ...

تكلمت بعد مدة ومحاولات كثيرة لعدم ذرف دموعها قائلة " اريد.رؤيته "

نظر لها الآخر بتعجب " غريبة ، اعجبتي بهذه السرعة "
ضحكت بخفة فأكمل هو قائلا " عادة يأتي ويغيب فترة ومن ثم يعود ... ان أردتي سأتصل بك عند حضوره "

اصطنعت الفرح مع ضحكة خفيفة
اتفقا على كل شيء بشأن القناع ... وعن الموعد
وستأكد له إن كانت ستقوم به أم لا عبر اتصال ...

خرجت وما أن ابتعدت عن المكان بدأت تبكي بحرقة سامحة لجميع دموعها المخبأة ببالخروج والتعبير عن حزنها وألمها ....

أصبح كل شيء واضح أمامها لم تعد قادرة بإقناع نفسها بأنه ليس الفاعل
تريد منه أن يخبرها بأنه جونغ كووك فقط وليس J
تريد منه أن يريح داخلها ويبقى قربها للأبد
لا تريد أن تخسره وتخسر نفسها
لن تحتمل تركه ينهار هكذا أمامها
لن تحتمل أن تكون سبب دماره ...

....

جالس على مكتبه يفكر بتسائل جوني أنهى عمله مينا تخبرنا بكل تفصيل عن كل ما يحصل معها تايهيونغ دخل في قضية إجرام ومخدرات لما ايسول لم تخبر أحد شيء سوا أن جيون ليس الفاعل ؟

الشك يعتليه ولن يترك الأمر يمر بهذه البساطة
" سأعرف كل شيء قريبا "

نامجون مصر على معرفة من هو J هذه المرة ولن يدع أحد يقف في طريقه أيا كان ...