~دعوه لي ~

4.6K 416 43
                                    

بينما يقومون ببعض التحقيقات في أمر J المجهول
دخل نامجون بعصبية كعادته وبهيئته الرجولية
" كل منكم سيتولى أمر أحد المشتبه بهم وإياكم أن يعلموا بأنكم محققين او من جهة الشرطة "

تكلم جوني " كم من الوقت لدينا لتقفل هذه القضية ايضا "

تنهد نامجون مجيبا " 6 أشهر لتقفل وفي العادة بعد هذه الستة أشهر بشهر او أكثر بقليل يعاود الكرة لتفتح القضية من جديد "

تلفظت مينا بهدوء " اذا لدينا 6 أشهر للقبض عليه "

تكلمت ايسول بعد مدة قائلة
" أتركوا جيون جونغ كووك لي "

أجابها تاي بسرعة " لا "
فجأة لحظ على نفسه وعلى نظرات الجميع له فأكمل قائلا ببرود كعادته " يبدوا خطيرا لا طورطي نفسك معه "

فأجابته هي بسخرية

"محال أن يكون هو ، هو حتى لا يعلم معنى الجرئة "

بدأ يستغاظ من الداخل حاول جاهدا عدم الكلام ولحسن الحظ أن نامجون سئلها ما كان يقتله الفضول لمعرفته
" أتعرفينه "

هزت برأسها بعدم مبالاة " لا فقد تواجهنا في إحدى الحدائق صباحا وكان يبدو كشاب مغرور طائش لا يعرف للجرئة معنى "

بدأ كل منهم يبحث عن أحدهم وهي تقوم بأبحاثها عنه بينما تذكر كلماته لها
" تأكدي بأنني لن أطلب منك هذا
"

ضحكت بخفة قائلة في نفسها
" سخيف سأجعلك تفعل وأرفضك كما أخبرتك "

بدأت تبحث عن طريقة لتلتقي به مرة أخرى
فما كان بالإمكان سوا التفكير بتلك الحديقة

وها هي كالعادة بعد منتصف الليل ترجو تاي ليوصلها ،
تحب التواجد قربه المزاح معه رغم طبعه الهادء الا انه ظريف ولطيف وصديق مفضل ...

جرته خلفها كالعادة
فجأة شدها لتقف جانبه قائلا " لا تسرعي هكذا "

ابتسمت بطفولية والتصقت به محيطة خصره بيدها
تمشي بهدوء قربه
لا تعلم أن تصرفاتها العفوية تقتل داخله
فجأة تكلمت قائلة " لمَ أنت دائما هادء وبالأخص معي أنا "

ارتبك من سؤالها لم يعرف بما يجب هل عليه الإجابة حتى

هو يحاول إخفاء ما في داخله بالهدوء فإذا ما أبعد الهدوء قليلا لما تمكن من الإكمال قربها كصديق، إما كحبيب أو خسرها ....

" يا تاي أنا أسئلك "
ابعد ارتباكه واضعا يده بمرح بسيط على كتفها
" لا شيء يا عزيزتي لكني أفضل الهدوء على إخراج ما بداخلي "

ابتسمت بخفة قائلة " وما الذي بداخلك ؟ "

لعن نفسه في الداخل عدة مرات ، لما هي فضولية هكذا

إقترب من أذنها هامسا بصوته العميق
" أشياء خاصة يا جميلتي "

لن تنكر أنها إحمرت خجلا من فعلته لم يقترب منها يوما بهذا الشكل ولم يتغزل بها من قبل دون طلبها ...

نظرت له بصدمة فتكلم هو مع ابتسامة زينت وجهه الجميل قائلا " إلى الداخل "

ابتعدت عنه والصدمة لازالت تعلو ملامحها ولم تتمكن من عدم إخراج تلك الكلمات
" تاي ما بك "

ابتسم لها من بعيد قائلا " أخبرتك أمس "

تحاول ان تذكر ما قاله أمس حتى تكلم هو " وداعا ، لا تخرجي "

....

إستقامت قبل طلوع الفجر بإنزعاج من صوت المنبهات المتتالية

وبعد مدة من محاولة إستيعابها لكل شيء إستقامت
وبدأت بتجهيز نفسها للخروج ومقابلته لن تضيع أي فرصة

إرتدت لباس رياضي آخذة هاتفها معها كأي شابة عادية تمشي صباحا
وقبل خروجها ضحكت بخفة " مأكد ليس هو فلنلهو معه قليلا من بعدها ابتعد "

لو كانت على علم بنتائج فعلتها لما فكرت بلقائه مرة أخرى ...
.

...

جالسة في الحديقة بملل قاتل ولا أحد سواها تناظر الأشجار بهدوء

بينما هو كعادته إستفاق باكرا وبدأ بجلسة تشائم على سريره وبعدها بدأ بتجهيز نفسه للخروج ...

مضت ساعات وهي على حالها في تلك الحديقة تلتف وحدها والناس تجمعت

تبحث عنه بعيناها ولم تجده بدأت تفقد الأمل حتى رأته يركض في نفس مظهره السابق

إبتسمت بإتساع وكادت تضحك من شدة الفرح ، عدلت مظهرها جيدا وركضت لتصل له حاولت إلفات نظره لكنه منشغل بالمسيقى ولم يرها حتى

قررت أخيرا إيقافه ركضت بسرعة أكبر لتصبح أمامه وهاهي تتوقف فجأة أمامه كالبلهاء
مما أدى لإرتطامه القوي بها وسقوطهما أرضا ...



¤...انفاسها تتسارع بقوة ، ولم تفكر للحظة بالإبتعاد ....¤

***يتبع***

زعلانة منكم أنا وبس...

سارِق ثري ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن