سارِق ثري ✔

°°° عد لرشدك °°°

ماتنسوا الفوت 💜

" أجبتك عن جل ما أعرفه ، دعني أخرج أرجوك "

أرعبها بقوله لبعض الكلمات " إني أضاهيك ذكاءً ، فلا تفتعلي أي شيء قد يرغمني على أذيتك ، عليك نسيان ما حصل ، وإجابتي إن إلتقينا مرة أخرى "

أنهى كلماته ليخرج فتخرج هي بعده ...

خرجت بهدوء شاكرة لعدم تئذيها ...

مضت عدة أيام ليجتاحها ذات الشعور ، هناك من يلاحقها
تكلمت بنفاذ صبر " ماذا الٱن ؟ "

أجابها بهدوء وعدم رغبة بإفتعال أي حماقة ، إن هربت أو قاومته لن يئذيها هذا ما كان يدور في رأسه ، لا شأن لها بشيء فلمَ تئذى ؟

"لأصطحبك بهدوء ، إني بحاجة لمساعدتك ، لا تخافيني أعدك بأنني سأحرص على عدم أذيتك "

شعرت بصدق كلماته  ولازالت على نفس ظنها ، إنه ليس مجرم ...

إصطحبها لمنزل أيسول
فور دخولهما تقدمت صاحبة المنزل لتتكلم بوقاحة معها...

" عليك إحضار  كل مستجدٍ قد يحصل مع جي "

ناظرتها بحقد لتردف " لن أفعل ، لمَ سأورط نفسي بحماقة لا تخصني ..."

صرخت بها الأخرى مهددةً إيها 
لكن ما اللعنة لا تبدو بأنها مختطفة ، تبدو في منزل صديقها ...

ضحكت سويون لتردف بإستفزاز " كيف ستئذيني ومن يحميني يقف بقربك "

نفس عميق أخذته أيسول
لتناظر تايهيونغ بغضب " ما لعنتك ، لمَ إفتعلت أمراً كهذا ، أهناك مختطف يحمي ضحيته ؟ أتظن بأنها ستقف بقربنا بعد إطمئنانها بأنك لن تئذيها ؟ تايهيونغ لا تدع عاطفتك في المقدمة ، هدف كهذا لن نحققه إلا بالقسوة "

أجابها بذات هدوئه المعتاد
" لو أنني أبعدت عاطفتي عن المقدمة ، لما رئيتني بقربك الٱن "

إغتاظت لقوله لتجيبه بعدها بخنقة مخفية دمعتها
" إذا لا تقف بجانبي إن كنت ستهدم كل شيء بتصرفات غبية كهذه "

لم يجب إكتفا بالإبتعاد ، لتلحق سويون به

إستمرت بتتبعه حتى أردفت في النهاية
" تبدو مغرما بها ، وهي مغرمة بآخر "

أكمل خطواته مردفاً بعدم مبالاة " لا شأن لك "

اجابته بهدوء " محق ، لا شأن لي "

توقفت بغاية الإبتعاد لكنها عاودت اللحاق بخطواته البطيئة لتناديه بخفة  " تايهيونغ "

إكتفى بالهمهمة لها كإجابة للبوح عن مبتغاها ..

لم تبوح بسرعة فإلتف لها موقفاً خطواته عندها إستئنفت بقولها " سأنسى ما حصل ، إهتم بنفسك وكن حذر ، لا تتلاعبا مع القانون ، ففي النهاية كما حل له رغم قوته ومكره بات سجين زنزانة ،لن تتمكنا أنتما من إخراجه بطريقة كهذه "

إلتف قبل إنهاء كلماتها بغاية الإبتعاد فحقاً كل كلمة قالتها تضاعف إنزعاجه

لم تهتم لتكمل " عد لرشدك ، إن كانت هي تحبه فأنت تحبها لا تدعها تمشي إلى الهلاك ، وداعاً "

أنهت كلماتها لتبتعد ....

°°°°

" الا ترين بأن عمل كهذا لا يليق  بجمال محياكِ "

°°°°

يتبع

آسفة اني ما نشرت بارت هل اسبوع كنت ناسية ان عندي شوي مكتوبين. ...

بس نشرت هلء هيك بارت تسليكي وان شاء الله يوم السبت بنشر لكم بارت دسم