٣

297 8 0
                                    


      {فندق كيلارني}


{مر اليوم بين قلق مالك مما سيحدث وشقاوة اياد ومزاحه مع أصدقائه وفرحة سمر بمجئ صديقتها..قد يبين كل شي طبيعي لكن ما سيحدث لن يكون بالحسبان.

لنتحدث قليلا عن ابطال قصتنا أعتقد اننا تأخرنا قليلا فلنتعرف عليهم.

يزن عمرو 27 سنة صاحب اياد شديد لدرجة أنهم من وهم صغار سوا حتي انو في الجامعة مع ان كل واحد كان تخصص مختلف إلا أنهم كانو سوا واياد ما بيعمل شي بدون ما يكون يزن عارف ويزن ما بيعمل شي بدون ما يكون إياد عارف يعني نوع الأصحاب البكملو بعض ولو واحد كذب التاني بيمشي معاهو في الكذبة زي الكانو متفقين يعني نوع الصحبة النادرة ديك..المهم هو هسي بحب نينا بس ما قادر يعترف ليها لانها نوع البنات الحساسين والاوفر في الحساسية ديلك يعني لو قلت ليها بحبك عادي ممكن تبكي مسكينة شديد وقارية معاهو نفس التخصص طب أسنان بس أصغر منو بتلاتة سنوات يعني عمرها 24 سنة ومن اول يوم شافها في الجامعة وهي سارقة قلبو وعقلو نوع البنات الهاديين والما بتكلموا كتير سنفورة لونها ابياااااض شعرها بني وعيونها عسليه عود فرنساوي(محقول معصعصة عشان المعصعصين ميزعلوا😂)بتلبس عصري اكتر يعني بناطلين وكدة اصلها ما سوداني بس يلا القدر جابها السودان اما عن يزن فهو نوع الشباب الطوال اللونهم اسمر ومهندمين ومهذبين والجنتل ديلك عرفتوهم؟(المهم ما اطول عليكم نرجع لي اصحابنا)

-------

-------

المساء:

اياد:طبعا يا جماعة انتو عارفين نحن جينا هنا ننبسط ونفرفش ونغير جو وحتمشوا حسب خطتي وحنزور الأماكن السياحية الانا حاختارها وحاكون المسيطر (وبيضحك ضحكت الاشرار في الافلام )

يزن:اها يا موجو جوجو.

جاسم:شغالين عندك نحن؟

جاسر:أقسم بالله أنا مستعد أحفر معاك الأرض يا إياد.

ميرا:انتو حقارين كدة ليه؟

يزن:هي سيطرة شنو وعوارة شنو قول لينا انا المرشد السياحي بتاعكم بس😉

نينا:بطلو جوطة..

اياد:المهم انا كلمتكم مستحيل أضيع الرحلة دي ساي..وهو ماشي باتجاه غرفتو تصبحوا علي خير..

{البيت النزلو فيهو كان راقي وبسيط جدا..فيهو أربعة غرف وحمامين ومطبخ وصالة..غرفة لجاسم وجاسر وغرفة ليزن واياد وغرفة لميرا ونينا..والغرفة الرابعة كانت فاضية..عملوا حمام للاولاد والحمام التاني للبنات..والمطبخ كان مجهز بثلاجة فيها فواكه وشوية خضروات..كأن في زول كان عارف أنهم حيجو..}

اياد دخل علي غرفتو الكان ديكورها جميل جدا الحيط مطلية بالأبيض والأسود وجنب السرير في ابجورتين وفي ركن الغرفة كان في تسريحة وفيها بلكونة بتطل علي حديقة البيت ودا النظام فباقي الغرف..

اياد كان بيتعامل باريحية مع المكان وكأنو جا قبل كدة عليهو..

اياد:بكرة بداية اللعبة..اتمنى انو الحظ يكون معاي 

(سجمي فيها دور العاب كمان )

{وبعد كل واحد فيهم اخد دش اتعدلوا على النوم إلا اياد الكان ماسك اللابتوب وبيبحث عن مكان في ايرلندا والواضح انو مهم بالنسبة ليهو لانو صابي كل تركيزوا على اللابتوب وبعد ساعات متواصل من البحث والتخطيط قفل اللابتوب بعد ما حرك رقبتو على شكل دائرة ورقد وهو بيفكر في الحيحصل بكرة}

----

----

في أحد أجمل المنازل جلست مع صديقتها المقربة لتحكي لها عن مغامرتها الا انها كانت شاردة الذهن لم تتناول شيئا بل اكتفت بالجلوس مع صديقتها التي بدا عليها الجوع وبعد ساعات من الحديث ذهب كل منهم الي غرفته..جلست في غرفتها التي احتوت على مكتبة والكثير من الرفوف المليئة بالاسطوانات ومنضدة احتوت على علبة ألوان والكثير من الورق والاقلام..يبدو انها تحترف الرسم.

{جلست على الكرسي وهي تدندن أحد أقدم الأغاني الكلاسيكية أمسكت بقلمها وبدأت بتحريكه بهدوء..بعد الكثير والكثير من الوقت رفعت رأسها بارهاق قائلة:اووه انتهيت!

[فلنري ماذا رسمت؟بدا وكأنه جسر أحاطت به الكثير والكثير من الأشجار بعضها أخضر والآخر أوشك علي الذبول،سماء صافية وفتاة جميلة ذات قوام ممشوق وشعر بني قصير وعينين سودهما كالليل بدت قلقة وكأنها ستموت فلو تأملنا ملامحها لوجدناها هي!!نعم رسمت نفسها...في الغالب هذا ما يحدث فهنا سمر لا تعيش حياة طبيعية هناك جزء مفقود في قصتها فدائما ما تراودها أحلام عن موتها او عن ذلك المكان الغريب او ترسم نفسها وهي حزينة او تسمع أصوات غريبة وغيره..في البداية كانت ترتعب وتفزع من هذا الشئ ولكن مع مرور الوقت اعتادت الامر..يا تري ما السر وراء هذه الرؤي سنكتشف ذلك قريبا]

------

------

في الفندق


سمير(مالك الفندق الحالي ):بعد ايام سيكون هناك نشاط خارق في الفندق ارجو ان تمر هذه الايام بسلام.

مالك:هل تفتقدها؟

سمير وعيناه مليئة بالدموع:اجل كثيرا.

مالك:لم تحك لي قصتها حتى اليوم.

سمير:كيف لي ان احكي قصة ستتسبب لي بجروح أحاول علاجها منذ 10 سنوات.

مالك:ولكن لماذا تحاول اذيتهم.

سمير:هي فقط تريد ابعادهم عن المكان لانها تعتقد انه خطر.

مالك:حسنا..فهي تعرضت لحادث ما.

سمير محاولا تجاهل شريط الذكريات الذي يمر امامه:سأذهب لارتاح..

مالك وهو ينظر له متحركا باتجاه مكتبه:لا شك في ان الحقيقة ستظهر يوما ما...


يتبع..

لست وحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن