~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.•• الـسـابـعـة لـيـلاً ••
« مـون رتبي غرفة المعيشة ، صديق والدك قادم ... »
أردفت تلك السيدة الأربعينية بِصوت عالٍ قليلاً و يدها منشغلة بِتحضير وجبة العشاء لِتسمع صوت إبنتها من الطابق العلوي ...
« سـأفعل أمي ... »
أومأت تلك السيدة و أعادت تركيزها لِما تحضره و الإهتمام بِأمور المطبخ ...
... صوت خطوات مسرعة تُسمع في الأرجاء ، نزلت من الدرج نحو غرفة الإستقبال لِتبدأ بِترتيبها حتى لا يعتقد صديق والدها أنهم متعمدين بِذلك فَهو حدد موعد قدومه ...
فتاة جميلة ذات إثنان و عشرين ربيعاً ، لا شيء غير الجلوس في البيت تفعله منذ أربع سنوات ...
هي ليست بِذلك الذكاء و لا تمتلك أحد يساعدها في الدراسة و نقاطها متدنية منذ دخولها لِعالم الدراسة ...
و كأنها تحت المياه و ثغرها ما يظهر ، هذا هو حالها ، والدها لا يساعد أيضاً فَهو لا يقتنع بِفكرة مدرس خاصٍ ، إذا لم يستقبل عقلك المعلومة في القسم فَباقي الأماكن لن يفعل ... ~
و ها هي ذا تجلس تساعد والدتها و روتين يومي كأنها فتاة ريفية و ليست إبنة مدينة ... ~
حملت الوسائد المرمية على الأرض و أخفضت صوت التلفاز لِتتنهد بعد إنتهائها و إتجهت لِلمطبخ لِلجلوس مع والدتها ...
« ما سبب قدومه أمي ... ؟ »
« والدك أخبرني أنه سَيسافر لِذا سَيخبره عن المهام التي سَيتكفل بها بِغيابه ... »
« فهمت ... »
توقفت والدتها عن الحركة لِتستدير ترى إبنتها تأكل حبة فراولة موضوعة فوق الطاولة لِتردف ...
« مـون ... ؟ »
« نعم أمي ... »
« إذا تقدم شخص لِلزواج هل سَتوافقين ... ؟ »
« هل هناك من تحدث معك حول هذا ... ؟ »
« والدك أخبرني أن أسألك ، فَالجميع أصبحوا يضعون أعينهم عليك ، تمكثين في البيت و جميلة كذلك أصبحت متكاملة ... »
« أنا لا أهتم أمي ، متى يقرر أبي لِيفعل أنتِ تعلمين طباعه يفعل ما يعجبه ... »
« أعلم ذلك ، لكن على الأقل هو سألك ... »
« أوافق ، لِيوافق على من يعجبه الآن ... »
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...