2

4.7K 381 97
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

صوت الملاعق ما يسمع ، تنزل نظرها نحو طبقها شاردة بِأكلها حتى سمعت صوت والدها يتحدث ...

« هناك شخص يريد خطبة مون ... »

رفعت مون نظرها نحو والدها كذلك والدتها لِتردف السيدة جيون ...

« من يكون ... ؟ »

« أستاذٌ جامعي ، عائلته تعيش في دايغو و هو يقيم هنا لِأجل التدريس في التاسع و العشرين من عمره من عائلة كيم ... »

« أستاذ جامعي ، الأمر غريب بعض الشيء ... »

« لا أرى أي غرابة ثم مستوى مون ليس بِذلك السوء هي لم تدرس في الجامعة و حسب ... »

نقل والديها أنظارهما لها و هي صامتة لِتعود والدتها لِلكلام ...

« ألا تعتقد هذا سَيسبب مشاكل لِمون ... ؟ »

« أنتِ تهتمين كثيراً بِحديث الناس ، هو يريد و إن وافقا على المواصلة هذا أمرٌ يخصهما ... »

تنهدت والدتها فَهي تعلم طباع زوجها يفعل ما يقول رأسه فقط ...

بينما مون صامتة دون قول حرف و لن تجرأ على الكلام أمام والدها فَهي الأعلم به و ليست مستعدة أن توبخ لطالما أعطاها الإذن في المواصلة أو لا هذا يكفيها ...

.
.

تمددت على سريرها تراقب سطح الغرفة تفكر بِمن سَيتقدم لها و ليس كَأي شخص أنه أستاذ أين هي منه ...

فروق كبيرة بينهما و أول شيء هو العقل فَالمجتمع هو من بنى هذه الأسس و من الطبيعي التفكير بِهذه الأمور ...

أغمضت عيناها تنتظر يوم قدومه بِفارغ الصبر ربما يعجبها و تعجب به و يتزوجان و تصبح حرة و يتغير روتينها الملل هذا ...

إلتفتت على جانبها الأيمن ترى السماء من نافذة غرفتها تتفاؤل خيراً ...

.
.

| بـعـد يـومـان |

يجلس في غرفة المعيشة ينظر لِوالدته تتجهز ، أتت مع والده بِالأمس لِلقيام بِهذه المقابلة من أجل زواج إبنها و بِالطبع لن تتركه بِموقف وحده هكذا ...

« إنتهيت ... »

إلتفتت ترى إبنها و زوجها يتقدم منها لِينهض الآخر يسير خلفهما نحو السيارة ...

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن