~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.صوت الملاعق ما يسمع ، تنزل نظرها نحو طبقها شاردة بِأكلها حتى سمعت صوت والدها يتحدث ...
« هناك شخص يريد خطبة مون ... »
رفعت مون نظرها نحو والدها كذلك والدتها لِتردف السيدة جيون ...
« من يكون ... ؟ »
« أستاذٌ جامعي ، عائلته تعيش في دايغو و هو يقيم هنا لِأجل التدريس في التاسع و العشرين من عمره من عائلة كيم ... »
« أستاذ جامعي ، الأمر غريب بعض الشيء ... »
« لا أرى أي غرابة ثم مستوى مون ليس بِذلك السوء هي لم تدرس في الجامعة و حسب ... »
نقل والديها أنظارهما لها و هي صامتة لِتعود والدتها لِلكلام ...
« ألا تعتقد هذا سَيسبب مشاكل لِمون ... ؟ »
« أنتِ تهتمين كثيراً بِحديث الناس ، هو يريد و إن وافقا على المواصلة هذا أمرٌ يخصهما ... »
تنهدت والدتها فَهي تعلم طباع زوجها يفعل ما يقول رأسه فقط ...
بينما مون صامتة دون قول حرف و لن تجرأ على الكلام أمام والدها فَهي الأعلم به و ليست مستعدة أن توبخ لطالما أعطاها الإذن في المواصلة أو لا هذا يكفيها ...
.
.تمددت على سريرها تراقب سطح الغرفة تفكر بِمن سَيتقدم لها و ليس كَأي شخص أنه أستاذ أين هي منه ...
فروق كبيرة بينهما و أول شيء هو العقل فَالمجتمع هو من بنى هذه الأسس و من الطبيعي التفكير بِهذه الأمور ...
أغمضت عيناها تنتظر يوم قدومه بِفارغ الصبر ربما يعجبها و تعجب به و يتزوجان و تصبح حرة و يتغير روتينها الملل هذا ...
إلتفتت على جانبها الأيمن ترى السماء من نافذة غرفتها تتفاؤل خيراً ...
.
.| بـعـد يـومـان |
•
يجلس في غرفة المعيشة ينظر لِوالدته تتجهز ، أتت مع والده بِالأمس لِلقيام بِهذه المقابلة من أجل زواج إبنها و بِالطبع لن تتركه بِموقف وحده هكذا ...
« إنتهيت ... »
إلتفتت ترى إبنها و زوجها يتقدم منها لِينهض الآخر يسير خلفهما نحو السيارة ...
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...