~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.أمسكت طلاء الأظافر و بدأت تزين خاصتها فَغداً زواجها يجب أن تظهر لِلجميع أنها تستحق هذه المعيشة و لِتزيد من غيض البعض ...
بدأت تنفث الهواء حتى يجف الطلاء لِترفع رأسها تراقب دخول والدتها ...
« هل أنتِ جائعة عزيزتي ... ؟ »
« لا أمي ، سَأنتظر موعد العشاء ... »
« غداً الحفل ، كوني هادئة كما عهدتك ... »
« لا تقلقي أمي أنا أعرف كل هذا ... »
صمتت والدتها قليلاً ثم تحدث ...
« مون ، كذلك أغلقي آذانك لِكلام الناس ... »
توقفت الأخرى من نفث الهواء على أظافرها تنظر لِلأرض بِدون ملامح ...
« لن أستمع لِأحد ، لطالما تاي بِقربي لن يحدث شيء ... »
إبتسمت مون تبعث الطمأنينة داخل والدتها لِتبادلها الأخرى و نهضت لِلمطبخ لِرؤية العشاء ...
راقبت الباب يغلق لِتتنفس بِخنق ثم سمعت صوت هاتفها لِتحمله ترد عليه ...
« ماذا تفعل جميلتي الآن ... ؟ »
« أنتظر العشاء ماذا عنك ... ؟ »
همهم بِسبب نبرتها الذابلة لِيردف ...
« هل حدث شيء من خلفي ... ؟ »
« أقسم لك لم يحدث شيء ... »
« حسناً ، أنا في بيتنا نظمت كل شيء تبقى تواجدك بِقربي و سَأرتاح ... »
« غداً سَأكون هناك ... »
« أنتظر ساعات الليل بِفارغ الصبر ... »
« توقف عن تلاعبك هذا ، أنا بِالكاد أحمل نفسي ... »
« ما ذنبي إن كنتي كَالأطفال ... ! »
« أجل أجل ، أنا طفلة ... »
ردت بِملل لِتسمع قهقهته لِتبتسم و تمددت على السرير تغادر إلى عالمها الخاص معه ...
~
.
.•
| الـيـوم الـمـوالـي |
إبتسمت بعد إبتعاد المصففة عنها دليل على الإنتهاء لِأن رقبتها تشنجت من نفس الوضعية ...
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...