8

4K 359 107
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« تبقى أسبوع على زواجك ... »

« أجل أمي ... »

« كيف حال مون ، هل أنتما بخير و متفقان ... ؟ »

« هي بخير ، هي لطيفة أمي أنا محظوظ بها ... »

أومأت السيدة كيم لِيكمل تاي ...

« لكن ... »

صمت يرفع رأسه ينظر لِوالدته و التي عقدت حاجبيها تنتظره أن يقول ما بِجعبته ...

« لا أشعر أنها بخير و هي تخفي شيء عني ، و أعتقد أنها سمعت شيء بِخصوصنا ... »

« هل تحدثت معها أو طلبت منها محادثتك ... ؟ »

« هي لا ترغب بِالقول لقد أخذتها منذ أيام معي إلى الجامعة كانت مبتسمة و منذ أن خرجنا و هي شاردة و ملامحها لا تعجبني ... »

« يبدو أن أحد طلابك أسمعها ما لا يرضي ، هي فتاة و أنتَ الأعلم بِهذا سَتتحسس بِكل شيء يواجهها ... »

تنهد ينزل رأسه لِلأسفل يفكر بها و ما أقبل عليه و سببه لِفتاته من حزن
بِسبب طلب يدها و هي تقل مستوى عنه كما يقول البعض ...

.
.

أخرجت تنهيدة على إنتهائها من شراء جميع حاجياتها تبقى فقط أن تأخذهم لِبيتها الجديد و ينتهي كل شيء يخص الثياب ...

راقبت المكياج و الأثواب و كل ما كانت ترغب به إستطاعت شرائه بعد أن وفر لها تاي مالاً بِجانب مال والدها ، فَهو حتماً لن يترك زوجته تشتري ما يخصها بِمال والدها ...

و المبلغ قد سمح لها بِشراء العديد من الأشياء و كم هي شاكرة لِكلاهما تبقى فقط فستان الزفاف و غداً سَتذهب مع والدتها لِرؤيته ...

سمعت صوت هاتفها لِتذهب سريعاً تجيب ...

« أهلاً تاي ... »

« أهلاً عزيزتي ، هل إنتهى كل شيء ... ؟ »

« أجل ، تبقى الفستان غداً سَأذهب لِرؤيته ... »

« إنتبهي على نفسك ، عندما تقررين إرسال الثياب أخبريني لقد خصصت بعض العاملات لِيرتبن الوضع معك ... »

« سَأفعل ، أشكرك حقاً ... »

« تؤ لا شكر بيننا ... »

.
.

| الـيـوم الـمـوالـي فـي الـسـوق |

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن