~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« تبقى أسبوع على زواجك ... »
« أجل أمي ... »
« كيف حال مون ، هل أنتما بخير و متفقان ... ؟ »
« هي بخير ، هي لطيفة أمي أنا محظوظ بها ... »
أومأت السيدة كيم لِيكمل تاي ...
« لكن ... »
صمت يرفع رأسه ينظر لِوالدته و التي عقدت حاجبيها تنتظره أن يقول ما بِجعبته ...
« لا أشعر أنها بخير و هي تخفي شيء عني ، و أعتقد أنها سمعت شيء بِخصوصنا ... »
« هل تحدثت معها أو طلبت منها محادثتك ... ؟ »
« هي لا ترغب بِالقول لقد أخذتها منذ أيام معي إلى الجامعة كانت مبتسمة و منذ أن خرجنا و هي شاردة و ملامحها لا تعجبني ... »
« يبدو أن أحد طلابك أسمعها ما لا يرضي ، هي فتاة و أنتَ الأعلم بِهذا سَتتحسس بِكل شيء يواجهها ... »
تنهد ينزل رأسه لِلأسفل يفكر بها و ما أقبل عليه و سببه لِفتاته من حزن
بِسبب طلب يدها و هي تقل مستوى عنه كما يقول البعض ....
.أخرجت تنهيدة على إنتهائها من شراء جميع حاجياتها تبقى فقط أن تأخذهم لِبيتها الجديد و ينتهي كل شيء يخص الثياب ...
راقبت المكياج و الأثواب و كل ما كانت ترغب به إستطاعت شرائه بعد أن وفر لها تاي مالاً بِجانب مال والدها ، فَهو حتماً لن يترك زوجته تشتري ما يخصها بِمال والدها ...
و المبلغ قد سمح لها بِشراء العديد من الأشياء و كم هي شاكرة لِكلاهما تبقى فقط فستان الزفاف و غداً سَتذهب مع والدتها لِرؤيته ...
سمعت صوت هاتفها لِتذهب سريعاً تجيب ...
« أهلاً تاي ... »
« أهلاً عزيزتي ، هل إنتهى كل شيء ... ؟ »
« أجل ، تبقى الفستان غداً سَأذهب لِرؤيته ... »
« إنتبهي على نفسك ، عندما تقررين إرسال الثياب أخبريني لقد خصصت بعض العاملات لِيرتبن الوضع معك ... »
« سَأفعل ، أشكرك حقاً ... »
« تؤ لا شكر بيننا ... »
.
.•
| الـيـوم الـمـوالـي فـي الـسـوق |
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...