~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« و أخيراً ... »
تكلم و هو يتمدد على سريره يشعر بِالراحة بعد سماعه بِأن الجميع رحل عن المدينة ...
تقدمت مون تقف أمامه ...
« تاي ... »
همهم لها و لا يزال يغمض عيناه لِتردف ...
« خذني لِأمي إشتقت لها ... »
« غداً سَآخذك جميلتي ... »
أومأت لِتحرك أقدامها تبتعد عنه لِيردف مرة أخرى ...
« إلى أين ... ؟ »
« المطبخ ، هل أحضر لك معي ... ؟ »
« أنا قادم معك ... »
.
.| الـصـيـف {بـعـد شـهـر و نـصـف} |
« مون سَأحمل الحقائب و أذهب بِمفردي ... »
صرخ بها من الأسفل و قدمه تضرب الأرض بِسبب تأخرها ، سمع صوت خطوات تجري لِيلمحها مسرعة و حذائها بِيدها تنهج ...
وقفت أمامه مردفة ...
« إنتهيت ... ! »
« لا أرى ذلك ... »
نظر لِحذائها و حاجبه مرفوع لِتتأفأف ترد عليه ...
« لما أنت مستعجل هكذا ، لم أنتهي بعد و موعد الطائرة لم يحن بعد ... »
نزلت ترتديه لِينفث الهواء ...
« أريد أن أعلم ما الذي تفعلينه ... ؟ »
« هل تريدني أن أخرج كَالمجانين و بِشعر منكوش ... ؟ »
« أفضل حتى لا ينظر لك الناس ... ! »
« أوه زوجة الأستاذ كيم مجنونة ... هل يرضيك هذا ... ؟! »
حاول إمساك ضحكته ، نهضت بعد إنتهائها لِتحمل معه الحقائب نحو السيارة ...
رحلة لطيفة صيفية بما أن عمله أمسكه بعد زواجه و الآن لا يوجد لِذا يستغل ذلك معها ...
.
.| فـي الـطـائـرة |
لم يغفى لها جفن بِسبب الفتيات هنا و لِسوء حظها جميعهن جميلات و يمتلكن سحراً بِنظرها ، حتى المضيفة و بِأحمر الشفاه خاصتها لم تسلم من نظرات مون بِكل خطوة تخطوها ...
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...