~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« لم أتصل بك اليوم بِطوله ... »
« و ها أنت تفعل الآن ... »
« مو ~ هل يمكنني تقبيل خدك بعد أن ألبسك الخاتم ... ؟ »
واجهت صعوبة في إبتلاع ريقها ، ها هو ذا بدأ يرفع من نسبة تقربه منها و هذا ما سَيلعب بِمشاعرها أكثر ...
لاحظ صمتها لِيضيق عيناه مردف ...
« لن آكلك ... »
« من قال هذا ... ! »
ردت سريعاً بِسبب خجلها و معرفتها لِمبتغاه المنحرف ...
« أنا أمزح ، لكن واثق سَتكونين ملاك و لن أكبح نفسي من ذلك ... »
همهمت في محاولة لِتغيير الموضوع لِيغيره سريعاً فَهذا الأمر يتطلب تواجدها أمامه و ليس خلف الهاتف ...
« ماذا سَترتدين ... ؟ »
« ثوب رمادي لِلركبة ... »
« لا أستطيع الإنتظار أكثر لِرؤيتك ... »
« عليك بِالصبر أيها الطفل ... ! »
شهق بِسبب نعتها بِالطفل لِأنها الطفلة الوحيدة بينهما و ليس هو لكن لا يمكنه التحكم بِنظرتها نحوه فَكما يراها سَتفعل ...
« لا يوجد طفلة غيرك هنا ... ! »
.
.| الـلـيـل |
تقدمت من الباب تضع إبتسامة دافئة على ثغرها ، الآن دورها هي لِإستقبال خطيبها و عائلته ...
تنفست بِهدوء و فتحت الباب لِيقابلها أميرها مبتسم لِتزداد إبتسامته بعد رؤيتها ، ملاكه تقف أمامه ماذا يريد غير هذا ...
تقدم يقدم لها الورد الأحمر إختاره خصيصاً لها لِتمسكه ثم إنحنى يمد يده لِتفعل المثل و يقبل ظاهر يدها لِتحمر بِخجل بسبب تواجد عائلته أمامها و عائلتها بِالخلف ...
إبتعد عنها يتقدم لِيدخل والده و والدته يلقيان التحية عليها ثم على عائلتها ...
تقدموا من غرفة المعيشة لِيجلس كل واحدٍ مكانه و الإبتسامة تشق وجوههم ...
« سعداء لِقدومكم مجدداً سيد كيم ... »
« أنا من يجب أن أشكرك على تقديم إبنتك لِإبني ... »
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...