6

4.4K 350 138
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« لم أتصل بك اليوم بِطوله ... »

« و ها أنت تفعل الآن ... »

« مو ~ هل يمكنني تقبيل خدك بعد أن ألبسك الخاتم ... ؟ »

واجهت صعوبة في إبتلاع ريقها ، ها هو ذا بدأ يرفع من نسبة تقربه منها و هذا ما سَيلعب بِمشاعرها أكثر ...

لاحظ صمتها لِيضيق عيناه مردف ...

« لن آكلك ... »

« من قال هذا ... ! »

ردت سريعاً بِسبب خجلها و معرفتها لِمبتغاه المنحرف ...

« أنا أمزح ، لكن واثق سَتكونين ملاك و لن أكبح نفسي من ذلك ... »

همهمت في محاولة لِتغيير الموضوع لِيغيره سريعاً فَهذا الأمر يتطلب تواجدها أمامه و ليس خلف الهاتف ...

« ماذا سَترتدين ... ؟ »

« ثوب رمادي لِلركبة ... »

« لا أستطيع الإنتظار أكثر لِرؤيتك ... »

« عليك بِالصبر أيها الطفل ... ! »

شهق بِسبب نعتها بِالطفل لِأنها الطفلة الوحيدة بينهما و ليس هو لكن لا يمكنه التحكم بِنظرتها نحوه فَكما يراها سَتفعل ...

« لا يوجد طفلة غيرك هنا ... ! »

.
.

| الـلـيـل |

تقدمت من الباب تضع إبتسامة دافئة على ثغرها ، الآن دورها هي لِإستقبال خطيبها و عائلته ...

تنفست بِهدوء و فتحت الباب لِيقابلها أميرها مبتسم لِتزداد إبتسامته بعد رؤيتها ، ملاكه تقف أمامه ماذا يريد غير هذا ...

تقدم يقدم لها الورد الأحمر إختاره خصيصاً لها لِتمسكه ثم إنحنى يمد يده لِتفعل المثل و يقبل ظاهر يدها لِتحمر بِخجل بسبب تواجد عائلته أمامها و عائلتها بِالخلف ...

إبتعد عنها يتقدم لِيدخل والده و والدته يلقيان التحية عليها ثم على عائلتها ...

تقدموا من غرفة المعيشة لِيجلس كل واحدٍ مكانه و الإبتسامة تشق وجوههم ...

« سعداء لِقدومكم مجدداً سيد كيم ... »

« أنا من يجب أن أشكرك على تقديم إبنتك لِإبني ... »

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن