~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.إبتعدت بِبطئ ، هي حتماً لن تقبله أكثر فَهذه أول مرة لها و الخجل سَيقتلها ، إبتعد عنها مبتسم لِيشغل محرك السيارة ينطلق ...
بينما هو يقود صوت هاتفه رن لِيجيب لِأنه مدير الجامعة ...
« أهلاً ... آتي ... تغير الجدول ... بِالطبع دقائق و أكون عندك ... »
أعاده إلى مكانه لِتردف مون ...
« ماذا حدث ... ؟ »
« تغير جدول عملي ، سَأذهب لِآخذ الجديد ، سَترين الجامعة ... »
إبتسمت متحمسة لِيبادلها تاي ...
~ وصلوا إلى الجامعة لِيركن سيارته و نزل لِتتبعه مون بِقربه و يدخلا ، لم تكن الجامعة خالية فَالجميع يأتي و لن تتوقف الجامعة عن الحركة ...
أمسك يدها و أخذ يسير و لِأول مرة الأستاذ كيم تايهيونغ يمسك بِيد فتاة و التعرف عليها سهل فَكلاهما يرتديان الخواتم ...
و ها قد بدأت الألسنة تتحرك هنا و هناك و الأخبار تتناقل بين الطلاب ...
وصل إلى مكتب المدير لِيكون هناك العديد من الأساتذة لِتترك مون يده مبتسمة قائلة ...
« أنتظرك هنا ، لا تقلق ... »
أومأ متفهم قولها و دخل لِتبحث بِعيناها عن كرسي و تتقدم تجلس عليه تراقب المكان و الطلاب ، عالم جديد لم تزره من قبل و كأنها كانت في كهف ...
سمعت شوشرة بِقربها لِتضع أذانها بما أنها سمعت إسمها ...
« أرأيتي الخواتم و هو يمسك بِيدها ، هي خطيبته ... »
« أنا أعرفها إبنة جيون كانت مغفلة جداً و توقفت عن الدراسة في الثانوية يا إلهي ... »
أنهت الفتاة حديثها بِضحكة ساخرة غير عالمة بِتلك التي تستمع لها و قلبها تحطم ، من قبل تسمع هذا و كانت تتحمل لِأنها وحيدة و الآن هناك طرف إنضم لها لِذا ما يوجه لها سَيوجه لِأستاذهم ...
ثم أكملت الفتاة ...
« لا أدري كيف لِأستاذ مثل تايهيونغ ذكاء و وسامة و فخامة يقع لِفتاة مثلها بِعقل فارغ ... »
تمردت دمعة على خدها لِتنتبه لِنفسها و ترفع يدها تمسحها قبل أن يراها أحد ، و ما هي إلا ثوانٍ لِتراه يخرج من القاعة و يتجه لها مبتسم ...
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...