~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.| ثـلاث أشـهـر |
دخل إلى البيت محمل بِبعض الأكياس لِمتطلبات البيت و كذلك حبيبته الحامل بِتوأم ...
وضع الأكياس فوق طاولة المطبخ لِيسمع صوت خطواتها تتقدم ثم يديها اللطيفة تحتضنه من الخلف ...
« إشتقت لك ، لما تأخرت ... ؟ »
أمسك بِيدها يبعدها و إلتفت يراقبها مبتسم ...
« إشتقت لك أيضاً ، لم أرد التأخر لكن هذا ما حدث حقاً ، إشتريت ما طلبته و ذهبت لِأسجلك على أنك سَتكملين دراستك ... »
« حقاً فعلت ذلك ... ! »
رفع يده يلعب بِخدها و إنحنى قليلاً يومئ ...
« ألا أستحق قبلة ... ؟ »
إبتسمت و تقدمت تقبله ثم إحتضنته تعبر عن شكرها له ...
« سَتدرسين آخر سنة في الثانوية في البيت لأن عمرك غير مسموح و عندما تنجحين يمكنك الدراسة في الجامعة حبيبتي ... »
« و أنتَ سَتدرسني ... ؟ »
إبتسمت تجلس على الكرسي تفتح الأكياس لِيضحك بِخفة يجيبها ...
« إن كنتي جيدة في التخصصات العلمية سَأدرسك و الأدبية لا ... »
عبست و توقفت عن تحريك الأكياس لِتردف ...
« لكني لست جيدة في الرياضيات و الفيزياء ... »
« لابأس حلوتي سَأدرسك في البيت و سَآتي لِلجلوس معك في الجامعة ... »
« أحبك تاي ... »
.
.~
|بـعـد أسـبـوعـان |
جلست على الأرض بِبطئ بِسبب بطنها ، أمسكت بِالقلم و الكتب تنتظر زوجها أن يتقدم و يجلس بِجانبها لِيبدأ بِالشرح لها ...
« دعيني أرى ، آخر سنة معلوماتها تتطلب جميع معلومات ما درستي السنوات الماضية ... »
« أتعلم عشاء الأمس نسيته ... ! »
حك ما بين حاجبيه ينظر لِلكتاب ، ينتظره الكثير مع زوجته فَكما يبدو أفكارها محدودة في الدراسة عكس تعاملها الخارجي ...
« لِنبدأ الآن ، هل يمكنك حل هذه المعادلة ... ؟ »
« كيف تحل ؟ و لما وضع حرف x قرب 2 ... ؟ »
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...