~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.| بـعـد سـبـع أشـهـر |
جلست على الأرض قرب أطفالها و بِيدها صحن يحتوي على الأكل المخصص لهما ...
إبتسمت لِطفلها الذي ضحك يرى والدته أتت ...
قدمت الملعقة من ثغره يأكل ثم أطعمت الأخرى و التي تلعب بِالألعاب ...
« ماما أصبحت جامعية ... »
قالت بِحماس تحادثهما كأنهما يفهمانها لكنها إكتفت بِظهور بسمتهما المهم هو شعورهما بِسعادتها ...
نظرت لِلخارج ترى سيارة زوجها توقفت ، نهضت تتقدم من الباب تفتحه له ، دخل مبتسم لِتغلق الباب و تحتضنه ...
إبتعدت مون عنه تشعر بِيد صغيرة وضعت على قدمها لِتعلم أنها إيلينا فَهي كَوالدتها تذهب جرياً لِإحتضان تـاي ...
إنحنى تاي يحملها و تارة يقبلها يضحك مع صغيرته ثم نحو طفله الذي ينتظره أن يتقدم منه و يحتضنه ...
« سَأحضر الأكل ... »
أومأ لِينهض و يصعد يغير ثيابه و يستحم ثم نزل لِيجدها وضعت صغيريه في كرسيهما المخصص و جلست تنتظره لِيجلس يترأس الطاولة ...
« سَنغير مكان الإقامة ... »
« حقاً ، و أين سَنذهب ... ؟ »
« دايغو أين يتواجد والداي ... »
« سَأبدا العام الجديد في الجامعة هناك ... »
« أجل ... »
.
.أمسكت فراشها متعبة بِسبب أعمال البيت كذلك دراستها و أطفالها ، أغمضت عيناها تستنشق الهواء و أخيراً بِراحة ...
شعرت بِيد زوجها تلاعب خاصتها لِتفتح عيناها تدير رأسها له ، نهض يتكئ على مرفقه و وضع يده على جانب وجهها يمسده لها ...
تقدم يقبل ثغرها و همس لها ...
« إشتقت لك ... »
إرتعشت و هي تنظر له بِخمول لِيتقدم و يقبلها أكثر يتعمق حتى قاطعهم صوت بكاء و طرق خفيف على الباب و لم يكن سوى آلن ...
تركت باب غرفتهما مفتوح حتى تسمع صوتهما إن بكى إحداهما و ها هو ذا تقدم يحبوا و قاطع خلوتهما ...
ضحكت مون بِخفة على ملامح تـاي لِينهض يتقدم من الباب يفتحه ينظر لِصغيره بِحاجب مرفوع ...
أنت تقرأ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...