السَّادِس.

48 7 0
                                    

مِ اَوِل مَرَه نَتَفَرَق
لَاكِن أَول مَرَه مَا نِرجَع
"ثم بِتّضائعاً للمرةِ الأخيرة و الشفرة بين يداي ، ضائع بين أفكاري اللا متناهيه، والآن. لماذا ذهَبت وأنت تعرف أنني لا أكتمل إلا بك"

لَقد وَجَدتُ فِي إِحدَى رَسَائِلُنَا وَعدَاً بِالبَقَاء!
لَاكنّ هَل كُنتَ تَكذِب حِينَهَا؟
لِأن كُلَ مَا تَرَكتُه لِي هُو جُرحُ فِي قَلبِي لَا أعرِف كَيفَ أُضَمِضُهُ.
كُنتَ أنتَ دائِمًا تَضمِضهُ لِي
وَ لَوُ كُنتَ أَعلَم حِينَهَا أَخِرُ حَدِيثَاً بَينَنَا لَكُنتُ أخبَرُتَك
كَم'أُحِبُكِ'

لَاكِن أُرِيدُك أَمَامِي حَقَاً أَعِدُك أَنَّنِي لَن أُعَاتِبُك سَوفَ أَنّسَى جَمِيعَ الأشيَاء الَّتِي تَسَبَّبُتُهَا لِي نَعَم سَوفَ أُسَامِحُكَ وَ أَعتَبِرُكَ مَلَاكَاً يَقِفُ أمَامِي بِلَا إيِ خَطِيئَه فَقَطُ أُرِيدُك أمَامِي لِي وَحْدِي.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كَانَ نُورً فِي حَيَاتِي وَ إنّطَفّئWhere stories live. Discover now