بداية الجزء الثاني : فُرصة أخرى .

670 65 0
                                    

استمع بِعناية لِما يَقوله الصَوت و كَرس قَلبه لها بِشرط أن تُنفذ طَلبه الوحيد .
تَحدث تايهيونغ و الذي كان يَظهر على صوته الإرهاق الشَديد قائلاً : يُمكنكِ أخذ كُل شئ و لكن فقط أعطني فُرصة لكي أعود لها ، لَقد كُنت شديد التعّلق بِها و لكنها عِندما فارقتني زدت تَعلقاً .. أفعلِ أي شئ فقط لَتعود .
سَمِع صوت ضَحكاتٍ مُحيطة بِه مِن جميع الإتجاهات ثُم قال الصوت في حَزمٍ : هل سَتُضحي بِحياتك لجنية البَحر إن لم تنجح ؟
أردف تايهيونغ مُتسرعاً : يُمكنها أن تأخذ كُل شئ و لكن بِشرطٍ ايضاً أن تُعطيني مُدة مُناسبة لكي أبذل ما بوسعي ..
أزداد صَوت الضَحكات و ردت : أنتم البشر جشعون و أنانيون ، و لكن هل تَعلم ثِقتك تجعلني أود بالتجربة ، إذاً هل نوقع العَقد الذي يُكتب بِه الشروط ؟
ابتلع تايهيونغ غُصته و أردف : ماذا إن خالف احدانا الشَرط ؟
قال الصَوت و هو على وشك الإختفاء : سَيفقد حياته للأبد و سيظل حائراً بين العوالم ليُحاول أن يستولي على جسد و لكن اللعنة سَتحل عليه مِن جميع الأماكن مُغلقةً أمامه باب الأمل ، أنتَ تَملك شهرين لتُحاول أن تَجعل قلب زوجتك يتعلق بِك و يُحبك إن انتهت الفترة فأنتَ مَيت لا محالة .
ابتسم تايهيونغ و اردف داخله : أنا في جَميع الأحوال مَيت لِمَ لا أجُرب للنهاية ؟
ثُم اختفت البُقعة المُنيرة التي كان داخلها و شعر و كأن روحه تُسلب ..
تدريجياً بدأ أن يفتح عينيه و يَعود للوراء ..

عِندما استيقظ استيقاظاً كاملاً تفاجئ بإنه لَم يَكن حُلماً و تأكد مِن هذا بوجود علامة تُشبه الوشم على يديه كُتب بِها الرَقم صِفر و ما استنتجه تايهيونغ مِن هذا أنها الحياة الأخيرة إما يستطيع أو لا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عِندما استيقظ استيقاظاً كاملاً تفاجئ بإنه لَم يَكن حُلماً و تأكد مِن هذا بوجود علامة تُشبه الوشم على يديه كُتب بِها الرَقم صِفر و ما استنتجه تايهيونغ مِن هذا أنها الحياة الأخيرة إما يستطيع أو لا .
أمسَك هاتفه و نَظر للتاريخ و وجده كما تَوقع قَبل مِعاد السَفر بشهرين : أي قَبل أن تُصرح له چيني بميولها التي كانت مُزيفة .
كان أول شئ يَفعله تايهيونغ بَعد عَودة وعيه هو البَحث عن چيني .
انقبض قلبه و ركض نَحو الصالة عسى أن يجدها جالسة و كان بالفِعل تَوقعه في مَحله اطمئن و وضع يده على قلبه علامة على الراحة و نَظر لها و تفاجئ بأنها تُبادله النَظر ..
أحمرت وجنتيه و سَعل قليلاً ثُم أردف : هل أنتِ بِخير ؟
نَظرت له چيني في تَعجب قائلة : عَجباً ؟ لِمَ هذا السؤال المُفاجئ ؟
نَظر لها بتمعن و كأنه يتفحصها بِدقة و أقترب بِهدوء مِنها و جَلس بِجوارها ثُم قال في تَركيز : أنتِ .. هل تُريدين الذَهاب في جولة ؟
عقدت حاجبيها ثُم ابتلعت غُصتها و قالت : جولة ؟ هل أنتَ بِخير ، هل تُعاني مِن حُمى ؟
ابتسم تايهيونغ لأنه علم انها مازالت كما هي و لم تتغير بتغير الزمن .. مازالت تُحافظ على شخصيتها العدوانية و الغير مُتفهمة .
أمسك بيدها فجأة و قال : اسمعِ ما أقول أعدكِ أنها لن تكون جولة سيئة لذا اتركِ لي هذا اليوم فَقط .
تَعجبت چيني أكثر و لكنها تَركت قلبها يتحدث عنها هذة المرة : حَسناً هذة المَرة و لكَن لا أريد أن نتأخر هُناك مُسلسل سوف أشاهده و لا أود أن اتأخر عليه .
نَظر لها تايهيونغ و اعتلت وجهه ابتسامة جَعلت وجهه يَلمع مِن البهجة و جَعلت قلب چيني تتسارع نبضاته بِشكل غير متوقع .
- مَهلاً تَوقف عَن الابتسام بِهذا الشكل !
نَظر لها بعينيه التي تُشبه الغِزلان في برائتها و عُمقِها و قال : هل هي قبيحة المَظهر ؟ أعتذر لقد كانت عائلتي تُخبرني أنني أملك عينين جميلتين و ، لكن أعتقد أنهم مُخطئون .
سَعلت چيني حرجاً ثُم اردفت بصوتٍ رقيق : كلا لَم أقصد هذا ، أنتَ .. أنتَ بالفِعل تَملك ابتسامة جميلة و ، لكن لا أعلم لقد تسارعت نبضات قلبي فجأة عِندما رأيتك تبتسم بِهذا الشكل لذا طلبت مِنك التوقف و ، لكن لا تهتم لأمري .
- إذاً ، هل يُمكننا أن نتشابك الأيدي ؟
: لِمَ ؟ هل هذا ضروري ؟
- كلا ، لقد وددت أن أجعل الجو أكثر لطافة و لكن لا عليكِ ، أفعلي ما يَجعلك أكثر راحة فَقط .
ادارت چيني وجهها بِشكلٍ يجعلها أكثر لطافة مِن السابق ثُم قالت في هدوء : إلى أين سنذهب ؟
- سنذهب إلى نَهر الهان .
: حقاً ؟ و لكنك قُلت سابقاً أنك تُحبه في الليل .
- أعلم و لكنني أعلم أكثر أنكِ تُفضلينه نهاراً لذا سنذهب إليه نهاراً .
ابتسمت چيني تلقائياً ثُم اردفت : ما هذا الإهتمام المُفاجئ ؟ مُنذ مَتى و أنتَ لستَ خائفاً مِن الاقتراب لي ؟
- لستُ خائفاً كُل ما في الأمر أنتي لم أرد أن أرغمك على حُبي ، و لكن لِمَ لا أعطيك فُرصة قبل أن أعطيها لي ؟
قررت مَنحكِ فرصة عسى تُحبيني .
هزت چيني رأسها في استجابة .
- إذاً ، هيا نَذهب ؟
: هيا ..

كَيف تُروض زوجتكَ المِثلية ! [ مُكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن