نِهاية لكُل ما هو جَميل .

870 74 9
                                    

كانت المُكالمة لچيمين ، نَظر تايهيونغ بالهاتف و رد و هو يضعه على أذنه و باليد الأخرى يتذوق الطعام .
- چيمين ، ماذا تُريد ؟ لِم تتصل الآن ؟
: لا أريد شيئاً و لكن هُناك ما تُريده ايڤيلينا مِن چيني .
- ما هو لأنها غير مُتفرغة الآن ؟
: تُريد مُساعدتها بإختيار ملابس لطِفلنا الجديد ! لقد عَلمنا أنها ستكون فتاة لِذا نُريد شيئاً لطيفاً و لأننا نعلم ذوق چيني لذا نَود أخذها معنا .
- يا صاح ! مُبارك لك ، ستكون لديك زوجتان و ليست واحدة لذا استعد لهذا .
ضَحك چيمين ثُم قال : مَن قال أنه يجب على أن استعد حتى ؟ سآتي عِندكم و أعيش معكم من ذلك الوقت .
- من قال أننا نُريدك ؟ الا تَعلم أننا نُريد أن نَحظى بأطفال مِثلك أيضاً ؟
: ماذا تَقصد يا صديقي ؟ الصديق ليس وقت الضيق كما كُنت اظن .
- كلا ليس بهذة الأوقات يا فتى ، اذهب و ابحث عن مَسكن جديد .
: حَسناً ، و لكن لا تنسى ما أخبرتك بِه !
- حسناً ، أذهب فقط .
أغلق تايهيونغ الخط و هو يَمسك ضحكاته لتسأله چيني بإبتسامة : هل كان چيمين ؟
ليُردف تايهيونغ : نَعم ، يُخبرني بأن ايڤيلينا تنتظرك لتُساعديها بإختيار ملابس مولودتها .
- ماذا ! هل سَتُنجب فتاة !
: نَعم ، يبدو چيمين سَعيداً للغاية .
- بالطبع الفتيات جنة المنزل هُن حقاً رائعات و جميلات ، اتمنى أن نحظى بفتاة .
: هيا نَحن بِها !
- ماذا تَقصد ايها المُنحرف ؟
: مُنحرف ؟ أنا زوجك في حياتين لم أقترب مِنكِ بهما و تُطلقين عليّ لَقبُ منحرف ؟
- نَعم ! أنت تَقصد أشياء غريبة .
: ما هي هذة الأشياء ؟ هل سَنُنجب أطفالنا عن طريق التَسوق ؟ أم عن طريق الأونلاين ؟
- هل تَسخر مِني الآن !
: فالواقع نَعم ! أريد أن أحظى بأطفال حالاً .
- ماذا ؟ هل أنتَ مَجنون ! كَيف سَنفعل هذا الآن ؟
: كَما سترين !
ليَحملها بين يديه و هي تَصرخ : تَوقف يداي مُلطخة بالطعام .
: لا عليكِ سأتخلص مِنهما الآن بنَفسي .
ضَحكت چيني و هي تَقول : انزلني و لن أهرب أعدك .
: حَقاً ؟
- نَعم أعدك .
عِندما انزلها هَربت مِنه داخل الغُرفة و اختبأت و هى تُغلق الباب .
: ماهذا ؟ لقد وعدتني ! هل تُخلفين وعدكِ الآن !
ضَحكت چيني مُجدداً ثُم قالت :
- نَعم ، هل هُناك شئ تَرغب بِه ؟
: توقفِ و افتحي الباب الآن .
أخذت چيني تأخذ نَفسها مِن الركض ثُم قالت :
- ماذا إن لم أفتحه ، ماذا سَتفعل ؟
تَنهد تايهيونغ ثُم قال : لن أفعل شئ و لكن لَم يأخذ نَفسه حتى شعر بدوران فجأة و اغشىّ عليه .
أحست چيني بأن هُناك شى ما حدث له فَتحت الباب تدريجياً خوفاً مِن أن يَكون مقلباً و لكنها رأته على الأرض .
جلست على الأرض و هي تُناديه
- تايهيونغ ، استيقظ ! هل أنتَ بِخير !
لم يُجب عليها و قلقت عليه لتُمسك هاتفها و تتصل بالإسعاف و هي قلقة : ماذا إن كانت الجنية حقاً جاءت لأخذ روحه كما أخبرني ! يا إلهي حقاً .
أمسك تايهيونغ يدها و فتح عيناه و نَظر و هو يَضحك لها .
تسارعت نبضات قلبها و صرخت حتى كاد يُغشى عليها الأخرى .
ضَحك تايهيونغ على مَظهرها كما كان مُستعداً لكم الضربات والصفعات التي كانت بإنتظاره مِنها .
وقف و أخذ يركض خوفاً مِنها حتى هدأت قليلاً .
ثُم أخذت تبكي :
- لقد ظننتك مُت أيها الأحمق اللعين .
: ماذا إن مُت حقاً ؟ هل كُنت مهماً عندك ؟
- إن لم تتوقف عن قول هذا سأتركك و أذهب .
: حسناً ، تَوقفِ لن أقوم بفِعل شئ كهذا مُجدداً أو قول شئ يُحزنك .
- أقسم !
: أُقسم أنني لن أفعل هذا مُجدداً .
- ماذا عن هذة الجنية ؟ ألن تَفعل لكَ شئ ؟
: كلا ، لقد نَفذتُ الشرط و جعلتكِ تقعين بِحُبي ! لذا لن تَفعل شئ .
تنهدت چيني ثُم أردفت : يالهذة الراحة .
- إذاً ؟ ماذا عن إكمال الوجبة التي كنا نقوم بفِعلها !
: حسناً لِنذهب .
——-
مَر عام على ما حدث و كان هذا العام حافلاً بكُل الأحداث الجميلة التي كانت تُدون بحياة چيني و تايهيونغ بداية مِن چيمين الذي حَصل على طِفلة و اسماها ريڤين ، ليُصبح أباً للمرة الثانية لفريدي و ريڤين .
لن ينسى اياً مِنهم الأحتفال الذي قاموا بالتجهيز له الأربعة سوياً .
و قد أصبحت چيني حاملاً ..
و سيُصبح كُلاً مِنهما اباً و اماً ..
مِن الثقة انهما سيكونان رائعين و سيحظيان بطفلٍ جميلٍ مِثلهما .

كَيف تُروض زوجتكَ المِثلية ! [ مُكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن