البارت الأول
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كل منا قصة يعيش بها ويحيا علي ذكراها لتظل في قلبه ولكن كل منا يختلف في تأثير تلك الذكرى علي حاضره ومستقبله
لن أطيل كثيرا هيا بنا نبدأ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تشرق شمس الصباح لتسلل أشعتها الذهبية تداعب جفونه ليجاهد ذلك المتعمق بالنوم لتفح جفونه ولكن سلطان النعاس يغلبه كالعادة ليأخذ غفوة أخرى يستيقظ منها علي صوت ذلك المنبه الصادح ذات الصوت الرنان
يبحث بيده عنه ثم يغلقه ثم يتمطع علي الفراش وهو يتطلع حوله فلا إختيار آخر لديه سوى أن يفيق لبدء روتينه اليومى
يجلس على الفراش ليأخذ شهيق طويل ثم يجلس علي طرف الفراش وهو يطلق زفيرا ثم ينهض لبدء يومه
يبدل سليم ملابسه ليقرر أن يرتدى اليوم ملابس مختلفة فتخللي عن لبس البدلة اليوم إلي ذلك القميص الخفيف فالجو اليوم حار للغاية وبنطلون من الجينز باللون الأزرق

كان يشعر أن اليوم مختلفا بعض الشئ لا يعلم ما هو المختلف
يطلق تحية الصباح علي والدته التى أعدت طعام الإفطار وتنتظره لترد التحية عليه بسعادة وهى تدعو له كعادتها
ليجلس بجوارها يتناول طعامه وهو يستمع إليها تروى له بعض تفاصيل الجيران أهل البلدةيلتقط حقيبته ثم يقبل رأسها ويغادر متوجها إلي محطة القطار كعادته منذ سنوات ليلقي بالتحية علي من يقابله من أهل البلدة ليردوا تحيته وبعضهم يردد كلمة واحدة هو النهاردة أجازة يا باشمهندس
نعم فهم محقون فطيلة الفترة الماضية وهو لم يذهب للعمل قط إلا بالبدلة ورابطة العنق
يصل سليم إلي محطة القطار ليقف علي الرصيف في إنتظار القطار ليستمع إلي أحدهم يقول بيقولوا القطر هيتأخر ربع ساعة النهاردة
كان يستمع إلي الحديث ليتذكر أنه سمع تلك الجملة بالماضي منذ ما يقرب من الثمانى سنوات لتأخذه قدماه تلقائيا إلي أحد الحوائط المتهالكة بالمحطة ليقترب أكثر ليصل إلي ذلك القلب المرسوم بالقلم وبجواره حرفان ليسرح في تلك الذكرى
فلاش باك
فتاة وشاب يركضون سريعا في إتجاه محطة القطار متشابكين الأيدى تتعالى ضحكاتهم تشرق وجوههم بالسعادة حتى وصلوا محطة القطار لاهثين
يعلمون أن القطار سيتأخر قليلا ليخرج الشاب قلما من حقيبته متوجها إلي إحدى الحوائط ليقوم برسم قلب ويكتب عليه أول حروفهم ثم ينقش أسفل القلب « بحبك يا ملاكى»
تتطلع له الفتاة بعيون ملتمعه مردده بهيام بحبك يا سليم
كانا لا يشعران بمن حولهم من مارة وزحام ليقترب كل منهم من الآخر في إرتعاشة لشفاتهم ليفيقوا علي صوت القطار الخاص بهم
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romanceسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به