البارت السادس عشر.
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يشير إليها عابد هامسا بقلق بلاش إنتى عشان لو حد شافك
تشير له إيمان أن يعود لتردد بهمس وهى تتلفت حولها متقلقشي إرجع إنت
تسير إيمان على أطراف أصابعها وهى تتلفت حولها وتدعو الله بداخلها أن يتم الأمر على سلام
تصل إيمان لتلك الغرفة التى يحفظ بها والدها جميع أوراقه تقوم بفتح الباب بحرص حتى لا يسمعه أحد لتدلف للداخل وتغلق الباب خلفها بهدوء تام
تقف إيمان قليلا حتى تعتاد عيونها على تلك الظلمة ثم تنطلع حولها فى تلك الغرفة والتى تمتلئ بالأشياء الغير مرتبة ليتوسط الغرفة دولاب خاص بالورقيات تعلم جيدا أنه لا يحتوى على هدفها لتستدير بعينها لتلك الخزنة ثم للمكتب لتتذكر أن الملف المنشود بداخل أحد أدراج المكتب
تخكو نحو المكتب حتى وجدت ذلك الدرج الذي تبحث عنه فهو المغلق بالتأكيد لتقوم بإخراج ذلك المفتاح من جيبها تضعه بالقفل وتغمض عيناها ترجو الله
بالفعل يقوم بفتح القفل لتفتح عقبها الدرج تبحث بين الأوراق حتى وجدت ذلك الملف لتبتسم بسعادة مرددة يارب سامحنى أنا عارفة إنى بعمل حاجة غلط بس برجع الحق لصحابه
تغلق عقبها الدرج لتخفى ذلك الملف فى داخل ملابسها تدعو الله ألا تتقابل مع أحد فالملف يحتوى على أوراق كثيرة
تخرج إيمان تتلفت حولها لتعود إلى الدرج وفور صعودها تتنفس براحة فقد شعرت بدقات قلبها تكاد تلامس عنان السماء
فور أن رآها عابد حتى تنفس هو الآخر براحة ليقوم بجزبها داخل الشقه سريعا ليغلق عقبها الباب ويأخذها بيز أحضانه حامدا الله على عودتها
على لسان عابد مع إنى عاوز آخد حقى وهى اللى قالتلى على الطريقة لكن كنت خايف أبوها أو حد يشوفها كان هيبقى موقفها صعب .... الحمد لله
************************
إنتقل بنظره بين أخته وزوجها وبين تلك الحقيبة التى بجوارها ليردد بتعجب حد فيكم يرد عليا... إيه اللى حصل
يتطلع كل منهما للآخر ثم يعاودون التطلع له وإلتزام الصمت مما يثير غضبه فمنذ قدومهم وهم على تلك الحالة حتى أن والدته غضبت من صمتهم وتركت لهم المكان
تنحنح محمد ثم تنهد تنهيدة عميقة ليردف قائلا كل الموضوع سوء تفاهم بلاش نتكلم فيه دلوقتى عشان ميكبرشي.... أسماء تقعد كام. يوم هنا لحد ما كل واحد يهدى وبعدين نقعد.... أظن هيكون أفضل
تطلع سليم لها ليجدها مطأطأة رأسها للأسفل تلتمع عيونها بتلك الدموع ليزفر بشدة ثم يومئ له
ينهض محمد عقبها ينوى المغادرة بالرغم من إلحاح سليم عليه بتناول الغداء ولكن محمد رفض يمر من جوارها يستنشق رائحتها ليحبسها بداخل رئتيه لينحنى يقبل إبنته ويبتسم لها إبتسامة صافية ثم بخرج عقبها مبلغا من النقود يعطيه لأسماء
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romanceسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به